dimanche 18 janvier 2015

منهجية تحليل النص الشعري لخطاب البعث والإحياء


تقديم:
يعد .................... من أبرز شعراء البحث والإحياء إذ يعد شعره رائد الديباجة عدب النغم يعتمد أكثر ما يعتمد على إحياء القديم وبعثه وبالتالي انتشال القصيدة العربية من دائرة الإسفاف والتصنع في ضل حقبة ساد فيها شعر الضعف وضحالة المعنى وعقم الخيال
فكيف إذن استطاع هذا الشاعر أن يحاكي القصيدة العربية القديمة قلبا وقالبا؟.

تحليل
إن المتأمل في هذه القصيدة يدرك من الوهلة الأولى أن شكلها لا يختلف في شئ عن القصائد العربية القديمة فهي من الشعر العمودي الذي يقوم على نظام الشطرين المتناظرين
 (صدر- عجز)، ويتقيد فيه صاحبه بنفس الوزن والقافية والروي.
العنوان تجربة تراثية عبارة عن جملة (اسمية مركبة من كلمتين ) تفيد في مجملها استحضار الشاعر لقيمة ثراتية  موروثة متمثلة في قيمة (المدح أوالغزل أو الوصف أو الفخر أو الهجاء أو الرثاء) مما يفضي بنا أننا على عتبات تجربة رومانسية
كما أن قراءة أبياتها (1-8-12-15) تفضي إلى استنتاج عام مفاده أن ثمة مواقف مختلفة وأبعاد متعددة، ومعاني متنوعة، تختزل تجربة الشاعر وتعلن عن (أحوله النفسية، وانفعالاته الداخلية، وخصاله النبيلة ............) 
ولكي نقف بشكل مفصل على هذا الامرسنحاول تقسيم النص إلى مجموعة من الوحدات.
*الوحدة الأولى: وتضم الأبيات من(1  إلى.....) حيث يتحدث الشاعر............................
.................................................................................................................
*الوحدة الثانية: وتضم الأبيات من(.....إلى.....)......................................................
.................................................................................................................
*الوحدة الثالثة: وتضم الأبيات من(.....إلى.....)......................................................
................................................................................................................
انطلاقا من هذا التقسيم المختزل لمضامين النص يتضح أن مضامين القصيدة ليست واحدة، وإنما هي تختلف وتتنوع بحسب اختلاف وتنوع الوحدات الدالة عليها، والمواقف المعبرة عنها وتلك لعمري سمة أساسية من سمات القصيدة الكلاسيكية المقيدة بحبال السابقين، والخاضعة لنظامهم وطريقتهم في النظم.
إن ما خلصنا إليه من معطيات مستندة إلى القراءة الخطية التي تضمنت المعاني المباشرة للنص تعلن عن نفسها بشكل واضح من خلال الحقول الدلالية (.3..)
*الحقل الدال على .......:...../...../..../..../..../
*الحقل الدال على .......:...../...../..../..../..../
*الحقل الدال على .......:...../...../..../..../..../
من خلال هذا التصنيف الأفقي يتبين أن الشاعر قد تعامل مع حقول دلالية متعددة ساهمت في تشكيل لحمة النص، وكدا تبيان مدى تشبثه بالقيم الثقافية الموروثة،التي تشدك بحبال قوية الى الماضي البعيد بكل ما يحبل به من قيم لم يتردد(البارودي) في إحيائها وبعثها لكن يبقى أبرزها تلك التي تغنت بقيم (الفروسية) وهو بدالك يحاكي مجموعة من الشعراء القدماء الذين تغنوبالقيمة ذاتها أمثال المتنبي الذي يقول.
        عش عزيزا أو مت وأنت كريم                    بين طعن القنا وخفق البنود
من تتبع مختلف هذه الألفاظ والكلمات،والمعبرة عن عدد من القيم والمثل والمواقف أن نستنتج ان ما تتميز به من جزالة وما تتسم به من وقع لدى القارئ أو السامع أنها مروية خاضعة للممارسة الكلامية أي المعاني والقيم المقبولة والمتعارف عليها اجتماعيا ، كما نستخلص في ألان نفسه المشاكلة القائمة بين الألفاظ والمعاني ودالك بتنويع الشاعر لألفاظ تبعا بتنويع القيم التي يتغنى بها الشاعر وكل دالك يأكد عمق تاترالشاعر بالمعجم  التراثي
وإذا كنا - في ضوء ما سبق- قد رسمنا خطوطا عامة لتمثل (البارودي) بالقيم التراثية،فإنه بإمكاننا أن نشد راحلتنا نحو الصورة الفنية التي بدت بدورها لا تراوح التراث ،اذ عملت على ................................................................................................
فمثالا التشبيهات الواردة في البيت1 ........و......في البيت 7على سبيل المثالي............... يراد منهما.......................
كما استعار الشاعر كلمة (السيف) في البيت4 ليوضح( حاجـته لسلاح................)
*المجاز.........................................
*الاستعارة........................................................................

وادا كنا الشاعر قد أبى في كل ما سبق إلا أن يؤكد على إصراره على ارتداده للماضي لينهل من معينه سواء على مستوى  شكل القصيدة أو من حيث معجمها وصورها فكيف تعامل مع بناء القصيدة ونقصد بهذا البناء البحر وما لابسه من إيقاع داخلي وخارجي
لقد نظمت هذه القصيدة على وزن بحر الطويل وهو من البحور الشعرية الأكثر ترددا لما تتيحه تفعيلته المركبة من جوازات.
فهي تنسجم مع غرض ............كما تنسجم......................
وادا كان الشاعر قد التزم  بتفعيلات البحر الطويل (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن)  فانه قد التزم في ألان نفسه بوحدة الروي و القافية محافظا بدالك على اهم خصائص القصيدة العمودية ذات الشطرين المتناظرين
اعتمد الشاعر أيضا ظاهرة قديمة في مطالع القصائد وهي التصريع/ (عوادينا/ وادينا) ليوفر إيقاعا يجذب المستمع والقارئ على حد سواء.
أما ادا ما أمعنا النظر في إيقاع النص الداخلي  فإننا نجد  ان الإيقاع في النص لا يرتكز على الوزن وإنما يتجلى كذلك في عنصر الانسجام من خلال:
 التوازي الصوتي .......................................................................
التوازي التركيبي........................................................................
التوازي الدلالي  …….......................................................
كما أن رغبة الشاعر في إقناع والتأثير على المتلقي وإشراكه في تجربته الوجدانية جعلته يعتمد التكرار
-التكرار على مستوى الأصوات....................................(يعكس حالة الشاعر النفسية)
- التكرار على مستوى اللفظ...........(تغني دلالة المعاني والصور الواردة ويكسيها قوة في التاتير)
- على مستوى المقطع........... وبدلك تصبح هده الجمل مفتاحا لفهم الهاجس المهيمن على نفسية الشاعر كما تحقق توازنا هندسيا وتوازنا عاطفيا بين المعاني

أما على مستوى الأساليب فنلاحظ هيمنة الأساليب الإنشائية كالنداء والاستفهام والتعجب، وبعضها خرج عن مقتضى الحال ليدل على (التحسر والتفجع). (يستحسن هنا إيراد أمثلة من النص).
- اساليب الانشائية..............................وغايتها...............................................
- الاساليب الخبري.............................وغايتها..............................................
- الاستفهام.......................................وغايته..............................................
- الامر...........................................وغايته.............................................

خاتمة

تأسيسا على ماسبق يتضح لنا من خلال قصيدة الشاعر ( عنوانها ) قد ظل وفيا لتقاليد القصيدة العربية ومخلصا لنظامها مستجيبا للعمود الشعري و لأصوله المحددة ومستلهما للمعاني الشعرية للسابقين في محاولة لاحياء الارث الشعري الأصيل . وبالتالي تأكد لنا بالدليل و البرهان على انتماء هذه القصيدة لخطاب البعث و الاحياء .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire