dimanche 18 janvier 2015

الدرس اللغوي



الدرس اللغوي : التكرار
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية  : القدرة على توظيف المعارف والضوابط اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف اللغوية والأسلوبية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من لغة واصفة مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد : وضع التلميذ أمام أهمية الظاهرة اللغوية والأسلوبية في بناء القدرة التواصلية .
الأمثلة:
1ـ قال محمد الحلوي: 
    يا بلادي هواك ينساب في قلبـــــي      انسياب الدماء في الأجســـــــــــــاد
    ملءَ قلبي وملءَ أنفَاسي الوَلْهَـــــ       ى وملء الفضَاءِ و الأبعَـــــــــــــــاد
    يا بلادي وليس أشهى إلى نفسي      وأحلى منْ أَنْ أُنَادِي يا بــــــــــــلادي
2ـ قال البحتري:  
    صُُُنت  نفسي عما يدنس نفسي         وترَفعْتُ عن جَدَى كُلٍ جِبْــــــــــــــسِِ
    وتماسكت حين زَعْزَعَنِي الدًهْـــر      التِمَاسا منه لتعسي و نَكســـــــــــــي
3ـ قال محمد الشنكيطي: 
   لِلًهِ لِلًهِ  ما أبهـــــــاك مكنــــــــــاسُ      خِصْبٌ وَرَخْصٌ وأغراسٌ وأعْـــرَاسُ
   مَكْناسُ مَا نظرتْ عيني نظيرتَهَـــا      أرضٌ هي الأرضُ بلْ ناسٌ همُ النًاسٌ
   ما مر منها امرؤ  إلا ومر بــــــــه        ريح هو المسك  أنفاس بأنــــــفاس
4ـ قال عبد الكريم الطبال:
  ليتني كنت دمعةً في جُفُونِ العُشْـــ      ــبِ ألهو مع الهَبَاء والضِيَـــــــــــــاء
  ليتني كنت بسمة في فم الفجـــــــــ      ـــر فأُجْلِي الظلام عن دُنْيَــــــــــــــاء
  ليتني كنت عشبة في ضفاف النهــ      ــر أسْلُو برقصة الأفْيَــــــــــــــــــــاء
5ـ قال اسماعيل صبري:  
   طَرَقتُ الباب  حتى  كَلً  مَتْنِــــــــي      ولما كَلً مَتْنِي كَلًمَتْنِـــــــــــــــــــــــــــي
   فقالت لي  أيا إسماعيل  صَبْــــــرا      فقلت لها أيا أسْمَا عِيلَ صَبْــــــــــــرِي      
- ملاحظة الأمثلة:
 المثال الأول:في هذا المثال نلاحظ ورود نفس الحروف(س ـ ق ـ ب)والكلمات (يا بلادي ـ قلبي ـ ملء )مرتين أو أكثر، وهذا ما يعرف بالتكرار ،ويكون في الحرف أو اللفظ أو العبارة ولكن يختلف المعنى وإن تعدد التكرار،وهذا ما يعطي للتكرار وظيفة تأكيدية.
المثال الثاني: بملاحظة المثال الثاني نجد أن حرف السين تكرر سبع مرات في البيتين ، وهذا النوع من التكرار يسمى التكرار الحرفي مما يؤكد الحالة النفسية التي يعيشها الشاعر ، إضافة إلى الوظيفة الإيقاعية التي يمثلها.
المثال الثالث: بالإضافة إلى التكرار الحرفي (السين)نجد تكرارا لفظيا (لَله ـ مكناس ـ أرض ـ الناس ـ مرـ أنفاس )
وهو يقوى المعنى الدلالي الذي يرمي إليه الشاعر من خلال تجربته.، والوظيفة هنا تأكيدية أولا.
المثال الرابع: نتجاوز مع المثال التكرار الحرفي والتكرار اللفظي لنكتشف تكرار عبارة بكاملها (ليتني كنت )، وهو تكرار يفيد رغبة الشاعر في التحول وإن كان مستحيلا ، ولكنه تمني يؤكد بتكراره أنه غير راض على وضعه الآني.وهو تكرار يضيف إلى الوظيفة التأكيدية وظيفة إيقاعية من خلال تكرار ألفاظ بعينها بنوع من التوازي الصوتي.
المثال الخامس:في هذا المثال نجد التكرار اتخذ طابعا تمويهيا وهو ما أضفى صبغة تزينية فالتكرار الحرفي يوحي بتكرار لفظي مما يعطي بعدا موسيقيا جماليا وإن اختلفت الألفاظ دلاليا ( كل متني ـ كلمتني، إسماعيل ـ أسما عيل).فالتكرار إذن تكرار تزيني له وظيفة إيقاعية.
خلاصة عامة:
تعريف التكرار:
التكرار ظاهرة موسيقية ومعنوية تقتضي الإتيان بلفظ متعلق بمعنى ، ثم إعادة اللفظ مع معنى آخر في نفس الكلام.
أنواع التكرار :
يتحقق التكرار عبر عدة أنواع:
1ـ تكرار الحرف : وهو يقتضي تكرار حروف بعينها في الكلام ، مما يعطي الألفاظ التي ترد فيها تلك الحروف أبعادا تكشف عن حالة الشاعر النفسية.
2ـ تكرار اللفظة: وهو تكرار يعيد نفس اللفظة الواردة في الكلام لإغناء دلالة الألفاظ ، وإكسابها قوة تأثيرية .
3ـ تكرار العبارة أو الجملة: وهو تكرار يعكس الأهمية التي يوليها المتكلم لمضمون تلك الجمل المكررة باعتبارها مفتاحا لفهم المضمون العام الذي يتوخاه المتكلم.إضافة إلى ما تحققه من توازن هندسي وعاطفي بين الكلام ومعناه.
أغراض التكرار ووظائفه:
1ـ الوظيفة التأكيدية: ويراد بها إثارة التوقع لدى التلقي ، وتأكيد المعاني وترسيخها في ذهنه.
2ـ الوظيفة الإيقاعية: فالتكرار يساهم في بناء إيقاع داخلي يحقق انسجاما موسيقيا خاصا .
3ـ الوظيفة التزينية: وتكون بتكرار ألفاظ مختلفة في المعنى ومتفقة في البنية الصوتية،مما يضفي تلوينا جماليا على الكلام.
.................................................................................................................................................................
الدرس اللغوي :الصورة الشعرية - مكوناتها
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والضوابط اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف اللغوية والأسلوبية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من لغة واصفة مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد : وضع التلميذ أمام أهمية الصورة الشعرية في بناء القدرة التواصلية .
الأمثلة:
1ـ قال البارودي:            أرْعَى الكَواكِبَ في السماء كأن لي      عند النُّجومِ رَهِينِةً لم تُدْفَــــــــــــــــعِ
                                زُهْرٌ تَأَلُّقُ بالفضاء كأنهــــــــــــــــا      حَبَبٌ تردًدَ في غديرٍ مُتـــــــــــــــــرَعِ
2ـ قال محمد بن إبراهيم:   قَريضِي تُوحيه إليً قَرِيحَتِـــــــــــي      فأشدوا به شَدْوا به يُخْلَبُ اللُـــــــــبُّ
                                معانيه لي قد أسْفَرَتْ عن لِثَامِهَـــا      ويأتي ذَلُولا منه لِي يسْهُلُ الصعــــبُ
3ـ قال علال الفاسي:       حمامةَ الرَّوْضِ ،قد هَيَّجْتِ أشْجَانِي      لَمََّا شَدَوْتِ بلحن منك أبكانــــــــــــي
                                هل أنت مثلي في وَجْدٍ وفي شَجَـنٍ      نَأََيْتِ قبلي عن أَهْلٍِ وجيــــــــــــــرانِ
                                هيا نُرَدِّدٌ أهازيجا مُرَوِّعَــــــــــــــة      نَعْزِفُ على وَتْرٍ في القلب رَنَّـــــــــانِ
                                فكل ما هنا يدعو لأغنيــــــــــــــــة      أسِيفَـــــة ، من فؤاد مِثْلِ بُرْكَـــــــــانِ      
- ملاحظة الأمثلة:
 المثال الأول:في البيت الثاني من المثال نلاحظ الشاعر شبه النجوم في الفضاء بالفقاعات المتلألئة فوق سطح الماء،فشبه صورة النجوم بصورة الفقاعات .
فهذه صورة شعرية شكلتها الكلمات عبر تركيب لغوي، عاطفي ، خيالي، لتصوير معنى عقلي يجمع بين شيئين من خلال علاقة المشابهة ، وقد تكون تجسيدا أو تشخيصا أو تجريدا . وقد جاءت الصورة عبر تشبيه مفرد بمفرد .فهي صورة مفردة
المثال الثاني: بملاحظة المثال الثاني نجد أن الشاعر اعتمد نفس المكونات التي تشكل الصورة وهي اللغة والعاطفة والخيال، فجعل موهبته الشعرية، وهي صورة معنوية، تشبه في وضوحها وجلائها صورة المرأة وهي تظهر محاسن وجهها ، وهي صورة مجسدة، فالصورة جاءت مركبة بين ما هو معنوي وما هو مادي (جسدي)، فجاءت عناصرها متداخلة ، تعكس تجربة الشاعر المعقدة .  
المثال الثالث: الشاعر وظف صورة الحمامة للتعبير عن مجموعة من المعاني التي يعانيها الشاعر :الغربة والوحدة والشجن إلى حد تمازج مشاعره بصورة الحمامة بكل مكوناها فهي إذن صورة شعرية كلية.وجاءت مركبة تجمع بين صورة معنوية مشاعر الشاعر وصورة الحمامة بما تحمله من صفات مادية ومعنوية.
خلاصة عامة:
تعريف الصورة الشعرية:
الصورة الشعرية تركيب لغوي بمكن الشاعر من تصوير معنى عقلي وعاطفي متخيل ليكون المعنى متجليا أمام المتلقي، حتى يتمثله بوضوح ويستمتع بجمالية الصورة التزينية.وتعتمد التجسيد والتشخيص والتجريد والمشابهة
أنواع الصورة الشعرية :
تتشكل الصورة الشعرية بعدة مستويات:
1ـ الصورة المفردة : وتعتمد التصوير الحسي الموجود بين المتشابهين في الظاهر دون النفاذ إلى المعاني النفسية.
2ـ الصورة المركبة : وتكون عبر تصوير يجمع بين ما هو حسي وما هو نفسي عاطفي تتداخل فيها العناصر.
3ـ الصورة الكلية   : وتعتمد على تكثيف كل عناصر الصورة عبر التنسيق بينها في سياق تعبيري واحد، والجمع بين ما هوتجسيدي وما هو نفسي، في تشكيل يعكس تجربة الشاعر.
مكونات الصورة الشعرية:
تعتمد الصورة الشعرية على ثلاث مكونات أساسية :
مكون اللغة: نسيج الألفاظ في التعبير الشعري يشكل الصورة التي يعبر بها الشاعر عن تجربته، فاللغة هي عماد الصورة الشعرية.
مكون العاطفة: تعتبر العاطفة هي الروح التي تنفخ في اللفظة التي تأخذ القالب النفسي الوجداني لحالة الشاعر.
مكون الخيال: وهو الذي يمكن اللغة والعاطفة من تحديد معالم الصورة فيتفاعل معها المتلقي شكلا ومضمونا .
...........................................................................................................................................................
الدرس اللغوي : الصورة الشعرية - وظائفها1
 المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
               ـ علم البيان    الدكتور عبد العزيز عتيق
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والضوابط اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف اللغوية والأسلوبية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من لغة واصفة مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد : تقييم للمكونات الأساسية للصورة الشعرية.
الأمثلة:
1 ـ قال إدريس الجاي:
    عُودي إَليً خَوَاطِرَ الذٍكْــــرَى         كالعِــــــطرِ بين السًوْسَنِ الذًابِــــــــلِِ
    كاللمحة المشْدوهَةِ الحَيْـــرَى         منْ جَفْنِ مَحْمومِ الرٌؤَى الذًاهِــــــــلِ
    كالمُقْلَةِ المَحْزونَةِ السًكْــــرَى         بعد الحَبِيبِ الغَادِرِ الراحِــــــــــــــــلِ
2 ـ قال سليمان العيسى:
   كالبحر نحنُ ، وصَدٍقِيــــــــــ          ــني، أننا أبْقَى ثَبَاتَـــــــــــــــــــــــــا
   ماذا؟ إذا مِتْنَـــــــــــــا ، إذا          ما الجَيْلُ والجَيْلان   مَاتـــَـــــــــــــا
   مَنْ قـــــــــال : إن الأرض أر          ضُ المَجْدِ لا تُسْــــــقَى رُفَاتــــــَـــــا
   مِنْ قَلْبِ هذا الجَذْبِ ، هــــــــ           ــــذا الموت أنْتَظِرُ الحَيَـــــــــــــــــاةَ
- ملاحظة الأمثلة:
القسم الأول من الأمثلة:
الأبيات الثلاثة تعبر عن الحالة النفسية التي يعيشها الشاعر تبدأ بالالتماس عبر فعل الأمر(عودي)، التماس يبين عمق الغربة والحنين التي يعيشها الشاعر، مما جعله يلتمس الذكرى كالعطر،كاللمحة،كالمقلة ،لنفسه الذابلة ، الحيرى، السكرى.فشبه خواطر الذكرى وهي حالة معنوية بمتعدد حسي العطر بين السوسن واللمحة المشدوهة والمقلة المحزونة . فالصورة هنا جاءت كلية لكون عناصر التشبيه معنوية لا تدرك مباشرة،ووظيفتها نفسية تعبر عن نفسية الشاعر. 
القسم الثاني من الأمثلة:
هذه الأبيات الأربعة المشبه نحن وهو حسي والمشبه به البحر وهو أيضا حسي يشخص وجه الشبه الثبات والقوة ،ولترسيخ الفكرة توسل الشاعر بالاستفهام والتوكيد ليبين أن الموت يغذي الأرض ليبعث منها الإنسان أكثر قوة وعزيمة عن ذي قبل.
فالصورة الشعرية لها وظيفة تأثيرية تجعل المتلقي يقتنع بموقف الشاعر، ويتفاعل مع أفكاره
خلاصة عامة:
الصورة الشعرية تؤدي وظيفتين أساسيتين:
وظيفة نفسية : ومن خلالها يسعى الشاعر إلى التعبير عن عواطفه وأحاسيسه، وتتميز بالخصائص التالية:
                ـ التدرج في التعبير عن نفسية الشاعر بدءا من نفسيته والغرض الذي يرمي إليه من ورائها.
                ـ التركيز على مشاعر الشاعر الداخلية، وتجربته الوجدانية .
                ـ هيمنة البعد النفسي على تشكيل الصورة فكريا وفنيا جماليا .
وظيفة تأثيرية : وتسعى إلى إشراك المتلقي وإقناعه بمواقف الشاعر وأفكاره، ومن مميزاتها ك
                ـ تجسيد المجردات وتشخيص المعاني حتى يتأثر المتلقي مباشرة مع الصورة .
                ـ إقناع المتلقي بالفكرة أو المعنى المراد من الصورة .
                ـ إثارة الاستجابة الفنية في المتلقي بتحريك مخيلته وما يختزنه من أفكار ودلالات.
                ـ تحقيق التناسب الوجداني بين حالة الشاعر والصورة الشعرية.
                وتستمد الصورة الشعرية وظيفتها التأثيرية من ثلاث أسس:
                ـ تجارب الشاعر الشخصية وتأملاته في الحياة .ـ استثمار تجارب الآخرين والتواصل الوجداني معها.
                ـ مهارات الشاعر الإبداعية القادرة على احتواء المتلقي والتأثير فيه.  
.....................................................................................................................................................
الدرس اللغوي :السطر الشعري
  المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية  : القدرة على توظيف المعارف والضوابط الإيقاعية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الإيقاعية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة ايقاعية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد : تقييم لمكونات البنية الإيقاعية في الشعر التقليدي .
مثال الإنطلاق:
قال الشاعر محمود درويش في قصيدة "قتلوك في الوادي" :
أهديك ذاكرتي على مرأى من الزمن
أهديك ذاكرتي
ماذا تقول النار يا وطني؟             ماذا تقول النار؟   هل كنت عاشقتي    أم كنت عاصفة على أوتار؟  وأنا غريب الدار في وطني
غريب الدار.
- ملاحظة المثال:
 ـ الشاعر في هذا المقطع يعبر الشاعر عن مظاهر الغربة والتشرد في المنفى بعدما سلبت أرضه فلسطين ، ولم يبق له إلا ما يختزنه في ذاكرته من شوق وحنين.
ـ وليعبر الشاعر عن تجربته أختار بناء إيقاعيا يختلف عن البناء التقليدي،وذلك بخرق نظام الشطرين وتعويضه بنظام السطر الشعري  التفاوت في الطول بتفاوت عدد التفعيلات من سطر لأخر .
ـ وبتقطيع الأسطر الشعرية تقطيعا عروضيا نجدها نجدها جاءت على وزن "متفَاعِلُن " وهي تفعيلة وزن بحر الكامل.
السطر الأول يحتوي على أربع تفعيلات،والسطر الثاني يحتوي على تفعيلتين،وهذا ما يبرر الاختلاف في التوزيع الشكلي للأسطر.
ـ أما القافية فجاءت متنوعة الروي بين النون في السطر الأول والثلث والسابع،والتاء في السطر الثاني والخامس،والراء في السطر الرابع والسادس والثامن.
 ـ والملاحظ على السطر الشعري أنه لا ينتهي مع انتهاء المعنى ،وإنما مع انتهاء الدفقة الشعورية التي يفجرها الشاعر ، وهي التي تتحكم في طول السطر وعدد تفعيلاته.
خلاصة عامة:
السطر الشعري تركيبة إيقاعية  تتسم بتكرار وحدة موسيقية (التفعيلة) دون الإلتزام بعدد محدد من هذه التفعيلات.
ويتميز السطر الشعري في الشعر الحديث بما يلي:
ـ يتيح السطر الشعري للشاعر حرية اختيار عدد الوحدات (التفعيلات) تبعا لرؤيته الشعرية ،ودفقاته الشعورية.
ـ السطر الشعري لا ينحصر في جملة تامة ،وإنما قد يكون كلمة أو أكثر حسب التجربة الشعورية للشاعر.
ـ قد لا يحتوي السطر الشعري على الحشو عندما تشغل تفعيلة واحدة سطرا كاملا فتكون عندئذ ضربا بدون حشو.
ـ القافية في السطر الشعري تعتمد على الحاسة الموسيقية لدى الشاعر فتتنوع بتنوعها .
ـ يمكن للمعنى أن يتجوز السطر الشعري إلى عدة أسطر تشترك في الخصائص الإيقاعية والدلالية ،وقد تكون القصيدة بأكملها جملة شعرية.
ويجوز تنويع الأوزان بين الأسطر الشعرية في القصيدة الواحدة إذا كان السطر الشعري الجديد يمثل بداية لمقطع جديد، أو يعبر عن تحول في موقف الشاعر ،أو إذا كان هناك تكامل فني بين التفعيلة المستعملة في الأسطر الشعرية.
................................................................................................................................................................
الدرس اللغوي : الوقفة العروضية و الدلالية واللغة الشعرية
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والضوابط الإيقاعية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الإيقاعية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة إيقاعية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد : تقييم عام لخصائص السطر و المقطع الشعري .
نص الإنطلاق:
1ـ قال نزار قباني

شكراً... لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ
ظننتُ أنّك تُدركينْ
وجلستِ في  ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ

     "طوق الياسمين"
2ـ قال محمد الخمارالكنوني :

أيُورِقُ مقْعَدِيَ الخَشَبيُّ يَحْيَا ...؟
مثلَ جِدْعٍ قُدَّ مِنْ شجَرِ
تَوَهَّجَ بَعْضُهُ في نارِ مدْفَأَةٍ
وبَاتَ البعضُ بين الريحِ والمَطَرِ.

      " اليد العليا"

3ـ قال أحمد المجاطي :

رأيتكِ تدفنينَ الريحَ
تحت عرائش العتمهْ
وتلتحفـــين صمتكِ خلف أعمدةِ الشبابيكِ
تصبين القبورَ
 وتشربينَ
 فتظمأ الأحقابْ
ويظمأ كلُّ ما عتَّقتُ منْ سحبٍ و من أكوابْ

                 "القدس"

- ملاحظة الأمثلة:
المثال الأول:
بملاحظة الشكل الداخلي للمثال الأول نجد الشاعر اعتمد تفعيلة "متفاعلن"من بحر الكامل إلا أنه لم يلتزم بتوزيع متساو للتفعيلة في الأسطر الشعرية.فكل سطر يتفاوت عن الأخر في الطول وعدد التفعيلات بحسب الدفقة الشعورية.
من الناحية الإيقاعية أيضا نجد النص الشعري يخضع لتوزيع متناغم تتحكم في النغمة الصوتية التي تنتهي بها الأسطر الشعرية"ياسمينْ ـ تعرفينْ ـ تدركينْ ـ تتمسحينْ ـ تدمدمينْ ـ الرنينْ ـ حزينْ "،فالقافية مقيدة ونونية الروي.فالشاعر إذن احترم الوقفة العروضية كالقافية التي نجدها في الشعر التقليدي.
المثال الثاني:
بملاحظة السطر الأول في المثال نجده يتكون من جملتين حيت تبدأ الجملة الثانية مع الفعل "يحيا"وتتمة الجملة تأتي في السطر الثاني. وذلك لكي يقف الشاعر في السطر الأول عند الروي الياء كوقفة عروضية ، بينما السطر الثاني قد انتهى معناه فكانت الوقفة هنا دلالية وكذلك السطر الثالث والرابع.
المثال الثالث:
هذا المثال غني بالمفردات المتنافرة دلاليا "تدفنين الريح" ـ "تلتحفين صمتك" ـ " تصبين القبورَ" ـ " فتظمأ الأحقابْ"ـ" ويظمأ كلُّ ما عتَّقتُ منْ سحبٍ و من أكوابْ ".وهذا التنافر خرج عن المعنى المتداول ويعتبر انزياحا يحتاج إلى تأويل يختزل التنافر. وهذه الخاصية هي التي ميزت اللغة الشعرية عن الكلام العادي.إذ المفردات اتخذت لها وضعا جديدا خرج عن المألوف وتحتاج لتعامل خاص لفهم معناها. 
خلاصة:
1ـ الوقفة العروضية والوقفة الدلالية:
الوقفة فيزيولوجيا تعني انحباس صوتي أثناء الكلام أو وقوفا على فاصلة أو نقطة يعتمدها المتكلم لاسترجاع أنفاسه.
والوقفة اصطلاحا هي امتداد لأسلوب التقفية التقليدية وتكون في نهاية السطر الشعري وهي نوعان:
أ ـ الوقفة العروضية: وتستدعيها ضرورة استيفاء البنية العروضية العناصر والتفعيلات المركبة لها، وتسمح الوقفة العروضية بتجزيء الوحدة المعنوية التي تتجاوز حدود السطر.
وإذا انتهت الأسطر الشعرية بالوقفة العروضية فمن الضروري أن يكون الرابط بينها وحدة معنوية متكاملة دلالية .
ب ـ الوقفة الدلالية : وترتبط بانتهاء الوحدة المعنوية المسيطرة على نفسية الشاعر ووجدانه.وإذا انتهت الأسطر الشعرية بالوقفة الدلالية فيجب أن يكون بين الأسطر وحدة إيقاعية منسجمة عروضيا.
2 ـ اللغة الشعرية : تتحقق شعرية اللغة باستعمال اللغة استعمالا خاصا ، يخرج بها عن المألوف المتواضع عليه .ويدعى هذا الخروج انزياحا ، وهو الخروج عن قواعد المعجم والنحو الضابطة للكلام.
............................................................................................................................................................
الدرس اللغوي : الخطاطة السردية : تعريف الخطاطة السردية ـ مكوناتها
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد:تقييم عام لخصائص الكتابة النثرية .
أمثلة الانطلاق:
1ـ قالت شجيرة الورد: "كنت في قديم الزمان كما قلت لك شجيرة ورد أبيض، وكان يقال عن وردي أنه يشبه الثلج وغيوم الصيف. وفي يوم من الأيام جاء رجل وقعد قريباً مني، وبكى بحرارة، فسألته عن السبب، فقال لي أن ثلاثة أيام مرت عليه دون أن يأكل أي طعام، فآلمني كلامه، وقررت مساعدته، وقلت له: وردي أجمل من الخبز، فاقطف وردة من وردي واجعلها طعامك، ولا بد من أنها ستسكت جوعك بعض الوقت. فقال الرجل لي: أنت بالتأكيد شجيرة حمقاء، فهل الوردة الجميلة تشبع معدة جائع؟ وابتعد عني غاضباً، فخجلت خجلاً عظيماً إلى حد أن لوني الأبيض اختفى، وصرت منذ تلك اللحظة شجيرة تنبت ورداً أحمر اللون".
2ـ "كان زيد ثريا،وأصبح فقيرا،ثم صار مرة أخرى ثريا".
- ملاحظة الأمثلة:
المثال الأول:
بعد قراءة وتدبر المثال الأول نجده يتكون من ثلاث مقاطع:.
ـ المقطع الأول : ويمثل بداية القصة بتحديد زمن الحدث(في قديم الزمان) وهوية الشخصيات(شجيرة ورد أبيض).
ـ المقطع الثاني :ويبدأ بالحدث(جاء رجل وقعد قريباً مني، وبكى بحرارة)وتطور الحدث(فسألته ـ فقال لي ـ وقلت له)وتأزم الحدث(فقال الرجل لي: أنت بالتأكيد شجيرة حمقاء ـ وابتعد عني غاضباً)والنتيجة(فخجلت خجلاً عظيماً إلى حد أن لوني الأبيض اختفى).
المقطع الثالث : نهاية القصة (وصرت منذ تلك اللحظة شجيرة تنبت ورداً أحمر اللون).
من خلال المقاطع المشكلة للقصة نجد أنها تخضع لتراتبية زمنية متسلسلة: البداية ـ الوسط ـ النهاية .
المثال الثاني:
هذا المثال جاء مختصرا ومركزا بدون تفاصيل أو جزئيات ومع ذلك نجد البداية(كان زيد ثريا)والوسط(وأصبح فقيرا)والنهاية(ثم صار مرة أخرى ثريا).
من هنا يتبين أن طول النص أو قصره لا يغير من بنية الخطاطة السردية في الحكاية أو القصة في حالتي التوسيع والتلخيص.
خلاصة:
الخطاطة السردية تمثيل مبسط ومختصر لمختلف العمليات التحويلية الكبرى في مجرى السرد والتي تنتظم وفق البنية التالية :البداية والوسط والنهاية.
وكل بنية ترتبط بوضعية خاصة:
البداية : وتمثل الوضعية الأولية أي وضعية الانطلاق ،تقدم الفرش العام للحكاية وتتميز في الغالب بالسكون والهدوء.
الوسط: ويمثل وضعية السيرورة والتحول وفيها يكون التحول والتغيير بطرقة تصاعدية لتعود إلى وضع مستقرمن خلال الحدث وتطور الحدث ثم النتيجة.
النهاية : وهي الوضعية النهائية التي تعرفها الحكاية حيث تعود إلى السكون والهدوء بحسب نهاية الحدث.
...........................................................................................................................................................
الدرس اللغوي : النموذج العاملي : تعريف النموذج العاملي ـ مكوناته
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد:تقييم عام لخصائص الخطاطة السردية المكتسبة .
أمثلة الانطلاق:
1ـ أكل سعيد التفاحة.
 ـ صاح الديك.
 ـ رن الهاتف.
 ـ تمضي الأيام
2ـ الصياد نصب شبكته، ونثر عليها الحب، مرت به حمامة يقال لها المطوقة ومعها حمام كثير؛ فعميت هي وصواحبها عن الشرك، فوقعن على الحبِّ يلتقطنه فعلقن في الشبكة كلهن فقلعن الشبكة جميعهن بتعاونهن، وعلون في الجو؛ فلما انتهت الحمامة المطوقة إلى الجرذ، أمرت الحمام أن يسقطن، فوقعن؛ فنادته المطوقة باسمه، ثم إن الجرذ أخذ في قرض الشبكة حتى فرغ منها، فانطلقت المطوقة وحمامها معها.
                 عبد الله بن المقفع ،كليلة ودمنة ،تحقيق مصطفى لطفي المفلوطي ـ دار الكتاب العربي بيروت لبنان 1984 ص 224 بتصرف
- ملاحظة الأمثلة:
المثال الأول:
الجمل في المثال الأول جمل فعلية ،وقد جاء الفاعل سعيد إنسانا عاقلا في الجملة الأولى ،والديك فاعل غير عاقل في الجملة الثانية، والهاتف فاعل جماد في الجملة الثالثة،والأيام معنى مجرد فاعل في المثال الرابع ،فكل فاعل يعتبر عاملا صدرت عنه الأفعال التي تنسب إليه ،فكل عامل قام بدور يتحدد من خلال الفعل المنسوب إليه.
المثال الثاني:
في المثال الثاني نجد أيضا شخصيات عوامل لأنها تؤدي دورا أو مهمة في القصة :الصياد ينصب الشباك ،والحمام يقع في الشباك ويحاول التخلص منها ،والجرد يساعد الحمام على الخلاص ، والشبكة عملت على حجز الحمام.
وبملاحظة كل عامل من هذه الشخصيات نجده يؤدي دورا داخل القصة: فالحمام يمثل العامل الذات لأنه يمثل بطل القصة،والجرد يعتبر عاملا مساعدا للحما م يضاف إلى عامل الحيلة،ويبقى الصياد والشبكة وحيلة الصياد عاملا معاكسا لعامل الذات الحمامة، أما العامل الموضوع فهو رغبة الحمام في الحرية ،والعامل المرسل الذي دفع الحمام للقيام بهذا العمل فقد جاء أثرا معنويا يتمثل في الرغبة في الحياة ، والعامل المرسل إليه الذي يتجه إليه العمل المنجز هو الإنعتاق والتخلص من الشرك وهو أيضا أثر معنوي.
خلاصة:
الشخصيات السردية هي كل مشارك في الأحداث بما ينجزه من أعمال أو يؤديه من أدوار ،وهذه الشخصيات قد تكون إنسانا أو حيوانا أو جمادا أو معنى وتسمى العامل وهو الذي يقع منه العمل أو يقع عليه .
والنموذج العاملي هو خطاطة واصفة لبنية العوامل القائمة جزئيا أو كليا في النصوص القصصية ،بناء على الأدوار السردية التي تؤديها ، وبناء على العلاقات التي تقوم بينها ،وعدد العوامل ستة :
ـ العامل المرسل : وهو الذي يدفع البطل للقيام بمهمة أو عمل.
ـ العامل المرسل إليه : وهو الذي يتجه إليه العمل المنجز.
ـ العامل الذات : وهو بطل القصة ، يقوم بعمل للحصول على مرغوبه.
ـ العامل الموضوع : وهو الذي تتجه إليه رغبة الذات /البطل.
ـ العامل المساعد :وهو الذي يؤازر الذات في مهمتها.
ـ العامل المعاكس : وهو الذي يمنع الذات من الحصول على رغبتها .
...................................................................................................................................................................
الدرس اللغوي : الأفعال الكلامية : تعريف أفعال الكلام
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد : تقييم عام لمكونات النموذج العاملي والعلاقة التي تجمع بينها .
مثال الانطلاق:
جاء في مسرحية "البحث عن رجل يحمل عينين فقط"للكاتب المسكيني الصغير:
"ـ هولاكو : أريد هذه الأرض مسلوخة الجدران والقباب ،منتوفة الريش،أعشق أنهارهم وردة مصبوغة بالدم ...يا أيها الجند التتار دمروا مكاتبهم ..انسفوا الأبراج والحصون ...رقعة الشطرنج تنعي الخلافة والخليفة..(تسمع أصوات التدمير و الإستغاتة..يظهر رأس هولاكو فقط وهو يتابع المعركة ..)
 ـ طيف الخيال :( يتقدم ليشخص وزير هولاكو وحاجبه...ضربات قرص النحاس ...تأذن بدخول كبير التجار وضابط عربي)نحن في خدمتك يا مولاي.
ـ هولاكو: من يكون هذا القادم المتعثر في هندامه؟
ـ طيف الخيال : إنه كبير التجار... جاء ليقدم لكم مفتاح المدينة الأولى .
ـ هولاكو: ما اسم المدينة المفتوحة؟
ـ طيف الخيال : فلسطين."
- ملاحظة المثال:
الحوار في المقطع المسرحي يتكون من جمل خبرية :"أريد هذه الأرض مسلوخة الجدران والقباب "،أعشق أنهارهم وردة مصبوغة بالدم "،رقعة الشطرنج تنعي الخلافة والخليفة"، "نحن في خدمتك"،" إنه كبير التجار"، "(هي) فلسطين". فكلها تحتمل الصدق والكذب .
كما نجد أيضا جملا إنشائية :النداء"يا أيها الجند التتار دمروا مكاتبهم "،والأمر "انسفوا الأبراج والحصون"،والاستفهام "من يكون هذا القادم المتعثر في هندامه؟"و" ما اسم المدينة المفتوحة؟".
وبملاحظة بعض الجمل الخبرية نجدها تنطوي على أمر ففعل أريد يرد عليه المتلقي بأمرك وكذلك أعشق يكون الرد على الفعل بلك ما تريد فسياق الحوار يؤيد ذلك عندما قال"دمروا...".
فالمعيار الذي يسري على الجمل الخبرية هو احتمال الصدق أو الكذب في المعلومة ،والمعيار الذي يجري على الجمل الإنشائية هو النجاح أو الفشل في التأثير على المخاطب فيلبي النداء ويجيب على السؤال ويخضع للأمر أو يرفض ذلك.
فالجمل الخبرية والإنشائية كلها تهدف إلى انجاز أفعال وتحقيق أغراض يتوخاها المتكلم من كلامه سواء كانت إخبارا أو أمرا أو نهيا أو نداء.وقد تتحقق هذه الأفعال أو لا تتحقق من جهة المخاطب .
فحين تلفظ المتكلمون في المقطع الحواري فقد تلفظوا بفعل كلامي وهو فعل القول(الألفاظ المتلفظ بها)، وهذا الفعل الكلامي يراد به انجازا ما (ما يريده المتكلم من كلامه) ويسمى الفعل التكلمي والفعل التكلمي موجه إلى المخاطب(يتأثر سلبا أو إيجابا) والأثر الذي يحدثه فيه يسمى الفعل التكليمي .فهناك قول وانجاز يراد من القول وتأثير يحدثه القول والإنجاز في المخاطب.وهذا ما يعرف بأفعال الكلام (كلامي وتكلمي وتكليمي)
خلاصة:
تشترك الجمل الخبرية والإنشائية في كونها أقوال وأفعال، وكل قول يتضمن فعلا كلاميا إنجازيا يتحقق به الغرض من الكلام سواء إفادته في الإخبار أو الأمر أو النهي أو السؤال....
وكل فعل كلام ينجز عبر أفعال ثلاثة مترابطة:
الفعل الكلامي : وهو فعل القول المتلفظ به في سياق لغوي تواصلي متعارف عليه .
الفعل التكلمي : وهو الفعل ألإنجازي الذي يقوم به المتكلم أثناء تلفظه ويمثل الغرض من التلفظ (إخبار،أمر، نهي..)
الفعل التكليمي : وهو الأثر الذي يحدثه التكلم أو التلفظ في لدى المخاطب كأن يصدق الخبر أو يكذبه ،يستجيب أو يرفض ..
...............................................................................................................................................................
الدرس اللغوي : الإتساق : ـ تعريف الاتساق ـ الاتساق الدلالي والتركيبي
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد:تقييم لمفهوم فعال الكلام والأفعال التي يتشكل منها وأنواع الفعل التكليمي .
مثال الانطلاق:
"شاع في النقد الحديث البحث في الأصول الاجتماعية للعمل الأدبي أو تفسير الأدب بالنظر إلى أصوله الاجتماعية وتعليل نزعة الأدب بالنظر إلى موقعه الاجتماعي .وفي عملية التفسير هذه ،يوجه أنصار هذا الاتجاه اهتمامهم نحو مضمون الأثر ،لأنه أقدر على إبراز الدلالات الاجتماعية أو التاريخية أو النفسية فيه ،ومن هنا كان بحثهم في مسألة تأثير البيئة والوسط الاجتماعي في مضمون الأثر الأدبي الذي لا يعدو أن يكون تعبيرا عن موقف اجتماعي محدد،واستجابة لموقف الطبقة التي يجد الأديب نفسه فيها ،ولذا لا يمكن أن يعد الأدب حدثا فرديا ، بل هو حدث اجتماعي يرتبط في شكله ومضمونه واتجاهاته الفنية بظروف المجتمع وتياراته المختلفة"    .
- ملاحظة الأمثلة:
جمل النص تخضع لعملية بناء منضمة ومترابطة تركيبيا ودلاليا، كل جملة تؤدي إلى الجملة اللاحقة وقد تحقق هذا التعالق بواسطة أدواة ووسائل لغوية ،ويعرف هذا الترابط المنظم بين الجمل بالاتساق وهو الذي يضمن تماسك النص وتمييزه عن اللانص وقد ساهمت في عملية الاتساق مجموعة من الوسائل والأدوات النحوية والدلالية وهذا ما جعل الاتساق يكون تركيبيا ودلاليا.
فالاتساق التركيبي تم عبر عملية الوصل بين الجمل إما بالعطف (و ـ أو )أو بالموصولية (الذي ـ التي )أو التعليل (لأنه ـ لذا)أو الاستدراك (بل).
والاتساق الدلالي فقد تم عبر الإحالة  ووظف فيها الكاتب الضمائر (الهاء ـ هوـ هم) وهي تحيل على ما سبق أي إحالة قبلية ،وأسماء الإشارة (هذا ـ هذه ـ هنا )وهذه الأسماء منها ما أحال على سابق (وفي عملية التفسير هذه)أي إحالة قبلية،ومنها ما أحال على لاحق (يوجه أنصار هذا الاتجاه)أي إحالة بعدية .
فالضمائر وأسماء الإشارة حققت اتساق النص بربط السابق باللاحق واللاحق بالسابق، كما أنها تحيل على عنصر موجود داخل النص(عملية التفسير هذه ) وتسمى إحالة نصية أو مقالية ، وقد تحيل على عنصر خارج النص (يوجه أنصار هذا الاتجاه)وتسمى إحالة مقامية.
خلاصة:
الاتساق ذلك التماسك الحاصل بين المفردات والجمل المشكلة للنصّ، وهذا التماسك يتأتّى من خلال وسائل لغويّة تصل بين العناصر المشكلة للنص ، وهذه الوسائل اللغوية حققت الاتساق التركيبي والدلالي بين عناصر النص.
الاتساق التركيبي:ويتحقق بوسائل لغوية كالوصل الذي يكون بأدوات الربط (و ـ أو ـ ف ـ ثم...) والأسماء الموصولة(الذي ـ التي ـ الذين ...) وحروف التفسير (أي ـ أعني ـ أقصد...) وتحقق الربط عبر عملية الوصل بين متواليات النص .
الاتساق الدلالي: ويتحقق بالإحالة وهي علاقة دلالية بين عنصر محيل وعنصر محال إليه وبهذا تكون إحالة قبلية عندما تحيل إلى ما سبق ، وإحالة بعدية عندما تحيل إلى العنصر اللاحق،كما تكون الإحالة مقامية عندما تحيل إلى عنصر خارج النص وإحالة مقالية أو نصية عندما تحيل إلى عنصر داخل النص.
ومن الوسائل اللغوية المعتمدة في الإحالة نجد الضمائر وأسماء الإشارة .
......................................................................................................................................................................
الدرس اللغوي : الإنسجام : تعريف الانسجام ـ مبادئ الانسجام ـ عمليات بناء الانسجام
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد:تقييم لمفهوم الاتساق، وخصائص الاتساق التركيبي والدلالي والمعجمي.
أمثلة الانطلاق:
 "إن مؤرخي الآداب العرب ، وإن اتفقوا على القول بتأثير الوسط الاجتماعي في الأدب العربي الذي يظهر فيه ، لم يتفقوا على أي العوامل الاجتماعية يؤثر أكثر من غيره في الآداب ،فذهب زيدان والزيات إلى أن العامل السياسي هو المؤثر الأقوى في الأدب (...) ولكن طه حسين لم ير في ذلك رأيهما ، إذ العامل السياسي عنده لا يعدو أن يكون مؤثرا من بين مؤثرات أخرى عديدة في الأدب (...) وأما الرافعي فإن العامل السياسي عنده يؤثر في الأدب حينا ، ولا يؤثر فيه حينا آخر ." 
              حسين الواد " في تاريخ الأدب ـ مفاهيم ومناهج " المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت 1993 ط3 ص 76
- ملاحظة الأمثلة:
     بقراءة النص يتبين أنه تحققت فيه شروط الاتساق تركيبيا ودلاليا ومعجميا عبر روابط ووسائل لغوية.
 وبتمعن مضمونه نعرف أنه نص نقدي يتناول قضية تأثير الوسط الاجتماعي في الأدب العربي ،فمكونات النص تجمع بينها علاقات متينة يدركها المتلقي، ويستطيع تأويلها تأويلا مناسبا ،وهو ما يحقق انسجامنا مع النص .
وهذا الانسجام تم عبر عدة مستويات أو مبادئ وعلى رأسها:
مبدأ السياق : فعند قراءة النص عرفنا أنه نص نثري نقدي ويركز على قضية نقدية محددة وهي أي العوامل الاجتماعية أكثر تأثيرا في الأدب العربي.وهذا قربنا من النص وجعلنا ننسجم معه .
 وهناك أيضا التأويل المحلي : ويتجلى ذلك من خلال قدرتنا على تأويل ما جاء في النص من مفردات تجمع بينها علاقات جعلتها منسجمة مع بعضها ومع القارئ فمؤرخي الأدب العربي نجد منهم في النص (طه حسين وأحمد الزيات وزيدان ثم الرافعي)وكلهم اهتموا بقضية تأثير الوسط الاجتماعي في الأدب العربي.
وبقراءة النص نجده يتشابه مع نصوص نقدية أخرى تهتم بالجانب الاجتماعي في الأدب العربي ،كالتي رأينا في درس النصوص ("علم اجتماع الأدب" ، لحميد لحمداني )،فتحقق الانسجام من خلال مبدأ التشابه.
وبقراءة النص نجده يتمحور حول تيمة مركزية تتكرر عبر النص وهي الأدب العربي محور الدراسة في النص وفيه تصب كل المحاور الجزئية المطروحة في النص ،فتحقق الانسجام عبر هذا المبدأ مبدأ التغريض (الكلمة المحور).
وبتتبع مبادئ الانسجام المحصلة نجد أنها تحققت عبر مجموعة من العمليات التي قربت بين النص والمتلقي وأول هذه العمليات المعرفة الخلفية ،وهي المخزون الفكري والثقافي الذي يجعلنا نفكك ونأول المفردات المختزلة في النص فنتعرف دلالاتها وأبعادها الفكرية (تاريخ الأدب ـ الوسط الاجتماعي ـ طه حسين ـ العامل السياسي ..).
وهذه المعرفة الخلفية تمكننا من تنظيم أفكار النص من العام إلى الخاص حسب الأهمية فالنص دراسة أدبية نقدية تهتم بتاريخ الأدب العربي ،واختلاف المؤرخين حول أي العوامل الاجتماعية يؤثر أكثر من غيره في الآداب ،وكل هذه الخطوات تمت عبر العملية التنظيمية.
خلاصة:
الانسجام في اللغة هو ضم الشيء إلى الشيء، و في الاصطلاح هو مجموع الآليات/ العمليات الظاهرة والخفية التي تجعل قارئ خطاب ما قادرا على فهمه وتأويله،وهناك مجموعة من المبادئ والعمليات التي تساهم في تحقيق الانسجام:
مبدأ السياق: ويتشكل من علاقة النص بالقارئ مما يمكنه من تحيد ظروف القضية وزمانها ومكانها ...
مبدأ التأويل المحلي : ويرتبط بقرائن النص التي يؤول بعضها بعضا ،فنعرف موضوع النص والعلاقات والقرائن التي تربط بين عناصره .
مبدأ التشابه: ويتم ذلك عبر تشابه النص مع نصوص أخرى في القضية التي يقاربها.
مبدأ التغريض: ويقصد به الموضوع الرئيسي/ [النواة الرئيسية] الذي يتمحور حوله الخطاب المدروس.
وهذه المبادئ ساهمت في تحققها عمليات أساسية ساهمت في بناء الانسجام منها:
ـ الخلفية المعرفية :وهي ما يحمله المتلقي من معلومات ومعارف تمكنه من التأويل والتفسير والتحليل .
ـ الخلفية التنظيمية : وهي ما نستحضره من تمثلات حول النص مرتبة بانتظام كتحديد مجال النص وجنسه ونمطه وخلفيته النظرية، مما يساعد على فهم النص والانسجام مع معطياته.
.............................................................................................................................................................
درس النصوص :إحياء النموذج
  خَصَائص شعرِ الانبعاث     محمد الكتاني
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على سرد الأحداث ، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس :
    التمهيد :تقييم لوضعية الأدب العربي قبل بداية النهضة .
     ملاحظة النص :
     - ملاحظة العنوان : " خصائص شعر الانبعاث" وافتراض موضوع النص :
    ← النص نقدي "خصائص" ويركز على مميزات الشعر العربي في مرحلة البعث والإحياء.
     - استخلاص علاقة النص بعنوان مصدره
   ← النص يمثل طرفا من أطراف الصراع (القديم في مواجهة الجديد
    فهم النص :
1-      تحديد موضع اتفاق الكاتب مع معظم الدارسين للشعر العربي.
← الكاتب يتفق مع الدارسين في انتقال الشعر العربي من طور الموت إلى طور التعبير الأصيل هو بمثابة البعث.
2-      عوامل انحطاط الشعر العربي قبل البعث كما حددها الكاتب:
← سوء فهم رسالة الشعر وفساد مفهوم الشعر والإغراق في الصنعة والزخرفة.
3-      تحديد أسس الشعر القديمة التي اعتمدها شعراء الانبعاث:
← متانة التركيب وجزالة اللفظ ونصاعة المعنى وقوة الجرس.
4-      مظاهر النزعة البيانية لدى شعراء الانبعاث :
    ← شعراء الانبعاث استبدلوا الصياغة البيانية بالنظم البديعي .
5-      استخراج خصائص شعر الانبعاث التي حصرها الكاتب :
 ← أ: صحح مفهوم الشعر.ب: أزاح الصناعة البديعية .ج: الاقتباس من القديم.د: اعتماد النزعة البيانية.
6-      الخلاصة التي انتهى إليها الكاتب :
 ← حركة البعث أحيت الصورة البيانية للقصيدة ، وبعثت العلاقة الحميمية بين الشاعر والقصيدة .
7-      تحديد وحدات النص واقتراح عنان لكل وحدة :
 ← الوحدة الأولى: الفقرة الأولى: دوافع ظهور حركة البعث.
 ← الوحدة الثانية: الفقرة الثانية:المسار الذي اعتمديه حركة البعث للتحرر من التقليد.
 ← الوحدة الثالثة: الفقرة الثالثة إلى الفقرة السادسة: خصائص شعر الانبعاث.
     ← الوحدة الرابعة: الفقرة السابعة : آثار حركة البعث على الشعر العربي .
      ← الخلاصة : التأكيد على نهضة الشعر العربي مع حركة البعث.
تحليل النص:
1-      تحديد الإشكالية الأساس التي يعالجها النص :
← حركة البعث ودورها في إحياء الشعر العربي.
2-      استخراج الألفاظ والعبارات الدالة على انبعاث الشعر العربي:
← إحياء القديم – الإطلاع على مذاهب الشعراء القدماء- وعي بالماضي – انتقل الشعر العربي من طور هو أشبه بالموت ........إلى طور التعبير الأصيل وإبراز الذاتية.
3-      تحديد دلالة المعاني التالية :
 ← الصياغة البيانية : تشخيص الفكرة بكل وضوح اعتمادا على أساليب بيانية .
 ← الصناعة البديعية: وهو ما يصاحب التعبير من تزيين وزخرفة وتنميق.
 ← الاقتباس من القديم: الأخذ من القديم ما يمثل القدوة .
4-      تحديد الأساليب التي توسل بها الكاتب في مناقشة الموضوع مع إعطاء مثال لكل موضوع:
 ← التعليل: الفقرة الأولى.
 ← المقارنة: الفقرة الثانية.
 ← التوكيد: الفقرة الأخيرة.
5-      مظاهر الوصف والتفسير التي اعتمدها الكاتب في النص:
 ← فقد انتقل الشعر العربي من طور هو أشبه بالموت : موت المعاني الشعرية في النظم .....
6-      التصميم المعتمد في طرح أفكار النص:
 ← طرح الإشكالية محور الموضوع: حركة انبعاث الشعر العربي
      ← التقديم : الغاية من ظهور حركة البعث.
      ← مناقشة الموضوع : مسار حركة البعث والتغيير الذي أحدثه في الشعر العربي.
التركيب :
صغ خلاصة تستعرض فيها الخطوط العامة لمسار حركة البعث.
التقويم :
ما رأيك في موقف الكاتب من حركة البعث، وما موقفك من أهداف ونتائج الحركة.
إعداد قبلي : قراءة نص"أثريت مجدا"لمحمود سامي البارودي وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
.....................................................................................................................................................................
درس النصوص : تكسير البنية
حركة الشعر الحر     نازك الملائكة  
 المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس :
 التمهيد :تقييم لعوامل ظهور التجربة الرومانسية وأسباب أفولها .
     ملاحظة النص :
-           افترض موضوع النص انطلاقا من الفقرة الأولى:
   ← الفقرة الأولى تتحدث عن عوامل وأسباب ظهور الشعر الحر، فموضوع النص يدور حول تجربة الشعر الحر.
-          العلاقة بين الفقرة الأولى والفقرة الأخيرة:
      الفقرة الأولى تبرز مميزات الشعر الحر والفقرة الأخيرة تؤكد هذه المميزات كمطلب في الحياة .
 فهم النص :
1-      الإنطباع الذي تولد لدى الشاعر العربي تجاه أسلوب الشطرين .
← الشاعر يرى أن أسلوب الشطرين يتعارض مع رغبته الواقعية ويقيد حريته في بناء القصيدة    .
2-      سبب اعتبار الشاعر المعاصر الأوزان الشعرية القديمة قيودا :
← يعتبر الشاعر المعاصر أن الأوزان الشعرية القديمة تتحكم في حرية تعبيره، وتبدد طاقته الفكرية .
3-      الغاية من الشعر الحر حسب تصور الكاتبة:
← الشعر الحر حسب تصور الكاتبة غايته التعبير لا الجمالية الظاهرية .
4-      مميزات الشاعر الحديث في نظر الكاتبة:
       الشاعر الحديث يثبت فرديته باختطاط سبيل شعري معاصر يصب فيه شخصيته المعاصرة.
5-      سبب رفض الشاعر المعاصر التقيد بنموذج ثابت :
 ← الشاعر المعاصر يرى النموذج الثابت قالبا جاهزا مفروضا يحد من حريته ويتدخل في إبداعه وفكره.
    6 ـ نظرة الشاعر لنظام الشطرين:
← يرى الشاعر أن لنظام الشطرين بناء هندسي صارم يتدخل في طول عباراته ، ويقيده بنمط هندسي معين .
 7 ـ سبب ميل حركة الشعر الحر إلى الخروج على فكرة النموذج :
 ← تبرر الكاتبة خروج الشعر الحر على فكرة النموذج بكون الحياة لا تسير على نمط واحد ولا تتقيد ببنية ثابتة.
 8 ـ تحديد أفكار النص الأساسية والفقرات التي تمثلها :
← القيمة المضافة التي تميز الشعر الحر عن الشعر التقليدي(الفقرة الأولى )
← أسباب انصراف الشاعر المعاصر عن أوزان الشعر القديم ( الفقرة الثانية )
← مواصفات الشاعر الحديث (الفقرة الثالثة)
← طبيعة وخصوصيات الشعر الحديث (الفقرة الرابعة)
← موقف الشاعر المعاصر من نظام الشطرين (الفقرة الخامسة)
   ← علاقة تجربة الشعر الحديث بالحياة المعاصرة (الفقرة الأخيرة).
تحليل النص:
1 ـ تحديد الإشكالية التي تعالجها الكاتبة:
← الشعر الحر وأسباب خروجه عن الوزن التقليدي .
2 ـ الألفاظ والعبارات الدالة على أن التقيد بالأوزان القديمة يحد من حرية الإبداع لدى الشاعر.
←ألفاظ وعبارات تتعلق بالشعر القديم : مقيد بطول محدود وقافية موحدة ـ لأنها تقيد الحركة ـ يتبع له شكلا مقيدا بنمط مقيد ـ إن الأشطر المتساوية والوحدات المعزولة لا بد أن تفرض على المادة المصبوبة فيها شكلا مماثلا ـ القافية الموحدة تنتصب شامخة وتبني جدارا متينا يصعب على المعنى أن يتخطاه.
←ألفاظ وعبارات تتعلق بالشعر الحديث : يكره أن يضيع جهوده في إقامة هياكل شعرية معقدة ـ الرصانة الشديدة منفرة للدهن العامل ـ إن الشاعر الحديث يجب أن يثبت فرديته ـ التي تتميز عن شخصية الشاعر القديم ـ أن يستقل ويبدع بنفسه شيئا يستوحيه من حاجات العصرـ يريد أن يتحرك ويندفع ـ يريد أن يحطم القيود .
3 ـ العوامل الذاتية والموضوعية التي كانت وراء ظهور حركة الشعر الحر :
←العوامل الذاتية : الشاعر الحديث يجب أن يثبت فرديته ،إنه يرغب في أن يستقل ويبدع بنفسه شيئا .
←العوامل الموضوعية : والواقع أن الحياة نفسها لا تسير على نمط واحد ولا تتقيد بنسبة ثابتة في أحداتها.
4ـ مظاهر الأسلوب ألحجاجي في النص :
←الأطروحة : الأوزان في الشعر الحديث .
←نقيض الأطروحة : الأوزان في الشعر القديم .
←التركيب : الانتصار للأوزان في الشعر الحديث بأدلة ذاتية متعلقة بالشاعر وموضوعية نابعة من الحياة.
5 ـ خصائص اللغة الموظفة النص:
←الكاتبة اعتمدت لغة تميل إلى العلمية والتاريخية ، تعتمد الوظيفة التأثيرية ،مدعمة بحجج وبراهين منطقية وبديهيه مستوحاة من واقع الشعر العربي قديما وحديثا ، وهو ما جعل اللغة أكثر تقريرية في مجمل النص.
6ـ المفاهيم النقدية التي اعتمدتها الكاتبة لعرض موقفها من ظاهرة الشعر الحر.
← الأوزان الحرة ـ الأجواء الرومانسية ـ الحقيقة الواقعية ـ القيود ـ الأوزان القديمة ـ هياكل شعرية معقدة ـ أسلوب الشطرين ـ أسلوب التفعيلة .
التركيب :
صغ خلاصة تستعرض فيها القضايا التي أثارتها الكاتبة في النص ، مستعرضا الاعتبارات التي انطلقت منها للدفاع عن حركة الشعر الحر .
التقويم :
حدد العوامل العامة التي كانت وراء ظهور حركة الشعر الحر، ومظاهر تكسير البنية في الشعر الحديث.
إعداد قبلي : قراءة نص "في الليل" لـ بدر شاكر السياب وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
.......................................................................................................................................................................
درس النصوص : فن القصة
 الفن القصصي   أحمد المديني
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور النثر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس النثرية .
خطوات الدرس :
 التمهيد :تقييم لتطور النثر العربي عبر العصور .
     ملاحظة النص :
      ـ افتراض موضوع النص انطلاقا من العنوان.
   ← "الفن القصصي" عنوان يحيل على مقاربة فن القصة و ما ترتكز عليه من أسس تميزها عن باقي الفنون .
      ـ استخلاص ما توحي إليه الفقرة الثانية من النص :
   ← الفقرة تؤرخ لفن القصة من خلال التعريف والمقاييس الكلاسيكية المعتمد فيها .
      ـ علاقة العنوان بمصدر النص :
   ← العنوان يفيد التعميم "فن القصة"والمصدر يفيد التخصيص "فن القصة القصيرة بالمغرب".
   فهم النص :
1-      ميزة كل فن أدبي عن غيره من الفنون الأخرى :
← كل فن من الفنون الأدبية ينفرد بمقاييس وموازين تحدده وتضبطه .
2-      الخاصية التي يرى الكاتب أن المقاييس الأدبية تمتاز بها:
← المقاييس الأدبية تمتاز بعدم الاستقرار والتبدل والتحول .
3-      التعريف الذي يقدمه الكاتب لفن القصة:
← القصة فن نثري مرت بمراحل متعددة واعتراها تطور تتلون سماته وأصوله من فترة لأخرى   .
4-      التعريف الذي خصه الكاتب لمفهوم الشخصية:
       الكاتب جعل الشخصية هي الحدث وهي تعمل .
5-      الخصائص الفنية للقصة من منظور المقاييس الكلاسيكية:
 ← تتجلى الخصائص في الأثر والانطباع الكلي،اتصال تفاصيل الخبر وأجزاؤه ،لحظة التنوير(بداية وسط نهاية).
    6 ـ الشروط الواجب توفرها في عناصر القصة كما حددها الكاتب :
← الشروط التي ركز عليها الكاتب هي : الشخصية والمعنى ولحظة التنوير ونسيج القصة.
7ـ التغيرات التقنية التي عرفها فن القصة في نظر الكاتب:
← التغيرات تتجلى في تحطيم الأقاني(البداية الوسط النهاية)،اختلال تسلسل الوحدات،غياب الحدث والنهاية،إلغاء الحكاية،الاقتراب من اللغة الشعرية .
8 ـ الوظيفة التي يؤديها الاهتمام بالجانب النفسي في رسم الشخصيات:
    ← الجانب النفسي مطية لرسم الشخصية واستبطانها من الداخل،ووصف الجو أو الموقف .
   9 ـ تقسيم النص إلى وحدات أساسية:
← الوحدة الأولى: الفقرة الأولى: مميزات الفنون والأجناس الأدبية.
← الوحدة الثانية: الفقرة الثانية: تعريف القصة وتحديد مقاييسها الكلاسيكية .
← الوحدة الثالثة : الفقرة الثالثة :تحديد عناصر العمل القصصي.
    ← الوحدة الرابعة: الفقرة الرابعة: التغييرات المصاحبة لتقنية القصة.
تحليل النص:
1 ـ العناصر المكونة لفن القصة :
← الشخصية والمعنى ولحظة التنوير ونسيج القصة.
2 ـ توضيح القيم الجديدة التي ظهرت في المجتمع وأثرت في الفن القصصي على مستوى البناء:
← تغير نظام الحياة ومتطلباتها جعل القصة تساير هذه المستجدات وتتطور بتطورها فنيا وفكريا.
3 ـ اسخراج التقنيات الفنية التقليدية والتقنيات الجديدة في كتابة القصة :
← التقنيات الفنية التقليدية : تتجلى في الأثر والانطباع الكلي،اتصال تفاصيل الخبر وأجزاؤه ،لحظة التنوير(بداية وسط نهاية).
← التقنيات الفنية الجديدة : تتجلى في تحطيم الأقاني(البداية الوسط النهاية)،اختلال تسلسل الوحدات،غياب الحدث والنهاية،إلغاء الحكاية،الاقتراب من اللغة الشعرية
4 ـ استخراج أمثلة لأسلوب الاستدلال والبرهنة في النص وتحديد دلالتها:
← "والقصة فن نثري مرت منذ نشأتها الحقيقية في القرن التاسع عشر بمراحل عديدة"
ـ تاريخ نشأة القصة وتعدد مراحلها .
←" ولكي يصبح الخبر قصة يجب أن تتوفر فيه الخصائص التالية"
 ـ تحديد خصائص القصة.
←" وبالنسبة لعناصر العمل القصصي مجتمعة فهي"
 ـ تتبع مكونات فن القصة.
← " ليست هذه إذن هي القواعد النهائية"
 ـ البرهنة على تطور فن القصة .
5 ـ المراحل المنهجية التي عرض عبرها الكاتب التطور الذي عرفه فن القصة على مستوى البناء الفني:
← البداية بالتعريف من الأجناس الأدبية إلى القصة ثم الوصف من خلال خصائص القصة وعناصر العمل القصصي فالسرد من خلال تتبع مظاهر تطور فن القصة.
6 ـ المفاهيم الأدبية والمقاييس الفنية التي وظفها الكاتب في حديثه عن علاقة فن القصة بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
← تحطيم الأقانيم ، اختلال تسلسل البداية العقدة النهاية، تجوز الحدث إلى التجربة، غياب النهاية ، إلغاء الحكاية،اقتراب لغة القصة من اللغة الشعرية، ارتقاء المستوى السيكولوجي ، ارتباك التسلسل الزمني.
التركيب :
صغ خلاصة ترصد فيها مجمل الجوانب المشكلة لفن القصة.
التقويم :
إلى أي حد توافق ربط الكاتب تطوروتحول القصة بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية.
إعداد قبلي : قراءة نص "البحار المتقاعد" لمحمد إبراهيم بوعلو وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
..........................................................................................................................................................................
درس النصوص : المنهج الاجتماعي
المنهج الاجتماعي    
علم اجتماع الأدب        حميد لحمداني
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور النقد العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس النقدية .
خطوات الدرس :
 التمهيد :تقييم لعناصر فن المسرح .
     ملاحظة النص :
      ـ افتراض العلاقة الممكنة بين علم الاجتماع والأدب:
     ←الأدب يؤدي بوسائل وقوالب الإبداع الفني والجمالي وظائف تتصل بالإنسان والمجتمع , وبالتالي يمكن أن يشكل موضوعا للدراسة في علم الاجتماع.
      ـ المشيرات التي تدل على موقف الكاتب من العلاقة بين السوسيولوجيا والأدب:
   ←"فأي أدب كيفما كان لا بد أن يحتوي على مدلول (...)فمن الضروري أن يرتبط هذا المدلول بقضية اجتماعية ".
      ـ علاقة عنوان مصدر النص بموضوع النص :
   ← موضوع النص مدخل عام للدراسة الخاصة التي يحددها عنوان مصدر النص .
   فهم النص :
1-      تحديد اسم المنهج الذي يدرس الفن الروائي من وجهة نظر اجتماعية:
← المنهج الذي يدرس الفن الروائي من وجهة نظر اجتماعية يعرف بالمنهج الاجتماعي
2-      المقصود بجانب الدلالة في الأدب.
←الدلالة في الأدب تنتقل من الجانب الفني والجمالي إلى المعنى الذي يرمي إليه الفعل الكلامي لاستخلاص الفعل التكلمي.
3-      نظرة علم اجتماع الأدب إلى الجانب الجمالي في الإبداع الأدبي:
← علم اجتماع الأدب يرى الجانب الجمالي في الإبداع الأدبي وسيلة مساعدة وليس غاية في حد ذاته.
4-      القيمة التي يمثلها الأدب من وجهة نظر المنهج الاجتماعي :
    ← تتجلى قيمة الأدب من وجهة نظر المنهج الاجتماعي فيما يحمله من مدلولات تروج بالوسط الاجتماعي   .
5-      الهدف من البحث عن العلاقة القائمة بين العمل الأدبي والمجتمع من وجهة نظر علم اجتماع الأدب.
 ← يتمثل الهدف في الكشف عن أثر المجتمع في صياغة العمل الأدبي.
    6 ـ سبب اهتمام المنهج الاجتماعي بالرواية أكثر من غيرها من الفنون الأدبية الأخرى :
اهتمام المنهج الاجتماعي بالرواية راجع إلى كون الرواية تقدم أكثر عدد ممكن من القضايا الاجتماعية.
7 ـ سبب تأكيد "بيلخانوف" على أن أول ما ينبغي للناقد أن يبحث عنه في العمل ألدبي هو المدلول الاجتماعي.
← "بيلخانوف" يرى أن الأدب غني بالمضمون الاجتماعي يمكن من تحديد ما نسميه المعادل السوسيولوجي للظاهرة الأدبية.
8 ـ الخلاصة التي انتهى إليها الكاتب:
← الكاتب يؤكد على أن الفعل الأول في الممارسة النقدية هو البحث عن المضامين الاجتماعية للأدب .
9 ـ تقطيع النص إلى وحدات أساسية ووضع عنان مناسب لكل وحدة:
←المقطع الأول : نظرة سوسيولوجيا الأدب للعمل الأدبي (من بداية الفقرة الأولى إلى في الأدب)
←المقطع الثاني :علاقة الأدب بعلم الاجتماع (من فأي أدب ..إلى أو إنسانية شمولية)
←المقطع الثالث : الجوانب التي يركز عليها المنهج الاجتماعي في دراسته للأدب (الفقرة الثانية)
←المقطع الرابع: سبب اهتمام سوسيولوجا الأدب بالرواية (الفقرة الثالثة والرابعة والخامسة)
←دور الناقد "بليخانوف" في تطوير سوسيولوجيا الأدب وتحديد أسس المنهج الاجتماعي.(الفقرة السادسة)
تحليل النص:
1 ـ القضية الأساسية التي يعالجها النص :
← النص يعالج خصائص المهج الاجتماعي في علاقته بالأدب.
2 ـ الألفاظ المعجمية الدالة في النص على المنهج الاجتماعي :
←سوسيولوجيا ـ قضايا اجتماعية ـ الوسط الاجتماعي ـ المضمون الاجتماعي.
3 ـ خصائص ومقومات المنهج الاجتماعي كما وردت في النص   :
←المنهج الاجتماعي يعتبر الأدب ظاهرة اجتماعية ويركز في دراسته للأدب اعتمادا على بعدها الاجتماعي .
4 ـ أهمية المعادل الاجتماعي بالنسبة للمنهج الاجتماعي :
← المعادل الاجتماعي هو ما يهم أساسا صاحب المنهج الاجتماعي في الأدب لأنه يفسر ارتباط الأدب بالقضايا الاجتماعية .
5 ـ الخطوات المنهجية التي سلكها الكاتب لعرض وجهة نظره في المنهج الاجتماعي:
← الكاتب بدأ بتحديد العلاقة بين المنهج الاجتماعي والأدب والأسس التي يرتكز عليها في تعامله مع الأدب ثم الاستشهاد بأحد منظري النهج الاجتماعي والخروج بخلاصة تركز الخصائص العامة للمنهج الاجتماعي.
6 ـ سبب جعل الناقد "بيلخانوف " تقوي الجانب الفني فعلا ثانيا في العملية النقدية :
    ← ما يهم الناقد "بليخانوف" في العملية النقدية هو المعادل السوسيولوجي الذي يفسر ارتباط الأدب بالقضايا الاجتماعية .
التركيب :
أكتب خلاصة تحدد فيها أهمية المنهج الاجتماعي في دراسة العمل الأدبي .
التقويم :
بين كيف يفسر المعادل السوسيولوجي ارتباط الأدب بالقضايا الاجتماعية .
إعداد قبلي : قراءة نص "البعد الاجتماعي في الكتابة القصصية " ل : نجيب العوفي وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
...................................................................................................................................................................
        الواقع الاجتماعي في الشعر      محمد عويس محمد
 المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور النقد العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس النقدية .
خطوات الدرس :
 التمهيد :تقييم خصائص ومقومات المنهج الاجتماعي .
     ملاحظة النص :
ـ افتراض موضوع النص انطلاقا من العنوان:
   ← "الواقع الاجتماعي في الشعر" عنوان يبين أن النص يبحث عن واقع المجتمع من خلال الإنتاج الشعري .
 ـ دلالة الألفاظ والتعابير الواردة في النص( الواقع الاجتماعي ـ الظاهرة الاجتماعية ـ نبض الشعب ـ عمق الكيان الشعبي ـ ...):
   ← حقول معجمية تبين مجال اهتمام الناقد والمنهج الذي يعتمده في مقاربة الظاهرة ،وهو المنهج الاجتماعي .
   فهم النص :
 1ـ سبب اعتبار الكاتب تأثر الشاعر بالواقع الاجتماعي وتأثيره فيه نسبيا :
← التأثير والتأثر يبقى نسبيا بحسب استجابة كل طرف لدرجة التأثر وقدرته على التأثير .
 2ـ سبب تباين الشاعرين: شوقي وحافظ في تأثيرهما وتأثرهما بالواقع الاجتماعي .
← سبب التباين يرجع إلى الاختلاف في زاوية الرؤية إلى المجتمع بين شوقي(رؤية تاريخية) وحافظ (رؤية الحياة الاجتماعية) .
 3ـ مميزات رؤية الشاعر شوقي لواقع مصر الاجتماعي .
← الرؤية الاجتماعية عند شوقي رؤية تاريخية تركز على الكيان المعنوي أكثر من الواقع المعيشي.
 4ـ مميزات رؤية الشاعر حافظ لواقع مصر الاجتماعي:
 ← رؤية حافظ نابعة من الواقع المعيشي لحياة الشعب المصري.
 5ـ العامل الذي يرجع إليه الكاتب الاختلاف بين الشاعرين .
 ← الاختلاف بين الشاعرين يرجع إلى نمط الحياة المختلف بين الشاعرين ،الذي أدى إلى الاختلاف في تشخيص موضع الخلل سبل حل المشكلة.
 6 ـ التفسير الذي فسر به الكاتب اختلاف الشاعرين، في تعبيرهما عن الواقع الاجتماعي، في المضمون واتفاقهما في الشكل العام.
 ← حافظ وشوقي اختلفا في التعبير عن الواقع الاجتماعي لاختلاف البيئة والوسط الذي عاش فيه كل منهما ،واتفقا في الشكل العام لأن الهدف كان واحدا مشتركا بيتهما وهو إصلاح مصر.
تحليل النص:
  تحديد القضية الأساس في النص والقضايا الفرعية المرتبطة بها:
القضية الأساس: التأثير والتأثر بين الشاعر و مجتمعه
    القضية الفرعية الأولى: مظاهر التأثير والتأثر عند الشاعر أحمد شوقي.
    القضية الفرعية الثانية: مظاهر التأثير والتأثر عند الشاعر حافظ إبراهيم.
    القضية الفرعية الثالثة: أسباب الاختلاف في التأثير والتأثر عند الشاعرين.
 2ـ طريقة طرح الكاتب قضايا النص في ضوء خطوات المنهج الاجتماعي :
← الكاتب بدأ بتحديد الإشكالية ("التأثير في ، والتأثر ب " المجتمع عند الشاعر)، ثم تحديد مادة الاشتغال وهي الشاعر أحمد شوقي والشاعر حافظ إبراهيم ،واستخلص من خلال شعرهما مظاهر التأثر والتأثير،وفي النهاية الخلاصة التي استخلصها من عملية التتبع.
3ـ طبيعة الارتباط الحاصل بين الظاهرة الأدبية والمجتمع في شعر شوقي وحافظ :
← كل شاعر كان يعكس في شعره الوسط الاجتماعي الذي ينتمي إليه والمتحكم في رؤيته وتصوره للواقع والحياة.
4 ـ خصائص المنهج النقدي الموظف في النص:
← الكاتب اعتمد المنهج الاجتماعي الذي ينطلق من معطيات خارجية يبحث عنها في العمل الإبداعي،والكاتب هنا انطلق من إشكالية تأثر الشاعر وتأثيره في المجتمع وبحث عن الجواب من خلال أعمال الشاعر شوقي وحافظ بتتبع الوسط الاجتماعي عند كل شاعر وحضوره في شعره وكيف تحكم في تصوره لحل المعضلات الاجتماعية.
5 ـ مظاهر الاتساق في النص ووظيفتها :
← النص غني بمظاهر الاتساق وعلى رأسها : الاتساق التركيبي الذي يربط بين مفردات وجمل النص عبر أدوات العطف (و ـ ف ـ ) وأدوات الربط (لقد ـ أما ـ ولعل) و الموصولية (الذي ـ التي ـ اللائي) .
والاتساق الدلالي: وساهمت في الضمائر المتصلة(الهاء)والمنفصلة (هو ) وأسماء الإشارة ( هذا ـ هذه)،وهو ما حقق الإحالة القبلية( يتأثر الشاعر بالواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه ) والبعدية ( يؤثر في هذا الواقع)،وهي هنا إحالة نصية (مقالية ) وهناك إحالة مقامية (فالدارس) .
أما الاتساق المعجمي :فحاضر عبر التكرار(الشاعر ـ المجتمع ـ شوقي ـحافظ ـالشعر ـ مصر...)والتضام بالتضاد (يتأثر ـ يؤثر)والطباق(تبعيته ـ استقلاله)والجزئية(مصر والمصريين).
وكل مظاهر الاتساق حققت الترابط بين النص وتماسك عناصره وميزته عن اللانص.
التركيب :
 اكتب فقرة مركزة تبين فيها أهمية تأثير العمل الأدبي في المجتمع .
التقويم :
إلى أي حد يساهم الوقع الاجتماعي في بناء تصور ورؤية الأديب .
إعداد قبلي : قراءة نص "مستويات الدراسة البنيوية " ل : صلاح فضل وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
..............................................................................................................................................................
لتعبير والانشاء : كتابة انشاء أدبي حول نص شعري
مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص شعري
                                    أنشطة الاكتساب:
                            1- التأطير- التفكيك – تجميع المعطيات
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص شعرية مختلفة .
 ـ منهجية   : التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص شعري.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس :
    التمهيد :تذكيرو تقييم لمهارات التعبير والإنشاء المكتسبة في السنة الماضية(التصميم، الشرح ،الحكم) .
نص الانطلاق :                           بني سُورِيًةَ      أحمد شوقي    ص: 23
1-      تأطير النص:
·         تدبر العنوان واستنباط موضوع النص المحتمل: العنوان نداء خطابي موجه إلى الشعب السوري.
·         ملاحظة شكل النص ومقارنته بشكل القصيدة التقليدية.
التعرف على صاحب النص ودوره في حركة البعث.
2-      تفكيك النص:
·         تحديد موضوع القصيدة: مشاعر التضامن مع الشعب السوري في محنته ،واستنهاضه لتجاوزها.
·         تتبع وحدات النص وتحديد محاورها الدلالية: - تحية لأهل دمشق مشفوعة بمظاهر الأسى.
                                                                -استحضار نكبة دمشق التي وصل صداها كل الأرجاء.
                                                                -مكانة دمشق كقطب حضاري متميز.
                                                                -استنهاض بني سوريا ومؤازرتهم في محنتهم.
·         الصور الشعرية الموظفة في النص: الصورة الشعرية تشخص المعاني المجردة اعتمادا على الاستعارة.
·         الأساليب الموظفة في النص:الأسلوب الإنشائي(النداء-الأمر–الاستفهام)وُظف للتآزر والحث على المقاومة.
                                 الأسلوب الخبري: يضعنا أمام صورة الفاجعة ومشاعر الشاعر نحوها .
·         البنية الإيقاعية:
Ø      الإيقاع الخارجي: يتضمن بحر الوافر(مفاعلتن)، وحدة القافية رويها القاف وهي موصولة.
Ø      الإيقاع الداخلي : - تكرار الأصوات (الراء- القاف –الميم) ، تكرار اللفظ(ألقوا ب9 – دمشق)
                                       -التوازي ب6 .
3-      تجميع المعطيات:
·         تحديد مدى تمثيلية النص الاتجاه الإحيائي في الشعر العربي:
Ø      على مستوى المضمون: التأكيد على الوحدة العربية الإسلامية وما تفرضه من واجب التضامن.
Ø      على مستوى الشكل : الالتزام بالبناء العمودي ، والإيقاع الخليلي، والصورة الشعرية التقليدية .
Ø      تعزيز المعطى بأمثلة من النص.
·         الكشف عن رمزية النص وأبعاده: النص يمثل مبادئ حركة البعث شكلا ومضمونا .
رصد الخطوات العامة لكتابة الإنشاء الأدبي:
·         تأطير النص :ملاحظة العنوان وشكل النص وتوجه صاحبه.
·         تفكيك النص: تحديد الموضوع والوحدات الفكرية، والصورة الشعرية والبنية الإيقاعية،والأساليب الموظفة
·         تجميع المعطيات
........................................................................................................................................................
التعبير والانشاء : كتابة انشاء أدبي حول نص نثري ابداعي
مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي
                                                       أنشطة الاكتساب:
                                                  1- التأطير- التفكيك – تجميع المعطيات
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية: القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص إبداعية مختلفة.
 ـ منهجية: التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص نثري إبداعي.
 ـ ثقافية: تعرف مسار النثر الإبداعي ومظاهر تطوره .
خطوات الدرس :
    التمهيد :تقييم لمهارات كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري.
نص الانطلاق :                          حلم صبي     غازي العبادي   صفحة 150
1-      تأطير النص: تعرف مضمون النص العام.
·         تدبر العنوان واستنباط موضوع النص المحتمل: العنوان يحيل على مضمون النص حلم ويمثل الرغبة التي تتأجج في دواخلنا ونتمنى أن تتحقق على أرض الواقع،والحلم متعلق بالصبي وهو يمثل الطموحات التي يرغب في تحقيقها.
       * علاقة العنوان بنهاية النص : نهاية النص تبين اصرار الصبي على تحقيق حلمه ولو من عبر الوهم .
2-      تفكيك النص:
ـ تعرف موضوع القصة:
·         موضوع القصة يدور حول صبي يحلم بقيادة سيارة
> تحديد المتواليات السردية في القصةوتنظيمها وفق خطاطة سردية:
 ـ هبوط السيدة من سيارتها أمام مخزن التجهيزات المنزلية.    الوضعية الأولية                                                       
 ـ بقاء ابنها الصغير في السيارة منشغلا بلعبته.                   الوضعية الأولية
 ـ نقل صبي المتجر مشتريات السيدة إلى سيارتها . ــ> حدث طارئ
 ـ اعجاب صبي المخزن بطفل السيدة وهو يلهو بقيادة سيارته الوهمية ــ> تطور الحدث       سيرورات التحول
 ـ ارتباك صبي المخزن أمام صوت المنبه ونداء صاحب المتجر . ــ> النتيجة
 ـ استرسال صبي المتجر في قيادة سيارته الوهمية مخترقا المتجر حيث تنتظره مهام أخرى.ـ> الوضعية التنهائية                                
      > نوعية الرؤية في القصة :
         ـ السارد اعتمد الرؤية مع وهي التي تكون فيها معرفته بالأحداث مساوية لمعرفة الشخصيات بها .
      > شخصيات القصة وأبعادها في النص.
         ـ السيدة : ميسورة ومنشرحة ومترفعة تملك سيارة.
         ـ ابن السيدة : ميسور الحال فرح بلعبه داخل السيارة يستمتع وطفولته.
         ـ صبي المخزن: عامل بسيط محروم من اللعب والاستمتاع بطفولته .
         ـ صاحب المتجر: متغطرس يغلب الربح المادي على حساب الجانب الإنساني ويقف عائق أمام الطفل .
      > مكونات القصة:
        ـ مكون حواري : وهو هنا حوار غير مباشر ينوب السارد عن الشخصيات في التعبير عن نفسها.
        ـ مكون وصفي : ويتناول الأوصاف الخارجية من خلال المظهر والوضعية ،وأوصاف داخلية من خلال
                            المشاعر والأحاسيس والرغبات.
     > مغزى القصة و مقصديتها :
       ـ القصة تنبه إلى خطورة تشغيل الأطفال وحرمانهم من ممارسة طفولتهم الطبيعية بعيدا عن الفوارق
         الاجتماعية التي تكرس الاستغلال الجشع للأطفال.
3-      تجميع المعطيات:
·         تحديد موضوع القصة اعتمادا على مضمونها العام.
·         تتبع المتواليات السردية في القصة مع احترامه تسلسلها .
إبراز أبعاد الشخصيات من خلال دورها في القصة ،والدلالة الرمزية التي يفيدها الحدث.
 .............................................................................................................................................
عنوان الدرس :                          مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي
                                                       أنشطة الاكتساب:
                                                  2 ـ التحلي ـ التنظيم ـ التحرير
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية: القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص إبداعية مختلفة.
 ـ منهجية: التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص نثري إبداعي.
 ـ ثقافية: تعرف مسار النثر الإبداعي ومظاهر تطوره .
خطوات الدرس :
    التمهيد :تقييم لمهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي التأطير والتفكيك .
نص الانطلاق :                          ص 161 لعبد المجيد بن جلون
1ـالتحليل :
 أ ـ تعرف مكونات النص وبنيته السردية:
   ـ تحيد موضوع القصة: صائد أسماك كان ينعم باستقرار مع البحر إلى أن يفاجأ بغرباء يطردونه من البحر الذي أصر على اقتحامه رغم تعرضه للسجن.
ب ـ تحديد متواليات النص السردية :
 ـ الوضعية الأولية : مباشرة الصياد عملية الصيد بكل اطمئنان واستقرار.
 ـ سيرورات التحول : الحدث : قدوم نفر من الغرباء ومطالبة الصياد بالرحيل بعيدا عن البحر.
                           تطور الحدث : جدال الصياد مع الغرباء حول ملكية البحر انتهى به إلى السجن.
                           النتيجة : حرمان الصياد من البحر وفرض الأمر الواقع عليه.
 ـ الوضعية النهائية: خرج الصياد من السجن واقتحام البحر ضدا على سلطة وجبروت الغرباء.
جـ ـ تحديد نوعية الرؤية السردية في القصة :
 ـ السارد هنا عارف بالأحداث أكثر من معرفة الشخصيات بها ،وهو ما يجعل الرؤية السردية مع هي المهيمنة.
د ـ شخصيات القصة :
 عباس : بطل القصة صياد تربطه بالبحر صله وثيقة أصر على استمرارها والدفاع عنها.
 الغرباء : احتلوا البحر بالقوة أدخلوا عباس السجن للتخلص منه والإنفراد بخيرات البحر.
هـ ـ مكون القصة :
 ـ المكون الحواري : حوار الغرباء مع الصياد يعرفنا مباشرة بنواياهم ومواقفهم، مما يوهم بواقعية القصة .
 ـ المكون الوصفي : يصف لنا وضعية الصياد والغرباء وعلاقتهم بالبحر وموقف كل واحد من الآخر.
و ـ مغزى القصة ومقصديتها:
   القصة تضعنا أمام بشاعة الاحتلال والظلم ودور المقاومة في الحد من جبروته.
2ـ التنظيم :
 ـتتبع الحدث: عباس تعود على الصيد إلى أن طرد من البحر وإصراره على العود بتحدي جبروت الغرباء.
 ـ أدوار الشخصيات : عباس يمثل صاحب حق مشروع والغرباء اغتصبوا هذا الحق بسلطة القوة وشردوا عباس .
 ـ دلالة الوصف والحوار: حوار الغرباء مع الصياد يعرفنا مباشرة بنواياهم ومواقفهم وبعدم استسلام عباس، مما يوهم بواقعية القصة .والوصف يضعنا أمام وضعية الصياد والغرباء وعلاقتهم بالبحر وموقف كل واحد من الآخر.
 ـ دلالة الزمان والمكان : الزمن مطلق يفيد إطلاق الحدث وامتداده عبر كل الأزمنة ، والمكان فضاء من حق الجميع ولا يخضع لسلطة أو وصاية.
ـ أبعاد الحدث النفسية والاجتماعية والتاريخية : الحدث يبين امتداد الرغبة في الاحتلال والامتلاك ضدا على الحريات العامة وما يترتب عن ذلك من بطش وتشريد وحرمان وجشع اغتناء الأقوياء على حساب الضعفاء وهذه الخلفية تعود بنا إلى زمن الاحتلال الذي حول أهل الوطن لغرباء والمحتل هو السيد وصاحب السلطة.
3ــ التحرير :
 أ ـ المقدمة :
وتنطلق من العام إلى الخاص كأن تتحدث عن الجشع والظلم وحب التملك وربط ذلك بحالة الصياد مع الغرباء.
ب ـ العرض :
يبدأ بعرض الحدث وسيروراته والنتيجة، ثم وضعية الشخصيات ودورها في نمو الحدث ،ونوع الرؤية السردية ودورها في إغناء الحدث ، وعلاقة الوصف والحوار في بناء القصة ومصداقيتها.
جـ ـ الخاتمة :
تضمنها تصورك العام حول المضمون والمغزى الذي يرمي إليه ومدى تفوق الكاتب في تبليغ المعنى.
عنوان الدرس :                          مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نصنثري إبداعي
   أنشطة الإنتاج :
التأطير- التفكيك – تجميع المعطيات ـ التحليل ـ التنظيم ـ التحرير
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص نثرية إبداعية مختلفة .
 ـ منهجية   : التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص نثري إبداعي.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور النثر الإبداعي العربي،والإلمام بالاتجاهات النثرية الإبداعية .
خطوات الدرس :
التمهيد :تذكير و تقييم لمهارات التعبير والإنشاء المكتسبة في أنشطة التطبيق
نص الانطلاق :                    الــعـــودة    يوسف إدريس ص:193
1ـ تأطير النص:
·         قراءة النص وتعرف عتابته:
ـ الانطلاق من بداية النص وتوقع طبيعته السردية: النص يعتمد ألحكي وفق أسلوب قصصي يخضع لمتواليات سردية مبنية على الحوار الداخلي يعرض من خلاله البطل العلاقة التي تربطه بفضاء البادية وأهلها.
2ـ تفكيك النص:
 × تحديد موضوع القصة وحدثها الرئيسي:  
  ـ موضوع القصة عبارة عن سيرة تعرض للعلاقة الحميمة التي تتجدد بين البطل والبادية والأسرة عند كل عودة.
 × تتبع المتواليات السردية في القصة والمشيرات اللغوية الدالة عليها وتنظيم المتواليات في خطاطة سردية:
- نزول البطل من القطار بعد الوصول إلى قريته (هبطت من القطار إلى ولا أخاف الموت) ـ الوضعية الأولية.
- المشاعر والأحاسيس التي تغمر البطل وهو يخترق البادية نحو منزل أسرته(وكنت حين أصبح إلى الناس صامتون) ـ سيرورة الحدث > حدث طارئ .
- مشاعر الغبطة المتبادلة بينه وبين إخوته ووالده(يفتح بابنا إلى أهلا أهلا ) ـ سيرورة الحدث > تطور الحدث.
- إحساس البطل بالانتماء وبهويته المفتقدة في جو المدينة (وأندفع إلى حضنه إلى آخر النص) ـ الوضعية النهائية.
 × نوعية الرؤية السردية:
ـ القصة تهيمن عليها الرؤية السردية من الخلف ،فالسارد عارف أكثر من الشخصيات(الحوار الداخلي ، واستنطاق مشاعر الشخصيات).
 × مكونات القصة:
 ـ مكون الحوار : حوار داخلي غير مباشر بين البطل وذاكرته المشدودة إلى علم البادية .
 ـ مكون وصفي : وصف القطار و فضاء البادية بداية من الأرض والسكان والإخوة بين الصمت والحركة .
3 ـ تجميع المعطيات:
ـ جمع المعطيات والربط بينها: الحدث ومتوالياته والشخصيات في علاقتها بتطور الحدث والمكونات الفنية المصاحبة من خلال وضعية السارد والحوار والوصف
4         ـ تحليل النص:
·         مكونات النص وبنياته:
ـ موضوع القصة العام:
Ø      القصة تتبع لحظة عودة البطل من المدينة على البادية وما صاحب ذلك من مشاعر وأحاسيس إنسانية عفوية حميمية يفتقدها البطل في المدينة.
      ـ طبيعة العلاقة بين البطل وفضاء البادية :
Ø      فضاء البادية يحيي في البطل مشاعر الإنسانية المفتقدة ويوطد علاقته بجذوره وأصوله العريقة .
 ـ تعريف شخصيات القصة:
Ø      البطل ينحدر من القرية ويعود إليها من المدينة محملا بذكريات الماضي مشدودا إلى لحظة التواصل مع الأسرة.
Ø      الإخوة والأب والأم : ويمثلون الانتماء والأصول التي تشد البطل إلى قريته .
Ø      سكان القرية: يعكسون ما تعيشه القرية من جمود وكسل .
ـ تلخيص مضمون القصة :         
القصة تسجل عودة البطل إلى البادية ليبدأ في استعراض علاقته بفضائها وسكانها ،ثم يتوقف عند لحظة اللقاء التواصلي مع أفراد الأسرة وما يحمله من مشار جياشة تحيي في الانتماء إلى الأصول التي يفتقدها في المدينة.
ـ دلالة النص العميقة والرمزية:
Ø      البعد الدلالي في القصة يركز على الهوية والانتماء الذي يعيد للإنسان كيانه وقيمته المفتقدة وسط الصراع المادي مع الحياة ،والمدينة ترمز للغربة والضياع والبادية ترمز للهوية والأصول .
ـ أبعاد القصة و مقصدياتها:
Ø      البعد الفني : ويتمثل في قدرة القصة على رصد القيم الإنسانية من خلال علاقة الإنسان بالانتماء المكاني كامتداد لأصوله الضائعة في عالم الغربة ، ووظفت الشخصيات لتجسيد الحدث بكل معالمه وأثاره النفسية والروحية.
Ø      البعد الاجتماعي : القصة تمثل رسالة إنسانية تجدد في الإنسان التشبث بأصوله التي قد تضيع بين ثنايا الغربة والاغتراب.
5ـ مرحلة التنظيم:
ـتتبع الحدث: عودة البطل لمعانقة أصوله وتجديد روابطها المنسية في عالم الغربة والضياع بالمدينة.
 ـ أدوار الشخصيات : البطل ويمثل الخواء الروحي المكتسب في المدينة ، والأسرة :تمثل تلك الشحنة المتدفقة التي تعيد للبطل آدميته المفتقدة
 ـ دلالة الوصف والحوار: حوار داخلي مشحون بمعاني وقيم إنسانية روحية، والوصف يشخص هذه المعاني التي تمثلها حركة الشخصيات وطبية المكان.
 ـ دلالة الزمان والمكان : الزمن مطلق يفيد إطلاق الحدث وامتداده عبر كل الأزمنة ، والمكان فضاء الفطر وصدق المشاعر بعيدا عن التكلف والتطبع.
ـ أبعاد الحدث النفسية والاجتماعية : الحدث يركز على الجانب الروحي في الإنسان الذي يتلاشى مع الانشغالات اليومية وإكراهات الحياة وما يصاحب ذلك من إحساس بالضياع والغربة ،ويبقى فضاء الأسرة خير منقذ من هذا الاغتراب والاستلاب الذي يحول الإنسان إلى آلة مبرمجة بدون مشاعر إنسانية .
6 ـ التحرير
أ ـ المقدمة :
التعريف بالقصة كفن حديث يجمع بيت الإمتاع والإقناع.
ب ـ العرض :
يبدأ بعرض الحدث و سيروراته والوضعية النهائية، ثم وضعية الشخصيات ودورها في نمو الحدث ،ونوع الرؤية السردية ودورها في إغناء الحدث ، وعلاقة الوصف والحوار في بناء القصة ومصداقيتها.
جـ ـ الخاتمة :
تضمنها تصورك العام حول المضمون والمغزى الذي يرمي إليه ومدى تفوق الكاتب في تبليغ المعنى.
...........................................................................................................................................
درس المؤلفات : ظاهرة الشعر الحديث
  قراءة توجيهية
   المراجع : ـ ظاهرة الشعر الحديث      أحمد المجاطي
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على الإلمام بالدراسات النقدية ، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الفنية الإبداعية .
خطوات الدرس :
    التمهيد: وضع التلميذ أمام أهمية دراسة المؤلف في اكتساب مهارات القراءة الواعية.
صاحب المؤلف:
ظل احمد المجاطي (1936 ـ 1995) شاعر الندرة طوال حياته الحافلة بالمكابدات الذاتية، مقاوما إغراءات الإكثار من الإنتاج، رافضا أن يكون لسان الغير على مستوى القاموس اللغوي والإيقاع والصور والأخيلة، أو الانتساب لمدرسة شعرية معينة، لذلك تعددت المؤثرات والظلال في شعره ونجح في إخفائها في تلابيب لغته الصافية  وخبايا ذاته الملتهبة ووجدانه المنكسر جراء الإخفاقات، فأعانه كل ذلك على كتابة «القصيدة الفريدة الغراء»إذ في سنة 1987 م نشر المجلس القومي للثقافة العربية، ديوان أحمد المجاطي الوحيد "الفروسية". وهو الديوان الذي سبق للشاعر أن نال به جائزة "ابن زيدون للشعر"، من المعهد الإسباني العربي للثقافة بمدريد سنة 1985 م.  وهو يحتوي على ثماني عشرة قصيدة. وجاء تجديده غير مسبوق، وإضافة نوعية إلى القصيدة المغربية الحديثة، ماثلة في كل نماذجه، وهي سمات يقر بها من حاولوا السير على منواله أو اتخذوا لهم نهجهم الخاص ،كما ساهم مع ثلة من زملائه في إرساء أُسس الخطاب النّقدي الحديث، حيث المجاطي باحث وأستاذ في الجامعات المغربية، علاوة على كتابة الشّعر.. فخلف دراستين الأولى عن «ظاهرة الشعر الحديث »، والثانية عن «أزمة الحداثة في الشعر العربي الحديث»، ونال بهما على التوالي درجتي الماجستير ودكتوراه الدولة من الجامعة المغربية، عدا ديوانه الوحيد «الفروسية» المطبوع مرتين.
وقدأطلقـت رابطة أدباء المغرب على الراحل احمد المجاطي لقب «شاعر المغرب»
دواعي التأليف:
   محمد بنيس سبق له أن نشر في كتابه "ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب" حوارا أجراه مع الشاعر، ومما ورد فيه قول المجاطي :" علاقتي بالشعر تعود إلى سنوات 1956، عندما كنت طالبا بالثانوية، كانت معظم قصائدي ذات مناخ تقليدي (القافية-العروض)، كنت أحاول في هذه المرحلة المتقدمة من تجربتي الشعرية أن أجس نبض القضايا المطروحة في فترة ما قبل الاستقلال. نشرت أول قصائدي في جريدة العلم..ولا يحضرني عنوانها الآن. محاولة الحلم واستشراف رؤى بديلة جعلتني أتوقف عن كتابة الشعر لمدة أربع سنوات 1957-1961. لماذا هذا التوقف مع وقف التنفيذ ؟
1-عدم قناعاتي بالأساليب القديمة.
2-محاولة إعادة النظر – نقد ذاتي.
في 1962م، خرجت من دائرة الصمت، كان الحلم يأخذ شكلا جنينيا ولكنه حلم يعرف توقيته. كانت الانطلاقة بقصيدة –الصمت اللعين- نشرت في مجلة آفاق يغلب عليها الطابع الرومانسي ولكنها حاولت أن تصور معاناة رجل البادية ضمن منظور إبداعي (تقدمي) "فكانت دراساته النقدية لإرساء أُسس الخطاب النّقدي الحديث الذي ظل يدافع عنه.
طبيعة المؤلًف:
" ظاهرة الشعر الحديث " دراسة نقدية تتبع مسار تطور الشعر العربي الحديث ،والبحث في العوامل التي جعلت الشاعر ينتقل من مرحلة الإحياء والذات إلى مرحلة التحرر من قيود التقليد ، مع رصد العوامل والتجارب التي غذت التجديد في الشعر العربي: على مستوى المضمون من خلال تجربة الغربة والضياع ،وتجربة الموت ،مع ما تتميز به كل تجربة من مظاهر وخصوصيات .وعلى مستوى الشكل والبناء الفني : اللغة والسياق وآليات التعبير وخاصة الصورة الشعرية والأسس الموسيقية. 
اقرأ الفصل الأول وحدد مايلي:
·         الشروط الواجب توفرها لتحقيق التطور في الشعر العربي كما حددها الناقد.
·         مراحل تطور الشعر العربي، وخصوصيات كل مرحلة.
·         رصد العوامل المبلورة لتطور الشعر العربي.
            .   خطوات الكتابة النقدية المعتمدة في الفصل .
                     ظاهرة الشعر الحديث      أحمد المجاطي
                                  قراءة تحليلية
الفصل الأول : التطور التدريجي في الشعر الحديث
                                                    المدخل: الشعر العربي بين التطور والتطور التدريجي
خطوات الدرس :
    التمهيد: تقييم عام لمضمون مدخل الفصل الأول.
1ـ المضمون الفكري لمدخل الفصل الأول:
*      الشعر العربي بين التطور والتطور التدريجي:
Ø      تحديد الشروط اللازمة لتحقيق التطور:
v      الاحتكاك الفكري بالثقافات والآداب الأجنبية.
v      التوفر على قدر من الحرية.
Ø      وضعية شرط الاحتكاك في الشعر العربي والغاية المرجوة منه:
v       تحقق شرط الاحتكاك الفكري في الشعر العربي منذ العصر العباسي والأندلسي إلى العصر الحديث.
v      الهدف من التطور في الشعر العربي: التخلص من التقليد والعودة إلى التجربة الذاتية.
Ø      وضعية شرط الحرية في الشعر العربي وأثره في التطور:
v      غياب شرط الحرية ضيق مجال التطور في الشعر العربي.
·         أسباب غياب الحرية : ـ هيمنة علماء اللغة على النقد الأدبي.
                                ـ التقيد بنهج القصيدة التقليدية.
Ø      الخلاصة التي آل إليها التطور في الشعر العربي:
v      وجود الاحتكاك الفكري وغياب الحرية فرض على تيارات التجديد التدرج في تطوير الشعر العربي.
Ø      ظروف نشأة حركة الشعر الحديث والعوامل المساعدة على تطورها :
v      نكبة فلسطين زعزعت الوجود العربي التقليدي ، وفسحت مجالا واسعا للحرية .
v      ظهور حركتين تجديديتين في الشعر العربي الحديث:
ï      حركة اعتمدت التطور التدريجي في مواجهة الوجود العربي التقليدي.
حركت ظهرت بعد انهيار الوجود العربي التقليدي وكان التجديد عندها قويا وعنيفا يجمع بين التفتح على المفاهيم الشعرية الغربية ،والثورة على الأشكال الشعرية القديمة.
2ـ العوامل المؤسسة لحركة التطور في الشعر العربي:
ü      عوامل تاريخية: ـ امتداد الرغبة في التطوير عبر العصور.
                     ـ اتساع مجال التفتح على ثقافات الأمم الأخرى.
ü      عوامل فكرية : ـ التشبع بالمفاهيم الشعرية الغربية.(عمل مؤيد)
                     ـ هيمنة علماء اللغة على النقد العربي .(عامل معارض)
ü      عوامل سياسية : ـ غياب الحرية فرض وثيرة التدرج في تطور الشعر العربي.(عامل معارض)
                     ـ نكبة فلسطين شجعت على التحرر والثورة بكل قوة وعنف.(عمل مؤيد)
ü      عوامل اجتماعية:   التشبث بالوجود العربي التقليدي المحافظ.(عامل معارض)
                       انهيار عامل الثقة في الوجود العربي التقليدي. (عمل مؤيد)
3ـ المسار النقدي المعتمد في مدخل الفصل الأول:
‌أ.         تحديد موضوع الدراسة النقدية: ظاهرة التطور في الشعر العربي.
‌ب.     تقديم نظري : الشروط الواجب توفرها لتحقيق التطور.
‌ج.      البحث في وضعية شروط التطور في الشعر العربي.
‌د.        النتيجة المحصلة:الوقوف على مستويات ومظاهر التطور في الشعر العربي.
4ـ المنهج النقدي المعتمد في مقاربة الظاهرة:
ينطلق أحمد المعداوي في هذا المدخل من منهج تاريخي فني يركز فيه على الجانب الفكري الثقافي الفاعل في عملية تطور الشعر العربي،
ويتمثل المنهج التاريخي في تحقيب الشعر العربي زمنيا ( الشعر العباسي والأندلسي ومدرسة الديوان وجماعة أبولو وتيار الرابطة القلمية) من خلال ربطه بالظروف التاريخية كربط الشعر العربي الحديث في القرن العشرين بما عرفه العالم العربي من نكسات ونكبات وحروب وهزائم.وما أفرزته من تحولات في الشعرالعربي.
اقرأ الفصل الأول : القسم الأول " نحو مضمون ذاتي"من ص 9 إلى ص 35 وحدد مايلي:
·         خصوصيات التيارات الشعرية التي استعرضها الكاتب.
·         العوامل المؤسسة لكل تيار شعري.
·         مظاهر التطور في كل تيار شعري.
            .   الأسلوب والمنهج النقدي المعتمد الدراسة النقدية.
...................................................................................................................
المؤلفات : اللص والكلاب - تابع
  قراءة تحليلية
الجزء الرابع :من الفصل الثالث عشر إلى الفصل الخامس عشر
1ـ تتبع الحدث :
الفصل الثالث عشر:
Ø      زيارة سعيد لطرزان الذي اخبره بتواجد المعلم بياضة لعقد صفقة.
Ø      اعتراض سعيد المعلم بياضة لمعرفة مكان عليش .
Ø      إطلاق سراح المعلم بياضة بعد الفشل في جمع معلومات منه تفيد في معرفة مكان عليش .
Ø      تغيير سعيد وجهة الانتقام إلى رءوف
الفصل الرابع عشر:
Ø      ارتداء سعيد بذلة الضايط التنكرية والتوجه نحو بيت رءوف .
Ø      مباغتة سعيد لرءوف وهو يهم بالخروج من السيارة.
Ø      فرار سعيد بعد تبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة.
Ø      عودة نور للبيت وهي متخوفة من ضياع سعيد بعد ما تداول خبر تعرض رءوف لمحاولة اغتيال فاشلة .
الفصل الخامس عشر:
Ø      أخبار الجرائد تعلن إخفاق سعيد في قتل رءوف وسقط البواب ضحية جديدة لخطأ سعيد .
Ø      خيبة أمل سعيد جعلته يصر معاودة المحاولة مهما كلفه ذلك من ثمن .
Ø      عودة نور إلى البيت معاتبة سعيد على استهتاره بحبها وجريه وراء الهلاك.
Ø      2ـ رصد القوى الفاعلة:
Ø       أ ـ الشخصيات :
Ø        × سعيد مهران : بطل الحدث، عامل ذات يتحرك من جديد مع جريمة ثانية تبوء بالفشل .
Ø        × طرزان: صاحب المقهى عامل مساعد يقدم الدعم لتقفي أثر عليش.
Ø        × نور: عامل مساعد تمثل سند سعيد وضحية تهوره   .
Ø        × رؤوف : عامل موضوع المستهدف من عملية الإنتقام وأصبح عاملا معاكسا أحبط خطة سعيد وأزم وضعيته.
Ø      ب ـ المواقع :
Ø        × بيت رءوف: مسرح الجريمة الثانية الفاشلة.
Ø        × بيت نور:عامل مساعد مكن سعيد الاختباء ومتابعة تطورات جريمته عن بعد.
Ø      ج ـ الوقائع :
Ø        × عملية انتقامية جديدة صوبت نحو رءوف كانت ناجحة على مستوى الإعداد وفشلت بفعل التسرع والتهور.
Ø      3 ـ البعد الاجتماعي :
Ø        تفشي ظاهرة الصفقات المشبوهة يساعد على تطور الانحراف إلى جريمة منظمة تهدد استقرار المجتمع.
Ø      4 ـ البعد النفسي :
Ø      البعد النفسي يغلب عليه التوثر والقلق والتوجس وينتهي بالارتباك والتهور ثم التحسر والندم .
Ø      5 ـ البناء الفني :
Ø       فصول الجزء الرابع تتمة لسيرورة الحدث، حيث يتطور هنا مع جريمة جديدة تخلف ضحية أخرى بريئة وتعمق أزمة سعيد مع الفشل ومطاردة الشرطة .
Ø      مع تحرك سعيد تراجعت وثيرة الاسترجاع دون أن يقلص ذلك من هيمنة السارد عبر الرؤية من الخلف ،ووجود فقرات من الحوار الخارجي لكسر رتابة السرد وزيادة الإيهام بواقعية الحدث،أما اللغة فتبقى عادية تناسب واقع الشخصيات على غرار الفصول السابقة .
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل السادس عشر إلى الفصل الثامن عشر وحدد ما يلي :
·         تتبع الحدث في الفصول.
·         رصد القوى الفاعلة.
·         تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي .
·         خطوات الكتابة الفنية المعتمدة في الفصول.
عنوان الدرس  :                   اللص والكلاب        نجيب محفوظ
                                  قراءة تحليلية
الجزء الخامس :من الفصل السادس عشر إلى الفصل الثامن عشر
1ـ تتبع الحدث :
الفصل السادس عشر:
Ø      انزعاج سعيد من غياب نور المفاجئ.
Ø      توجه سعيد إلى طرزان الذي زوده بالأكل وحذره من المخبرين .
Ø      تخلص سعيد من مخبرين اعترضا طريقه .
Ø      افتقاد سعيد لنور جعله يحس بفراغ روحي .
الفصل السابع عشر:
Ø      غياب نور وقدوم صاحبة البيت تهدد بالإفراغ جعل سعيد يهرب إلى طريق الجبل عند الشيخ علي .
Ø      دخول سعيد والشيخ في حوار متعارض بين الجانب الروحي المبني على الإيمان والرغبة في الإنتقام.
Ø      إصرار سعيد على استعادة بذلة الضابط التي نسيها في بيت نور.
الفصل الثامن عشر:
Ø      استيقاظ سعيد من النوم وتوجهه إلى بيت نور الذي أصبح فيه سكان جدد .
Ø      الرجوع إلى بيت الشيخ وخلوده لنوم عميق. .
Ø      تطويق الشرطة للحي الجبلي ومحاصرة سعيد بالمقبرة حيث كانت نهايته بعد مقاومة يائسة.
2ـ رصد القوى الفاعلة:
 أ ـ الشخصيات :
 × سعيد مهران : بطل الحدث، فقد التركيز والقدرة على التحرك بحرية بعد غياب نور .
 × طرزان: صاحب المقهى عامل مساعد زود سعيد بالطعام وحذره من المخبرين.
 × نور: عامل معاكس غيابها عجل بنهاية سعيد   .
 × الشرطة : عامل معاكس ضيق الخناق على سعيد إلى حد القضاء عليه.
ب ـ المواقع :
 × بيت نور: تحول إلى مصدر تهديد لسعيد مع غياب نور.
 × المقبرة :مسرح عملية المطاردة ونهاية سعيد.
ج ـ الوقائع :
 × تضييق الخناق على سعيد ومحاصرته من كل الجوانب والقضاء عليه.
3 ـ البعد النفسي :
البعد النفسي يغلب عليه التوثر والقلق والاضطراب وغياب الأمان فكان الضياع والموت .
4 ـ البناء الفني :
 فصول الجزء الخامس تمثل خاتمة الحدث ، حيث انهارت الدعائم التي كان يعتمد عليها سعيد فأصبح مكشوفا أمام الشرط التي تمكنت من القضاء عليه.
سعيد أصبح وحيدا مما جعل الحوار الداخلي هو الحاضر بقوة رغم لقطات من الحوار الخارجي بينه وبين الشيخ علي و طرزان والشرطة مع تدخل السارد عبر الرؤية من الخلف لتتبع أطوار الحدث عبر الوصف والحكي.
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل المدروسة قراءة شاملة وحدد ما يلي :
·         تلخيص الحدث وتطورات العامة.
·         رصد القوى الفاعلة وما تمثله من عوامل وعلاقات.
·         تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي .
·         خطوات الكتابة الفنية المعتمدة في المؤلف.
               قراءة تركيبية
  يعتبر نجيب محفوظ من أهم الروائيين العرب الذين أرسوا دعائم الرواية العربية تجنيسا وتجريبا وتأصيلا وقد تميز نجيب محفوظ بتعدد أشكاله السردية وتعدد المواضيع والقضايا التي تناولها في إطار رؤى فلسفية مختلفة في تصوير مصر و تشخيص فضاء القاهرة. وبذلك، يكون نجيب محفوظ الناطق المعبر عن مجتمع مصر وتاريخها، ومن أهم الروايات التي أنتجها نجيب محفوظ رواية" اللص والكلاب" التي اتخذت طابعا رمزيا وذهنيا على مستوى المقصدية المرجعية والرسالة الفنية.
        رواية "اللص والكلاب "تقوم علي خط الصراع الأساسي بين "اللص والكلاب" أو سعيد مهران والمجتمع. وهذا الخط يلعب دور العمود الفقري الذي يربط فصول الرواية منذ أول سطر إلي آخر سطر فيها، فلا يتكلف نجيب محفوظ مقدمات لتقديم شخصياته ولكنه يدفع بالقارئ فورا إلي الموقف الأساسي في الرواية، ويمكن للقارئ أن يضع يده علي الخيط الأول وبذلك لا يحس بأنه يوجد هناك حاجز بينه وبين العمل الفني.
وتبدأ الوضعية الأولية مع الفصول الأربعة الأولى إذ يسجل الفصل الأول خروج سعيد مهران من السجن بعد أربع سنوات قضاها فيه، ويتوجه إلى الحي الذي كان يقطنه، ويجتمع سعيد مع عليش بحضور المخبر وبعض الجيران لمناقشة مطالبته بابنته وماله وكتبه.إلا أن عليش ينكر وجود المال ويرفض تسليم البنت بدون محكمة ويعطيه ما تبقى من الكتب. وأمام هذا الوضع المخيب لآماله، يبدأ سعيد مع الفصل الثاني التخطيط لمرحلة ما بعد السجن حيث توجه إلى طريق الجبل لمقابلة الشيخ صديق والده محاولا إقناعه بقبول ضيافته إلى أن يحقق الانتقام من زوجته الخائنة وعليش الغادر رافضا محاولة الشيخ تنيه عن قرار الانتقام بالتركيز في حواره على القيم الروحية المبنية على الإيمان ،وبعد قضاء سعيد أول ليلته في ضيافة الشيخ علي جنيدي ، يبدأ سعيد مع الفصل الثالث خطوة تالية يتوجه فيها صوب صديق الطفولة الصحفي رءوف ، حيث انتظره قرب البيت ،بعدما فشل في مقابلته بمقر جريدة "الزهرة"، وتبادلا ذكريات الماضي على مائدة الطعام ،وقد انزعج رءوف من تلميحات سعيد التي تنتقد ما عليه من جاه ومكانة اجتماعية فانتهى اللقاء بتأكيد رءوف على أنه أول وآخر لقاء له مع سعيد ،مما جعل سعيد يستكمل في الفصل الرابع شريط الخيانة التي تلقاها من أقرب الناس إليه عليش صبيه الذي بلغ عنه الشرطة للتخلص منه والإنفراد بغنيمة الزوجة والمال ،و نبوية الزوجة التي خانته بتواطئ مع صبيه عليش،ثم رءوف الانتهازي الذي زرع فيه مبادئ التمرد وتنكر هو لها. فكان كل ذلك دافعا قويا لاتخاذ قرار الانتقام والبداية برءوف أقرب فرصة مناسبة، إلا أن رءوف كان يتوقع عودته ونصب له كمينا أوقع به ليطرده من البيت خائبا.
وتبدأ سيرورة الحدث مع الفصل الخامس بتوجه سعيد إلى المقهى حيث يتجمع أصدقاء الأمس،ومده صاحب المقهى "طرزان" بالمسدس الذي طلبه ،وكان الحظ في صفه هذه المرة عندما التقى ب "نور" التي خططت معه للتغرير بأحد رواد الدعارة وسرقة سيارته ،ويصور الفصل السادس تفاصيل نجاح الخطة التي رسمتها ريم للإيقاع بغريمها وتمكن سعيد من السطو على السيارة والنقود ، ويشرع سعيد مع الفصل السابع في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وكانت البداية بمنزل عليش الذي اقتحمه ليلا و باغث صاحبه بطلقة نارية أردته قتيلا ،وتعمد التغاضي عن الزوجة لرعاية ابنته سناء،ثم هرب سعيد من مسرح الجريمة بعدما تأكد من نجاح مهمته. إلا أن الفصل الثامن ينقل لنا المفاجأة ،إذ بعد تنفيذ الجريمة،لجأ سعيد إلى بيت الشيخ رجب فجرا واستسلم لنوم عميق امتد حتى العصر ،فاستيقظ على حلم مزعج يتداخل فيه الواقع بالخيال ،ويصله خبر وقوع جريمة ضحيتها رجل بريء يدعى شعبان حسن،فكان خبر فشل محاولته مخيبا يندر ببداية المتاعب والمصاعب،فهرب سعيد إلى الجبل تفاديا لمطاردة الشرطة.
 وهذا الحادث الطارئ أزم وضعية سعيد مما جعله مع الفصل التاسع يغير خطة عمله بالتوجه إلى نور،وقد استحسن مكان إقامتها المناسب لاختفائه عن أعين الشرطة، ورحبت نور برغبة سعيد في الإقامة عندها مدة طويلة ،وأبان سعيد عبر الفصل العاشر عن ارتياحه بإقامته الجديدة ،وكان خروج نور وبقائه وحيدا في البيت فرصة لاسترجاع ذكريات تعرفه على نبوية وزواجهما الذي أثمر البنت سناء. ،ثم التوقف عند غدر عليش وخيانة نبوية.ليعود إلى واقعه مع نور التي جاءته بالطعام والجرائد التي لا زالت مهتمة بتفاصيل جريمة سعيد ،مع إسهاب رءوف في تهويل وتضخيم صورة سعيد المجرم الذي تحول إلى سفاك الدماء،فطلب سعيد من نور شراء قماش يناسب بذلة ضابط لإعداد الخطة انتقامية جديدة ،ويعود سعيد مع الفصل الحادي عشر إلى الذكريات التي تنسيه عزلته في البيت عندما تغيب نور مسترجعا تفاصيل طفولته المتواضعة مع والده البواب،وكيف تأثر بتربية الشيخ علي الجنيدي الروحية،وإعجابه بشهامة رءوف الذي زرع فيه مبادئ التمرد وشجعه على سرقة الأغنياء كحق مشروع ،وتأتي نور لتقطع شريط الذكريات وهي منهكة من ضرب مبرح تلقته من زبنائها،مع محاولة سعيد الرفع من معنوياتها المنهارة والتخفيف من آلامها. ومع الفصل الثاني عشر يكون سعيد قد أكمل خياطة بذلة الضابط مما زاد تخوف نور من ضياع سعيد مرة أخرى خاصة وأن  الصحافة لا زالت منشغلة بجريمته الأولى ،والشرطة تشدد الخناق عليه ،فحذره طرزان من التردد على المقهى التي تخضع لمراقبة المخبرين.
ويبدأ تأزم العقدة مع الفصل الثالث عشر عندما عاود سعيد زيارة طرزان الذي اخبره بتواجد المعلم بياضة لعقد صفقة،فاعترض سعيد المعلم بياضة لمعرفة مكان عليش ،إلا أنه أخلى سبيله بعد الفشل في جمع معلومات منه تفيد في معرفة مكان عليش وهو الأمر الذي جعله يغير وجهة الانتقام إلى رءوف ليشرع مع الفصل الرابع عشر في تنفيذ خطته بارتداء بذلة الضايط التنكرية والتوجه نحو بيت رءوف حيث باغته وهو يهم بالخروج من السيارة،ليفر سعيد بعد تبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة،وتعود نور للبيت متخوفة من ضياع سعيد بعد تداول خبر تعرض رءوف لمحاولة اغتيال .وجاء الفصل الخامس عشر يحمل أخبار إخفاق سعيد في قتل رءوف ،وسقوط البواب ضحية جديدة لخطأ سعيد، فكانت خيبته كبيرة ولم تزده إلا إصرارا على معاودة المحاولة مهما كلفه ذلك من ثمن .
ومع الفصل السادس عشر تبدأ الوضعية النهائية وتظهر النتيجة من خلال تطورات مفاجئة تسير عكس طموحات سعيد ، أولها غياب نور المفاجئ،و طرزان الذي زوده بالأكل وحذره من المخبرين الذين يتربصون بالمقهى.وتبدأ النهاية في الاقتراب مع الفصل السابع عشر عندما تأتي صاحبة بيت نور تهدد بالإفراغ  فأصبح البيت يشكل خطرا عليه، فقرر الهروب إلى طريق الجبل عند الشيخ علي ، حيث ستكون النهاية مع الفصل الثامن عشر عندما يستيقظ سعيد من نوم عميق فيجد المنطقة محاصرة بالشرطة ويتحصن بالمقبرة حيث كانت نهايته بعد مقاومة يائسة.
       من خلال هذه المضامين يتبين أن القوى الفاعلة هي صانعة الحدث ،وأول هذه القوى الشخصيات والبداية كانت مع سعيد مهران  بطل الرواية ، ضحية مؤامرة الغدر والخيانة خرج من السجن ليثأر من الكلاب ،بدأ في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وثأر، محتميا مع كل واقعة  بنور حتى تهدأ العاصفة ويسترجع أنفاسه،ويتحرك من جديد مع جريمة ثانية ،إلا أن الفشل كان يلاحقه في كل مرة ، فيفقد التركيز والقدرة على التحرك بحرية مما عجل بنهايته .
ويعتبر عليش صبي سعيد  بطل المؤامرة، أوقع بسعيد في السجن ليظفر بالمال ونبوية الزوجة الخائنة التي تواطأت مع عليش للتخلص من سعيد.أما رءوف ،صديق سعيد الذي زرع فيه مبادئ التمرد على المجتمع والطبقية وتنكر لها ولصديقه، تحول إلى عامل معاكس ،حرض الرأي العام وشدد الخناق على سعيد بمقالاته الصحفية المبالغة في تضخيم الحدث، ويصبح عامل موضوع عندما أصبح مستهدفا في عملية الانتقام ليزداد قوة كعامل معاكس أحبط خطة سعيد وأزم وضعيته.
 وتتوزع باقي الشخصيات بين شخصيات معارضة كالمخبر الذي لعب دور الوسيط بين سعيد وعليش ويقدم الدعم والحماية القانونية لعليش،و سكان الحارة ويرى فيهم سعيد امتدادا للخيانة والغدر بقبولهم التعايش مع عليش وخاصة المعلم بياضة. أما الشخصيات المساعدة فنجد طرزان صاحب المقهى، يمد سعيد بمساعدات تعينه على متابعة مخططه الانتقامي،و نور امرأة تمتهن الدعارة وتقدم الدعم والعون لسعيد إلى حد المخاطرة بحياتها ،فكانت عاملا مساعدا تمثل الخلاص الآمن لسعيد قبل أن تصبح عاملا معاكسا بغيابها الذي عجل بنهاية سعيد ،كما نجد الشيخ على الجنيدي صديق والد سعيد، ويمثل الجانب الروحي الغائب عن سعيد، فأصبح ملاذا لسعيد كلما ضاقت به السبل ،وهناك شخصيات عارضة وضعتها الصدفة في طريق سعيد ولم تسلم من شره كصاحب السيارة غنيمة عرضية مكن سعيد من انجاز خطته الانتقامية بكل سهولة،و شعبان حسن ثم البواب ضحية تقديرات سعيد الخاطئة ،في حين يبقى رجال الشرطة عاملا معاكسا ضيق الخناق على سعيد إلى حد القضاء عليه.
        وكانت المواقع هي المجال الذي تستثمر فيه الشخصيات الحدث والبداية من ميدان القلعة ، الحي الذي كان يقطنه سعيد ، منه دبرت مؤامرة سجنه، وإليه عاد للانتقام،وهو مسرح أول جريمة يقترفها ،ويعتبر طريق الجبل مأوى سعيد يلجأ إليه كلما ضاقت به السبل وعز الأصحاب كما مكنه من التخفي بعيدا عن أعين الشرطة ،و بيت رءوف يعتبر شاهدا على تبدل القيم وأول نقطة يباشر منها سعيد انتقامه وهو أيضا مسرح الجريمة الثانية الفاشلة،وهناك مواقع مساعدة كالمقهى الذي يمثل السند والحماية الخلفية لسعيد، و بيت نور عامل مساعد أيضا مكن سعيد من الشعور بالأمان، ومتابعة تطورات جريمته عن بعد قبل أن يتحول إلى مصدر تهديد لسعيد عند غياب نور المفاجئ ، وتمثل المقبرة النهاية الحتمية لأخطاء سعيد الطائشة.
          من هنا كانت الوقائع كلها تتمركز حول أطوار عملية الانتقام التي باشرها سعيد بعد خروجه من السجن ،حيث تكونت لديه معطيات مقنعة لتبرير عملياته الانتقامية ،والبداية كانت مع صديقه رءوف الذي أحبط محاولته، ليشرع سعيد في مباشرة خطة الانتقام بطريقة عملية ومدروسة،إلا أن الفشل كان حليفه مرة أخرى،ليعاود عملية انتقامية جديدة صوبت نحو رءوف وكانت ناجحة على مستوى الإعداد وفشلت بفعل التسرع والتهور. فضيق سعيد الخناق على نفسه حيث تمت محاصرته من كل الجوانب والقضاء عليه دون أن يظفر بشيء مما كان يخطط له .
       ففصول الرواية بكل تجلياتها تضعنا أمام وضع اجتماعي منحرف يجمع بين الجريمة وفساد القيم ،مع ما توفره السلطة من حماية وتغطية تزيد من قوة المفسدين الكبار ، إضافة إلى ما تكشف عنه الدعارة من مآسي إنسانية كارثيه ، و تجارة السلاح التي تغذي عنصر الجريمة وما يتنج عنها من ضحايا أبرياء لا علاقة لهم بالصراع.
       وأمام هذا الغليان الاجتماعي لا يمكن إلا أن نجد بعدا نفسيا يطبعه التوتر والتوجس كقاسم مشترك بين كل الشخصيات وإن اختلفت الأسباب والدوافع ،وقد تطور إلى الغضب والحقد والرغبة في الانتقام في سادية واضحة تغمر سعيد وهو يقبل على الانتقام ،أو رءوف وهو يتلذذ بمطاردة سعيد للتخلص منه، لتكون النهاية مثخنة بالإحباط والندم ثم الموت،بعد مشوار طويل من القلق والاضطراب والضياع.
       ونجيب محفوظ كان بارعا في نقل فصول وأطوار العملية الانتقامية التي كرس لها سعيد كل جهوده ،حيث أخضع الرواية لبناء محكم يبدأ بالوضعية الأولية،ثم سيرورة الحدث وتطوراته، وانتهاء بالوضعية النهائية التي تضعنا أمام نهاية الحدث والنتيجة التي آل إليها سعيد مهران.
ويستند الكاتب في نقل تفاصيل رواية "اللص والكلاب" إلى الرؤية من الخلف واستعمال ضمير الغائب والسارد المحايد الموضوعي الذي لا يشارك في القصة كما في الرؤية من الداخل، بل يقف محايدا من الأحداث يصف ويسرد الوقائع بكل موضوعية، فهو يملك معرفة مطلقة عن الشخصيات ويعرف كل شيء عن شخصياته المرصودة داخل المتن الروائي خارجيا ونفسيا.
ومن وظائف السارد في الرواية السرد والحكي، وهذه هي الوظيفة الأساسية للسارد، إضافة إلى وظيفة التنسيق بين الشخصيات، ووظيفة الوصف من خلال تشخيص الشخصيات ووصف الأمكنة والأشياء ، ووظيفة النقد التي تتجلى في نقد الواقع وتشخيص عيوبه ومساوئه الكثيرة ولاسيما تفاوته الاجتماعي والطبقي.
وهذا ما جعل الوصف ينصب على الأشخاص والأمكنة والأشياء والوسائل، وله وظائف جمالية ودلالية وتوضيحية تفسيرية. ويقوم الوصف بتمثيل الموجود مسبقا ومحاكاته من أجل الإيهام بوجوده الحقيقي والمرجعي (الإيهام بالواقعية). ويهتم الوصف في الرواية الواقعية بتحديد المجال العام الذي يتحرك فيه الأبطال. ويعني هذا أن الوصف يستخدم في تحديد الخطوط العريضة لديكور الرواية، ثم لإيضاح بعض العناصر التي تتميز بشيء من الأهمية.
ومن العناصر التي تم التركيز عليها وصفا وتشخيصا وتجسيدا تصوير الشخصيات فيزيولوجيا واجتماعيا وأخلاقيا ونفسانيا، كوصف سناء التي أثارت أباها سعيد مهران بوجودها الرائع؛ ويصف الكاتب رءوف علوان ساخرا من مبادئه الزائفة وثورته الواهمة التي ذهب ضحيتها كثير من الأبرياء والفقراء ، ووصف عليش سدرة و زوجته نبوية وخليلة سعيد نور في عدة مواضع من الرواية عبر مستويات خارجية واجتماعية وأخلاقية ونفسية تكشف لنا انتهازية عليش وخيانة رءوف علوان ومكر نبوية واستهتار نور، وصفاء الشيخ الجنيدي ونكران سناء لأبيها الخارج من السجن .
وينقل لنا الكاتب أمكنة متناقضة ، البعض منها يوحي بالغنى والثراء كڤيلا رءوف علوان الغاصة بالأشياء الثمينة، والبعض الآخر يوحي بالفقر والفاقة والخصاص كشقة نور.
و يلاحظ أن الكاتب لم يفصل كثيرا في وصف شخصياته وأماكنه وأشيائه ، بل اكتفى بفقرات موجزة ومقاطع موحية.
و يلاحظ أن الزمن السردي في الرواية زمن صاعد خطي ينطلق من حاضر الخروج من السجن إلى مستقبل الاستسلام والموت. بيد أن هذا الزمن ينحرف تارة إلى الماضي لاسترجاعه( فلاش باك)، أو إلى المستقبل من أجل استشرافه. و يزاوج الكاتب على مستوى الإيقاع بين السرعة والبطء،ويتجلى إيقاع السرعة في الحذف والتلخيص، أما إيقاع البطء فيكمن في الوقفة الوصفية والمشاهد الدرامية.
وبهذا، تتخذ الرواية طابعا سينمائيا حركيا ، لأن المتن الروائي كتب بطريقة السيناريو القابل للتشخيص السينمائي والإخراج الفيلمي الدرامي. وفعلا، فقد تم إخراج هذا الفيلم سينمائيا منذ سنوات مضت في مصر؛ نظرا لتوفر الرواية على لقطات بصرية وحركية تستطيع جذب المتفرج.
          وعلى مستوى الصياغة الأسلوبية وظف نجيب محفوظ في روايته عدة أساليب سردية لنقل الأحداث والتعبير عن مواقف الشخصيات. ولقد أكثر من السرد ليقترب من الواقع أكثر لمحاكاته وتسجيله وتشخيصه بطريقة تراجيدية. وفي نفس الوقت، يلتجئ إلى الحوار قصد معرفة تصورات الشخصيات وتناقض مواقفها الإيديولوجية. كما التجأ أيضاإلى المنولوج للتعبير عن صراع الشخصيات وتمزقاتها الداخلية ذهنيا ونفسيا.ويحضر أسلوب سردي آخر يسمى بالأسلوب غير المباشر الحر الذي يختلط فيه كلام السارد مع كلام الشخصية وهو كثير بين ثنايا الرواية وعلى الرغم من كل هذه الأساليب، فإن السرد يبقى هو المهيمن على غرار الروايات الواقعية والوجودية، كما استعان الكاتب بالوصف أثناء تقديم الشخصيات والأمكنة والأشياء والوسائل وتحيين المشاهد الدرامية.
وتمتاز لغة نجيب محفوظ بكونها لغة واقعية تصويرية تستند إلى تسجيل المرجع وتمويهه بلغة تتداخل فيها الفصحى والعامية المصرية ليقترب أكثر من خصوبة الواقع العربي المصري. لذالك استعمل الكاتب تعابير العامية المصرية وأساليبها وألفاظها وصيغها المسكوكة. كما استعمل قواميس تدل على حقول دلالية مثل: حقل الأثاث، وحقل الطبيعة، وحقل الدين والتصوف، وحقل الصحافة والإعلام، وحقل السلطة والجريمة، وحقل الوجود و العبث، وحقل القيم، وحقل المجتمع، وحقل السياسة....
وعلى الرغم من استخدام اللغة الطبيعية الواقعية المباشرة التي تنبني على الخاصية التقريرية الجافة الخالية من كل محسن بلاغي وشاعري، إلا أن الكاتب يوظف في بعض الأحيان تعابير قائمة على المشابهة ( التشبيه والاستعارة)، والمجاورة (المجاز المرسل والكناية)، واستعمال الرموز (اللصوص والكلاب...) لتشخيص الأحداث والمواقف وتجسيدها ذهنيا وجماليا.
وعلى الرغم من كلاسيكية بناء الرواية، فقد استفاد نجيب محفوظ من تقنيات الرواية الجديدة ومن آليات الرواية المنولوجية وتيار الوعي أثناء استعمال الحوار الداخلي والارتداد إلى الخلف واستشراف المستقبل وتوظيف الأسلوب غير المباشر الحر، كما استفاد كثيرا من الرواية الواقعية في تجسيد الواقعية الانتقادية ذات الملامح الاجتماعية والسياسية عبث الحياة وقلق الإنسان في هذا الوجود الذي تنحط فيه القيم الأصيلة وتعلو فيه القيم المنحطة.  
........................................................................................................................................................
الدرس اللغوي : التوازي
  المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والضوابط اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية: توظيف المعارف اللغوية والأسلوبية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية : التمكن من لغة واصفة مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد:وضع التلميذ أمام أهمية الظاهرة اللغوية والأسلوبية في بناء القدرة التواصلية .
الأمثلة:
1- قال البارودي يصف حديقة:
    فإذا نظرت ففي السماء غمَامَةٌ    ¯ تَدِقُّ الجُمان وفي الفضاء غديرُ
    وإذا أصخت فللبلابل نغمـــــــةٌ   ¯ تُشْجي الخَليَّ وللحمـام هديــــرُ
 2- وقال أيضا مفتخرا  : 
   أنا المرءُ لا يثنيه عن دَرَكِ العلا  ¯ نَعيمٌ، ولا تغدو عليه المفَاقــــِرُ
    قؤولٌ وأحلام الرِجال عوازب    ¯ صَؤُولٌ ، وأفواه المنايا فواغــرُ
  3- قال أبو القاسم الشابي :  
   ولعلعةُ الحقِ الغضوبِ لها صدٌ  ¯ ودمْدَمة الحرب الضَّروس لها فَمُ
  4- وقال أيضا   :  
   في ظلام الكهوف أشباحُ شؤْم ٍ ¯ وبهذا الفضــاء أطيــاف نَحْــسٍ
  5- قال عبد الرحمن شكري     :
    يـا ريح أيُ زئير فيك يفزعني  ¯ كما يروِع زئير الفاتك الضــاري
    يا ريح أي أنين حَنً ســامعــه  ¯ فهل بليتِ بفقد الصًحب والجـــار
    يا ريح مالكِ بين الخلق موحشَة ٌ¯ مثلُ الغريب غريبِ الأهل و الدار
 6- قال المتنبي مادحا سيف الدولة:
   وقفتَ وما في الموت شك لواقفٍ ¯ كأنك في جفن الرًدى وهو نائــــم
   تمر بك الأبطال كلمى هزيمـــــة ¯ ووجهك وضاح وثغرك باســـــم
 7- قال جبران خليل جبران      :  
الخيرفي الناس مصنوع إذا جبروا¯والشر في الناس لا يفنى وإن قبروا
     - ملاحظة الأمثلة:
 المثال الأول: الشاعر حقق جمالية شعرية وإيقاعية لا جدال فيها ،وإذا تأملنا في البيتين نجد جمالية أخرى تتحقق من خلال التوازي الحاصل بين الحروف (ف/و) والكلمات (نظرت /أصخت،السماء/البلابل، غمامة/نغمة، تدق/تشجي...)
والعبارات (كل شطر في البيت الأول يوازي نفس الشطر في البيت الثاني)
استنتاج : التوازي هو التشابه القائم على تماثل بنيوي في بيت شعري أو أبيات شعرية .وعادة ما يكون التشابه بين المتوازيين باعتبارهما طرفين متعادلين في الأهمية من حيث المضمون والدلالة ، ومتماثلين من حيث الشكل في التسلسل والترتيب.
المثال الثاني: نجد البيت الثاني تحقق في التوازي بين الكلمات (قؤول/ صؤول،أحلام/أفواه،الرجال/المنايا،عوازب /فواغر) وبتأمل هذا التوازي نكتشف وحدات صوتية تخضع لانسجام صوتي، لتقاربها في المخرج أو الصفة وهذا ما يعرف بالتوازي الصوتي.
استنتاج: إن عنصر الانسجام الصوتي يساهم في إغناء الطاقة التخييلية للشعر .وعندما تتردد عناصر هذا الانسجام الصوتي ، بصورة كلية أو جزئية ،وتكون متوازنة في إيقاعها ومتماثلة في بنيتها الشكلية نسميها التوازي الصوتي 
المثال الثالث و الرابع: في المثالين نجد أيضا التوازي على مستوى الحروف والكلمات والعبارات ،وبملاحظة المستوى التركيبي نجده يخضع لتواز محكم ودقيق ،ففي المثال الثالث نجد في الشطر الأول:حرف+اسم+اسم +صفة+جار ومجرور+اسم ،نفس التركيب نجده في الشطر الثاني من نفس المثال،وهذا ما يعرف بالتوازي التركيبي
 التام.                                           
أما المثال الرابع فالشطر الأول متواز تركيبيا مع الشطر الثاني إلا أن هذا الأخير يبدأ بحرف لا يوجد في الشطر الأول ويسمى بالتوازي التركيبي الجزئي.
استنتاج: التوازي التركيبي نوعان                                                           
التوازي التركيبي التام : ويكون عندما تتساوى عناصر البيت في بنيتها التركيبية وتتفق في الوظائف النحوية والصرفية التي تؤديها.
 التوازي التركيبي الجزئي :ويكون بالتطابق بين عناصر ومتواليات الطرفين المتوازيين في البنية النحوية ،مع اختلاف في بنيتهما التركيبية ، بالزيادة أو بالحذف أو بالاستبدال.                                                         
المثال الخامس:نجد الأبيات الثلاثة تتمركز حول بؤرة واحدة "يا ريح"فهي إذن تشترك في المعنى الدلالي أي تواز دلالي يتمثل في تطابقالبنية النحوية والصرفية التي تؤدي نفس المعنى الدلالي أي النواة المعنوية.
استنتاج: التوازي الدلالي يتحقق باشتراك الكلمات في نفس المعنى الذي يتولد في ذهن التلقي عبر ما يوحي به التقابل والتجاور بين الكلمات من معان ودلالات. 
المثال السادس:المتنبي استعمل كلمات مترادفة(الموت/الردى،كلمى/هزيمة،وضاح/باسم)فالتوازي قائم على الترادف.
استنتاج:التوازي بالترادف هو تشابه بين عنصرين متتالين لإثبات نفس المعنى الدلالي،ويكون بصيغة تعبيرية مختلفة شكلا ومتفقة مضمونا.
المثال السابع:الشاعر جبران استعمل التوازي بالتضاد ( الخير≠≠الشر،مصنوع≠≠ لا يفنى )
استنتاج: التوازي بالتضاد تشابه بين طرفين متعادلين ومتتاليين على مستوى البنية التركيبية ،ولكنهما متقابلين تقابلا ضديا من حيث دلالة تلك العناصر.
خلاصة عامة:
تعريف التوازي:
 التوازي هو التشابه القائم على تماثل بنيوي في بيت شعري أو أبيات شعرية .وعادة ما يكون التشابه بين المتوازيين باعتبارهما طرفين متعادلين في الأهمية من حيث المضمون والدلالة ، ومتماثلين من حيث الشكل في التسلسل والترتيب.
ويشترط في التوازي عنصر التوالي دون وجود فاصل بين الجمل المتوازية.
أنواع التوازي:
ينقسم التوازي إلى ثلاثة أنواع :
أ ـ التوازي الصوتي  ب ـ التوازي التركيبي(تام وجزئي)  ج ـ التوازي الدلالي
صيغ التوازي:
يتحقق التوازي بصيغتين: ـ التوازي بالترادف    ـ التوازي بالتضاد
.............................................................................................................
الدرس اللغوي :الصورة الشعرية - مكوناتها
مكون التشبيه ومكون الاستعارة
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
               ـ علم البيان    الدكتور عبد العزيز عتيق
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية  : القدرة على توظيف المعارف والضوابط اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف اللغوية والأسلوبية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من لغة واصفة مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد : تقييم للمكونات الأساسية للصورة الشعرية.
الأمثلة:
1 ـ قال تعالى    :
"وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء" سورة النور الآية 39
   ـ قال  الشاعر : 
  أنت كالليث في الشجاعة والإقدام         والسيف في قراع الخطــــــــــــــوب
   ـ قال الشاعر  : 
  أنا كالماء ـ إن رضيت ـ صفـــــاء         وإذا ما سخطت كنت اللهيبـــــــــــــا
2 ـ قال المتنبي  : 
  وأقبل يمشـي في البساط فمـا درى        إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي
   ـ قال الحجاج بن يوسف :
" إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها ".
- ملاحظة الأمثلة:
القسم الأول من الأمثلة:
 المثال الأول:في الآية الكريمة شبه الله أعمال الكفار بالسراب .فالطرف الأول معنوي (أعمالهم)والطرف الثاني مادي (ألسراب)، فالتشبيه له ركنين أساسيين المشبه والمشبه به،وأطراف أخرى هي الأداة (الكاف)ووجه الشبه(العدم).
المثال الثاني: نجد في المثال أن الشاعر شبه الممدوح بالليث والسيف، فالمشبه والمشبه به ماديان محسوسان.
ووجه الشبه الشجاعة والإقدام ، وقراع الخطوب،والأداة (الكاف) فهذا تشبيه مرسل مفصل
المثال الثالث: في الشطر الأول المشبه (أنا) والمشبه به (الماء) وجه الشبه الصفاء وقد شبه محسوس بمحسوس.
                والشطر الثاني المشبه أنا(كنت)والمشبه به (اللهب ) والأداة ووجه الشبه حذفا فهو تشبيه بليغ.
 القسم الثاني من الأمثلة:
المثال الأول نجد البحر والبدر استعملا في غير معناهما الحقيقي والمانع (يمشي في البساط) فشبه بهما الممدوح وهو  هنا محذوف وهذا ما يعرف بالاستعارة ،وهي هنا تصريحية (صرح بالمشبه به وحذف المشبه)
المثال الثاني: نجد المشبه حاضرا (رؤوسا) والمشبه به محذوف ،مكني(الثمار) وبقي ما يدل عليها (أينعت)وتسمى الاستعارة هنا استعارة مكنية .
خلاصة عامة:
الصورة الشعرية تتكون من مكونات داخلية :اللغة والعاطفة والخيال ، ومكونات بلاغية :هي التشبيه والاستعارة.
مكون التشبيه:وهو بيان أن شيئا شارك غيره في صفة أو أكثر،ويتكون من طرفين أساسيين:المشبه والمشبه به ،وقد يكونان محسوسان يدركان بالحواس ،أو معنويان يدركان بالعقل،هما معا أو أحدهما.
أما الأركان الأخرى وهي :الأداة (ك ـ كأن ـ مثل ـ شبه )،فيكون التشبيه مرسلا إذا ذكرت الأداة ومؤكدا إذا حذفت
  ووجه الشبه إذا ذكر كان التشبيه مفصلا وإذا حذف كان التشبيه مجملا.
مكون الاستعارة : الاستعارة تشبيه حذف أحد طرفيه ،مع وجود قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي.وهي نوعان:
 ـ استعارة تصريحيه: يصرح فيها بالمشبه به ويحذف الشبه مع وجود قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي.
 ـ استعارة مكنية  : يذكر فيها المشبه ويحذف المشبه به مع وجود بعض اللوازم الدالة عليه.وقرينة تمنع المعنى الحقيقي.
......................................................................................................................................................
الدرس اللغوي : الصورة الشعرية وظائفها2
: ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
               ـ علم البيان    الدكتور عبد العزيز عتيق
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والضوابط اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف اللغوية والأسلوبية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من لغة واصفة مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد : تقييم للوظيفة النفسية والتأثيرية للصورة الشعرية.
الأمثلة:
       قال الشاعر عمر أبو ريشة:
              مَأْتمُ الشًمْسِ ضَجً في كَبِدِ الأُفْــــ           ـــقِ وأهوى بطَعْنَةٍ نجْــــــلاءِ
              فَأطَلًتِ مِنْ خِدرِها غَادَةُ الليْـــــــــ          ــــل وتاهَتْ في مَيْسَةِ الخُيَلاءِ
- ملاحظة الأمثلة:
الصورة هنا تعبر عن الحالة النفسية التي يعيشها الشاعر ، نفسية محزونة يغيب فيها النهار بطريقة مأساوية ويزحف الليل متبخترا .
فالصورة هنا جاءت كلية تجمع بين ما هو محسوس :غروب الشمس وقدوم الليل، وما هو معنوي: حالة الحزن والموت (مأتم وطعنة).
وقد لعب خيال الشاعر دورا كبيرا في العملية التخيلية التي حولت ظاهرة فيزيائية طبيعية إلى حالة إنسانية مأساوية تهزم فيها الشمس بطعنة قاتلة أمام جبروت الليل وخيلائه.
فالصورة تجاوزت المعنى المباشر للألفاظ"مأتم ،الشمس،كبد، غادة،الليل" إلى معنى دلالي مجازي تحكم في تركيبه خيال الشاعر .
فالشاعر تجاوز الوصف المباشر لصورة الغروب إلى وصف ذاتي يكشف عن رؤيته الخاصة للظاهرة الطبيعية، مما يتطلب من المتلقي التخيل ليعيش تجربة الشاعر ويفهم مغزاها،فالغروب مأتم والشمس قتيلة والليل غادة .
خلاصة عامة:
إضافة إلى الوظيفة النفسية أوالوظيفة التأثيرية التي تؤديها الصورة الشعرية هناك أيضا الوظيفة التخييلية التي تعتمد على قدرات الشاعر التخيلية في الاستحضار والتركيب بين عناصر طبيعية وأخرى إنسانية.
 والصورة الشعرية في وظيفتها التخييلية تكون مشتركة بين الشاعر المبدع الذي حول اللغة إلى تعبير مجازي ، والمتلقي الذي يقوم بعملية تأويل اللغة لفهم مغزاها وأبعادها الدلالية.
قد تعتمد الصورة الشعرية في وظيفتها التخييلية على نوعين من الخيال :
ـ خيال استرجاعي : يعتمد على ذاكرة الشاعر في استرجاع صور متراكمة في ذهنه.
ـ خيال توليدي    : ويكون من إبداع الشاعر ، ينجز صورا غير مسبوقة تتجاوز المألوف من الصور.
أهمية الوظيفة التخييلية:
ـ الصورة الشعرية تحول مظاهر العالم الخارجي إلى تجارب إنسانية تتداخل فيها ذات الشاعر بعناصر الطبيعة .
ـ الصورة الشعرية تتجاوز الأبعاد المادية إلى ما تمثله من أبعاد روحية تعكس أحاسيس الشاعر ويتفاعل معها المتلقي
ـ الصورة الشعرية تتجاوز حدود المعنى المباشر إلى ما تولده من معاني خاصة برؤية الشاعر.
................................................................................................................
الدرس اللغوي : المقطع الشعري
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والضوابط الإيقاعية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الإيقاعية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة ايقاعية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد : تقييم عام لخصائص السطر الشعري .
نص الإنطلاق:
قال الشاعر دنقل في قصيدة :" الطيور"
              1 
1 الطيورُ مُشردةٌ في السَّموات,
2 ليسَ لها أن تحطَّ على الأرضِ,
3 ليسَ لها غيرَ أن تتقاذفَها فلواتُ الرّياح!
4 ربما تتنزلُ..
5 كي تَستريحَ دقائقَ..
6 فوق النخيلِ - النجيلِ - التماثيلِ -
7 أعمِدةِ الكهرباء -
8 حوافِ الشبابيكِ والمشربيَّاتِ
9 والأَسْطحِ الخرَسانية. ......
10 سُرعانَ ما تتفزّعُ..
11 من نقلةِ الرِّجْل,
12 من نبلةِ الطّفلِ,
13 من ميلةِ الظلُّ عبرَ الحوائط,
14 من حَصوات الصَّياح!
             2 
15 والطيورُ التي أقعدتْها مخالَطةُ الناس,
16 مرتْ طمأنينةُ العَيشِ فَوقَ مناسِرِها..
17 فانتخَتْ,
18 وبأعينِها.. فارتخَتْ,
19 وارتضتْ أن تُقأقَىَء حولَ الطَّعامِ المتاحْ
20 ما الذي يَتَبقي لهَا.. غيرُ سَكينةِ الذَّبح,
21 غيرُ انتظارِ النهايه.
22 إن اليدَ الآدميةَ.. واهبةَ القمح
23 تعرفُ كيفَ تَسنُّ السِّلاح!
             3
24 الطيورُ.. الطيورْ
25 تحتوي الأرضُ جُثمانَها.. في السُّقوطِ الأخيرْ!
26 والطُّيُورُ التي لا تَطيرْ..
27 طوتِ الريشَ, واستَسلَمتْ
28 هل تُرى علِمتْ
29 أن عُمرَ الجنَاحِ قصيرٌ.. قصيرْ?!
30 الجناحُ حَياة
31 والجناحُ رَدى.
32 والجناحُ نجاة.
33 والجناحُ.. سُدى!
- ملاحظة المثال:
1ـ ملاحظة شكل القصيدة:
 أ ـ الشكل الخارجي : شكل القصيدة الخارجي يتكون من ثلاثة محطات متفاوتة في عدد الأسطر ، و كل محطة تسمى مقطعا شعريا .
ب ـ الشكل الداخلي : بملاحظة الإيقاع نجد تفعيلة "فاعلن" تتنوع في عددها من سطر لآخر ،ما بين تفعيلة واحدة (السطر17 وستة تفعيلات في السطر3 ).
ويتوزع روي الضرب بين الحاء في المقطع الأول ، والتاء والحاء في المقطع الثاني ،والراء والدال والحاء في المقطع الثالث .
2ـ البناء الدلالي في القصيدة:
كل مقاطع القصيدة تتمحور حول بؤرة مركزية وهي "الطيور" التي تتمحور حولها معاني دلالية متنوعة من مقطع لآخر . وكل مقطع ينفرد بشحنة دلالية متميزة وإن كان يشترك مع باقي المقاطع في المعنى الدلالي العام.
خلاصة:
توالي المقاطع الشعرية في القصيدة يرتبط بتوالي تنوع التجربة الوجدانية ،داخل الرؤيا الفنية والجمالية المؤطرة للتجربة .
فالعلاقة التي تربط بين مقاطع القصيدة علاقة تركيبية ودلالية تتنوع من مقطع لآخر لا يمكن الفصل بين الدلالة والتركيب في لفهم المعنى.
وكل مقطع شعري يتشكل من أوزان وتفعيلات تمثل وحدات جمالية وفنية صغرى تنتظم ضمن وحدة كبرى وهي القصيدة كتجربة متكاملة.
.........................................................................................................................................
الدرس اللغوي : الرمز والأسطورة
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد : تقييم عام لخصائص اللغة الشعرية .
نص الإنطلاق:
1ـ قال بدر شاكر السياب:
رحلَ النهار
ها إنـَّـه انطفأت ذبالته على أفقٍ توهجَ دونَ نار
و جلستِ تنتظرينَ عودة سندبادَ منَ السـِّـفار
و البحرُ يصرخُ من ورائكِ بالعواصفِ و الرعود.
هوَ لن يعود،
أوما علمتِ بأنهُ أسرتهُ آلهة البحار
في قلعةٍ سوداءَ في جزرٍ من الدمِ و المحار.
هو لن يعود،
                      "رحل النهار"
2ـ قال أدونيس :
أقسمت أن اكتب فوق الماء
أقسمت أن احمل مع سيزيف
صخرته الصماء
أقسمت أن أظل مع سيزيف
اخضع للحمى وللشرار
ابحث في المحاجر الضريرة
عن ريشة أخيرة
تكتب للعشب وللخريف
قصيدة الغبار
أقسمت أن أعيش مع سيزيف
                   "إلى سيزيف"

- ملاحظة الأمثلة:
المثال الأول:
بملاحظة جملة "رحل النهار" نجدها تمثل انزياحا دلاليا لتنافر "رحل"فعل متعلق بكائن حي و"النهار" ظاهرة فيزيائية غير عاقلة ،ولاختزال التنافر نؤَوٍل "النهار" الذي يعني العمر والحياة عند السياب، فالنهار يرمز للعمر .
 كما أن السندباد في القصص العربية رمز للرحلة والمغامرة ويتقاطع مع الشاعر في طول رحلته عبر الحياة إلا أنه لن يعود للحياة كما كان يعود السندباد من رحلاته البحرية المحفوفة بالمخاطر.
المثال الثاني:
"شعر سيزيف باقتراب الموت فأقنع زوجته بأن لاتدفنه. والآن هو ميت !نجح بأخذ الإذن بالعودة إلى الحياة وبعد أن وعد بالرجوع إلى عالم الموتى حيث هيديس الملك ، ليطلب من زوجته أن تدفنه بطريقة صحيحة ، لكنه عندما رأى ضوء الشمس وجمال الحياة ، بدأ يخادع ولا يفكر بالرجوع ! و عاش حتى أصبح هرما ومن ثم مات . لكن العقاب برفع الصخرة كان بالمرصاد جزاء لخداعه."
هذه الأسطورة رديفة لمعنى الاستمرار والعمل والتفاؤل وتكرار الفعل وقد وردت في النصوص كما لدى أدونيس بمثابة إعادة دورة الحياة كل صباح على أمل الخلاص.
وهذه الأسطورة يعبر بها الشاعر عن موقفه الفردي من النضال في الحياة ،كما يعبر عن موقف الجماعة ألأمة العربية في نضالها ضد الظلم والإحتلال.
خلاصة:
1ـالرمز يعرف في الأدب باستعمال كلمة تحمل دلالات مشتركة بين مجموعة وذلك للتعبير عن تجربة شعورية بكل دقة ،واختزال لمعاني دلالية عميقة .
والرمز قد يأتي على نوعين : مفردا عندما يحيل على مدلول مباشر (الميزان رمز للعدل)، أو يأتي مركبا عندما يكون المدلول متعددا ويتطلب منا التأويل بحسب مقام النص.
ويعتمد الرمز على مصادر متعددة فيكون كلمة عادية (النهارـ حمامة ـ ميزان)أو مستوحاة من التاريخ أو التراث أو الدين أو الأسطورة.
والرمز يسعى في وظيفته إلى تكثيف الصورة الشعرية و إغنائها ،كما يزيد من أبعاد الجمالية الفنية للقصيدة .
2ـ الأسطورة قصة تجمع بين والواقع والخيال فتحول الظواهر والأشخاص إلى كائنات غير عادية تصل إلى حد الخرافة .
وقد استمد الشاعر والمبدع عامة أساطير من التاريخ العالمي ووظفها لما تحيل عليها من معان ودلالات ورموز للتعبير عن تجربته ،وقد يشحنها بمعان ودلالات جديدة تتماشى مع رؤياه.
............................................................................................................................
الدرس اللغوي : الخطاطة السردية :طرائق انتظام متواليات الخطاطة السردية ـ وظائف الخطاطة السردية
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد:تقييم عام لخصائص الخطاطة السردية المكتسبة .
أمثلة الانطلاق:
1ـ حمل الرجل ذو الوجه المجدور الحقيبة الحمراء ، وانحدر مع شارع "سميحة" ،انعطف إلى اليمين وسار بضع خطوات ثم وقف ،مزق الحقيبة الجلدية بسكينه فوجد بداخلها ورقة بيضاء ...ورقة بيضاء فقط وحيدة ،ولا شيء آخر في الحقيبة الحمراء، بصق.... ورمى الورقة في سطل الزبل المجاور ثم طوى الحقيبة الجلدية بعناية ودسها تحت معطفه وتابع طريقه... ".
     مقطع من قصة "اللوح المحفوظ" لأحمد بوزفور من مجموعته القصصية "النظر في الوجه العزيز" ـ منشورات الرابطة الدار البيضاء 1995 ص 112
2ـ "كان زيد ثريا ثم بدر أموالا كثيرة ، ومنذ ذلك الحين صار فقيرا".
- ملاحظة الأمثلة:
المثال الأول:
بعد قراءة وتدبر المثال الأول نجده يتكون من متواليات سردية جاءت كالتالي:
ـ الوضعية الأولية: (حمل الرجل الحقيبة وسار في الشارع)
ـ سيرورة التحول: وتبدأ بالحدث(توقف ومزق الحقيبة ليجد بها ورقة بيضاء)وتطور الحدث(بصق ورمى الورقة)و النتيجة(طوى الحقيبة).
ـ الوضعية النهائية (وضع الحقيبة تحت معطفه وتابع السير).
من خلال المتواليات السردية المشكلة للقصة نجد أنها تخضع لتراتبية زمنية متوالية: حمل،انحدر، انعطف،وقف، مزق،وجد،بصق،رمى،طوى ،دس،تابع .
المثال الثاني:
هذا المثال جاء مختصرا ومركزا بدون تفاصيل أو جزئيات ومع ذلك فهو يخضع للمتواليات سردية التالية:
ـ الوضعية الأولية: كان زيد ثريا.
ـ سيرورة التحول: بدر أموالا كثيرة.
ـ الوضعية النهائية :ومنذ ذلك الحين صار فقيرا.
من هنا يتبين من خلال المتواليات السردية المشكلة للقصة أنها تخضع لتراتبية زمنية متوالية تحكمها علاقة منطقية فالتبذير كان سببا في الفقر.
*نستخلص من الخطاطة فائدة تحليلية تمكننا من تقسيم النص إلى متواليات سردية،نصنفها زمنيا ومنطقيا.
كما تحقق الخطاطة وظيفة تركيبية تمكننا من اختزال مضمون النص وتكثيفه.
خلاصة:
الخطاطة السردية تتتبع متواليات النص السردية انطلاقا من الوضعية الأولية ثم سيرورة التحول والوضعية النهائية.
والمتواليات في الخطاطة السردية نجدها تنتظم وفق طريقتين :
ـ طريقة التتابع الزمني : وذلك عندما تتعاقب الأحداث زمنيا عبر مشيرات تفيد الزمن.
ـ طريقة التلازم المنطقي : وتكون بترابط المتواليات عبر العلة أو السببية، حيث كل وضعية تنتج عنها وضعية جديدة.
وبتتبع متواليات النص السردية عبر الخطاطة السردية تتحقق عدة مزايا منها:
ـ التمكن من تقطيع النص تقطيعا سليما ، وتركيز الأحداث في ذهن التلقي، والتعرف على العلاقات التي تربط بينها .
ـ تحقق وظيفة تحليلية تجعلنا نتعرف سيرورة الحدث والعناصر المتحكمة في تسلسل متوالياته زمنيا ومنطقيا.
ـ تحقق الوظيفة التركيبية التي تجعلنا نكثف مضمون النص واختزال وقائعه وأحداثه في مقولات مجردة ومركزة.
......................................................................................................................
الدرس اللغوي : النموذجي : نظام العلاقات بين العوامل
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد:تقييم عام لمكونات النموذج العاملي .
مثال الانطلاق:
زعموا أن أرضاً من أراضي الفيلة أجذبت، وقل ماؤها، فأصاب الفيلة عطش شديد ، فأرسل الملك رسوله ورواده في طلب الماء. فرجع إليه بعض الرسل، فأخبره إني قد وجدت بمكان كذا عيناً يقال لها عين القمر. فتوجه ملك الفيلة إلى تلك العين ليشرب منها هو وفيلته، وكانت العين في أرض للأرانب، فوطئن الأرانب في أجحارهن، فأهلكن منهن كثيراً. فتقدمت أرنبٌ من الأرانب يقال لها فيروزن، وكان الملك يعرفها بحسن الرأي والأدب، فقالت: إن رأى الملك أن يبعثني إلى الفيلة. ثم إن الأرنب انطلقت في ليلة قمراء، ونادت ملك الفيلة وقالت له: إن القمر أرسلني إليك، فأنذرك ألا تعود إلى مثل ذلك، وإنك إن فعلت أُغشِّ بصرك، وأتلف نفسك، وإن كنت في شكٍّ من رسالتي، فهلم إلى العين من ساعتك؛ فإني موافيك بها،فانطلق إلى العين مع فيروز الرسول. فلما نظر إليها، رأى ضوء القمر فيها، فأدخل الفيل خرطومه في الماء، فتحرك فخيل للفيل أن القمر ارتعد. فقال: ما شأن القمر ارتعد؟ أتراه غضب من إدخالي الخرطوم في الماء؟ قالت فيروز الأرنب: نعم. فسجد الفيل للقمر ، وشرط ألا يعود إلى مثل ذلك هو ولا أحد من فيلته           .
              عبد الله بن المقفع ،كليلة ودمنة ،تحقيق مصطفى لطفي المفلوطي ـ دار الكتاب العربي بيروت لبنان 1984 ص 262 بتصرف
- ملاحظة المثال:
المثال عبارة عن قصة تبدأ بالوضعية الأولية وهي ما لحق الفيلة من جذب وعطش ،ثم سيرورة الحدث وتتتجلى في لجوء الفيلة إلى عين القمر وما خلفه ذلك من أذى للأرانب التي دبرت حيلة تخلصها من ضرر الفيلة ،وأخيرا الوضعية النهائية المتمثلة في عودة الإستقرار والأمان الى الأرانب .
وفي القصة نجد شخصيات عوامل تؤدي دورا أو مهمة فيها ،وبملاحظة كل عامل من هذه الشخصيات نجده يؤدي وظيفة داخل القصة: فالعامل المرسل هو ملك الأرانب الذي يدفع عامل الذات / البطل وهو الأرنب فيروز للقيام بمهمة التوسط لدى العامل المعاكس ملك الفيلة وبطشه الذي يحرم الأرانب من العامل المرسل اليه وهو تحقيق الأمن والإستقرار والحماية ،وكان العامل المساعد الذي يؤازر الذات في مهمتهاهو الذكاء والحيلة لابعاد الفيلة عن عين القمر ورد الخطر وهوالعامل الموضوع.
وبتمعن في هذه العوامل نجد أن هناك علاقات تجمع بينها كعلاقة التواصل التي تجمع بين المرسل والمرسل إليه بحكم أن ملك الأرانب (المرسل )يعتبر مسؤولا عن (المرسل إليه)الأمن والحماية،تقابلها علاقة صراع بين الحيلة( العامل المساعد) والبطش الذي يقوم به الفيلة (العامل المعاكس) ،وعلاقة رغبة بين الأرنب فيروز(عامل الذات) وابعاد الفيلة عن عين القمر(العامل الموضوع).
خلاصة:
الشخصيات السردية هي كل مشارك في الأحداث بما ينجزه من أعمال أو يؤديه من أدوار، وتسمى العامل، والعوامل في القصة تنتظم في أزواج ثلاثة ،وكل زوج منها يشكل محورا تؤطره احدى العلاقات الآتية:
ـ علاقة التواصل : وهي المحور الدلالي الذييجمع بين العامل المرسل والعامل المرسل إليه .
ـ علاقةالرغبة: وهي المحور الدلالي الذي يجمع بين العامل الذات والعامل الموضوع .
ـ علاقة الصراع : وهي المحور الدلالي الذي يجمع بين العامل المساعد والعامل المعاكس .
....................................................................................................................................
الدرس اللغوي : الأفعال الكلامية : الفعل الكلامي المباشر ـ الفعل الكلامي غير المباشر
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد:تقييم لمفهوم فعال الكلام والأفعال التي يتشكل منها .
أمثلة الانطلاق:
1ـ قال تعالى :" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب "آل عمران (8)
2 ـ " قالت الأم : جاء العريس ، حضي برضى السلطان وموافقة أبيك !(...) .
       فبكت دنيا زاد قائلة : أليس لي حق القبول أو الرفض ؟
       فقالت الأم مستنكرة : إنها رغبة السلطان ..
       فتأوهت قائلة : ليتني أهرب من هذه الدنيا ...
       ـ تكون فضيحة أكبر وقد لا تسلم أختك من العواقب ...
       فأفحمت في البكاء حتى قالت أمها : ليت المشكلات تحل بالدموع...
       فهتفت دنيا زاد : لكني لا أملك إلا دموعي !... "
                                نجيب محفوظ : ليلي ألف ليلة ـ مكتبة مصر ـ القاهرة :1987 ص 107ـ108
- ملاحظة الأمثلة:
في الآية الكريمة نجد فعلين كلاميين الأول يفيد النهي (لا تزغ ) والثاني يفيد الأمر(هب لنا)، وهذا الكلام المباشر ليس هو المقصود من المؤمنين لغياب شرط الاستعلاء ،وهو ما جعل القوة الإنجازية الحرفية للنهي والأمر مستبعدة وحلت محلها قوة انجازيه مستلزمه تفهم من سياق الكلام وهي الطلب والالتماس . فأصبح للفعل الكلامي (ربنا لا تزغ قلوبنا ) فعلين كلاميين الأول مباشر وهو القوة الإنجازية الحرفية للنهي ، والثاني غير مباشر وهو القوة الإنجازية المستلزمة التي تفهم من سياق الكلام وهي الدعاء والالتماس.
ونفس الشيء مع الفعل الكلامي (هب لنا من لدنك رحمة ) حيث نجد ) فعلين كلاميين الأول مباشر وهو القوة الإنجازية الحرفية للأمر ، والثاني غير مباشر وهو القوة الإنجازية المستلزمة التي تفهم من سياق الكلام وهي الطلب والإلتماس .
المثال الثاني مقطع حواري وفعله ألتكلمي عند الأم يفيد الإخبار بحصول أمر وتأكيده وأثر الخبر على البنت هو الفعل ألتكليمي المتمثل في البكاء الذي يدل على الحزن والرفض ،وسؤالها "أليس لي حق القبول أو الرفض؟" لا تطلب من ورائه الجواب ولكن تنكر حرمانها من حق الاختيار ،فالاستفهام خرج عن معناه المباشر و قوته الإنجازية الحرفية التي تفيد طلب الجواب ،إلى معنى غير مباشر له قوة انجازيه مستلزمه تفيد هنا الاستنكار والاحتجاج. وقول الأم "إنها رغبة السلطان" خرج عن المعنى المباشر الذي يفيد الإخبار إلى معنى غير مباشر يراد به قطع أمل الفتاة في الرفض أو الاحتجاج.   
خلاصة:
الفعل الكلامي المباشر: هو كل فعل كلامي صريح في الدلالة على الغرض من الكلام إخبارا أو طلبا،وهي أفعال تدل عليها صيغ الجمل وأساليب التعبير الظاهرة ،وتنجز هذه الأفعال بقوة انجازيه حرفية متضمنة في صيغ الجمل.
 الفعل الكلامي الغير مباشر: هو كل فعل كلامي مشتق من الفعل الكلامي المباشر ،ومتولد عن استعمال أساليب وعبارات للدلالة على غيرها .وتتحقق هذه الأفعال الكلامية الغير مباشرة بواسطة قوة انجازيه مستلزمه .
............................................................................................................................................................
الدرس اللغوي : الإتساق : الانساق المعجمي: التكرار ـ التضام
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد:تقييم لمفهوم الاتساق، وخصائص الاتساق التركيبي والدلالي .
أمثلة الانطلاق:
1 ـ شرعت في الصعود إلى القمة ، الصعود سهل للغاية .
2 ـ شرعت في الصعود إلى القمة ، التسلق سهل للغاية.
3 ـ شرعت في الصعود إلى القمة ، العمل سهل للغاية.
4 ـ شرعت في الصعود إلى القمة ، الشيء سهل للغاية.
5 ـ لماذا يتوجع هذا الولد الصغير في كل وقت وحين ؟ البنات لا تتوجعن .
- ملاحظة الأمثلة:
كل مثال من الأمثلة يتكون من جملتين تحقق بينهما الاتساق الذي وحد بينهما، إلا أن الاتساق بين كل جملتين لم يتحقق بالوصل أو الإحالة .
فالمثال الأول نجد كلمة (الصعود) تكررت في الجملتين ،فالتكرار اللفظي حقق الاتساق بين الجملتين.
أما المثال الثاني فقد تكررت كلمة (الصعود) في الجملة الثانية من خلال مرادفها (التسلق) فحقق بذلك الترادف الاتساق.
والمثال الثالث تكررت كلمة (الصعود )في الجملة الثانية عبر كلمة(عمل) وهي تدل على معنى عام وهو ما ضمن الاتساق بين الجملتين.
وفي المثال الرابع نجد في الجملة الثانية كلمة (الشيء) تعود على كلمة (الصعود) الواردة في الجملة الأولى وهي أعم وأشمل من كلمة (عمل)،فتحقق بذلك الاتساق.
وبملاحظة المثال الخامس نجد أن الاتساق بين الجملتين يعود إلى علاقة معجمية أيضا ،ولكن ليس عبر التكرار، وإنما هنا عبر علاقة التضاد أو التعارض (الولد ≠ البنات ) ،وهناك علاقات أخرى يتحقق عبرها الاتساق كعلاقة الجزئية (إصبع/يد) ،وعلاقة الكلية (بستان /زهرة) ،وعلاقة الترتيب في العدد(واحد/اثنان)،وعلاقة الترتيب الإداري(الناظر/المدير).... وهذا النوع من الاتساق المعجمي يسمى التضام .
خلاصة:
الاتساق المعجمي مظهر من مظاهر اتساق النص يربط بين جمله بدون وصل أو إحالة ،وإنما عبر العلاقات المعجمية القائمة بين مفردات النص ووحدات من جمله ،ويحققها التكرار والتضام .
ـ الاتساق المعجمي بواسطة علاقة التكرار: ويتم بتكرار عنصر معجمي بعينه ،أو بمرادفه ، أو عنصر مطلق أو عام شامل له.
ـ الاتساق المعجمي بواسطة علاقة التضام : ويتم عبر توارد زوج من الكلمات ترتبط بعلاقة معجمية غير التكرار كالطباق ،والجزئية، والكلية، والعموم ،والخصوص ،والترتيب ،والمجاورة،وغيرها من العلاقات الممكنة بين مفردات النص ووحداته.
.....................................................................................................................................
الدرس اللغوي : أساليب الحجاج : مشيرات التلفظ ـ مشيرات التنظيم
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على توظيف المعارف والمكونات اللغوية في سياقها التواصلي.
 ـ منهجية   : توظيف المعارف الثقافية في وضعيتي التلقي والإنتاج .
 ـ ثقافية     : التمكن من حمولة فكرية مستخلصة من الظاهرة المدروسة.
خطوات الدرس :
    التمهيد:تقييم لمفهوم الانسجام، ومبادئ وعمليات الانسجام.
أمثلة الانطلاق:
 "كان التراث بالنسبة لكثير من الحداثيين العرب أمرا من شؤون الماضي،الماضي الذي يجب أن نحقق معه قطيعة معرفية ،أليس هذا هو أبرز شروط الحداثة الغربية؟ بهذا وضعنا تراثنا البلاغي أمام "مرايا مقعرة "صغرت من حجمه .وقللت من شأن انجازات العقل العربي ،وما أفعله في الدراسة الحالية ليس أكثر من محاولة لإنصاف البلاغة العربية والعقل العربي، أردت بها أن أستبدل بالمرايا المقعرة مرايا عادية ،ليست محدبة تضخم من حجم تلك البلاغة وانجازاتها .كما أنها ليست مقعرة تقلل من شأنها وتصغر من حجمها ،مرايا تعكس الحجم الحقيقي لإنجازات العقل العربي والبلاغة العربية ،وفي ذلك لا أرى إلا أنني صاحب قضية أحاول إثباتها...
وتقديم البديل المقنع هو في الحقيقة مقدمة أهدافنا الثقافية ،إذ إن الواقع الثقافي العربي يؤكد عدم صحة المقولة التي يرددها البعض ،والتي ترى أننا تحولنا من استهلاك الحداثة الغربية المستوردة في الثمانينات ،إلى إنتاج حداثة عربية خاصة بنا في تسعينيات القرن العشرين ،وقد سبق لي أن وضعت الحداثيين العرب أمام تحد محدد:"فليحدد أحدكم تلك الحداثة العربية التي أنتجتموها؟!".
وما أفعله هنا أيضا بالدعوة إلى "وصل ما انقطع "هو محاولة رأب الصدع ،ووضع نهاية لثقافة الشرْخِ...". 
       ذ.عبد العزيز حمودة :المرايا المقعرة .نحو نظرية نقدية عربية .سلسلة عالم المعرفة ـ الكويت غشت 2001الصفحة 13
- ملاحظة الأمثلة:
     بقراءة النص يتبين أن الكاتب له موقف من التراث ،يدافع عنه بالرد على الحداثيين الذين تعمدوا إقصاء التراث باعتباره جزءا من الماضي،كما أنه لا يؤيد من يضخم التراث أكثر مما يستحق،معتبرا موقفه وسطا موضوعيا منصفا
ومن خلال هذا العرض يجادل الكاتب الموقفين مقترحا موقفا ثالثا ،وهذا ما يعرف بالخطاب الحجاجي حيث أورد الأطروحة (موقف الحداثيين المعارض للتراث) ونقيض الأطروحة (موقف المقدسين للتراث)ثم جاء بالتركيب الذي يطالب فيه بوضع التراث في حجمه الحقيقي دون حيف أو تحيز .
وبملاحظة طريقة بناء الكاتب لموضوعه نجد أنه توسل بمجموعة من مشيرات التلفظ كالضمائر التي تحدد أطراف الحجاج (الكاتب من خلال ضمير المتكلم : أفعله، أردت، لا أرى، أحاول، سبق لي، أفعله)و(والحداثيون من خلال ضمير المخاطب والغائب : كثير من الحداثيين العرب، فليحدد أحدكم ..،التي أنتجتموها).
وهناك أيضا الاستفهام (أليس هذا هو أبرز شروط الحداثة الغربية؟)،والأمر(فليحدد أحدكم تلك الحداثة العربية) والتشبيه(مرايا مقعرة) والشرح(إذ إن الواقع الثقافي العربي يؤكد عدم صحة المقولة التي يرددها البعض) والتفسير واستعمال المعجم الدال على الموقف (التصغير ،التقليل ،الصدع، /الإنصاف ، البديل المقنع ،رأب الصدع..)
ولأجل الدفاع وتحقيق الإقناع اعتمد الكاتب مشيرات تنظيمية منطقية تبدأ باستدلال عقلي عبر الاستنباط الذي يحكم به الكاتب على موقف الحداثيين من التراث، ثم الاستقراء من خلال تتبع وضعية التراث بين الحداثيين والمضخمين للتراث وما يصاحب ذلك من شرح وتفسير واستشهاد بوضعية الحداثة العربية، ومقارنة الحداثة عند العرب بين زمنين ...
خلاصة:
الحجاج لغة : مصدر حاجَجَ أي نازع بالحجة، واصطلاحا هو نشاط إقناعي واستدلالي ، على شكل خطاب يوظف تقنيات لغوية وتنظيمية تسعى للتأثير في المتلقي لكسب تأييده ، وقد تعددت مجالات استعمال الحجاج بين الخطب والمناظرات والمرافعات القضائية والمقالات ،فتعددت بذلك الأساليب والإجراءات الموظفة في الإقناع ومنها:
1 ـ مشيرات التلفظ : وتمثلها العناصر النحوية والمعجمية ومنها "الضمائر وحروف الشرط والتوكيد والنفي والتفسير والاستدراك والتشبيه والاستعارة والطباق والأساليب الإنشائية التي تستجيب لخصوصيات العملية الحجاجية .
2 ـ مشيرات التنظيم : وتتعلق بمستوى الخطاب والمهارات الاستدلالية المنطقية كالتدرج في عرض المناقشة وفق أسلوب استنباطي واستقرائي مع التحليل والمقارنة والتعليل والاستشهاد .
......................................................................................................................
درس النصوص : سؤال الذات
وِجدان الشاعر    أحمد المجاطي
 المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس :
 التمهيد :تقييم عام لخصائص شعر الانبعاث في علاقته بالواقع وبذات الشاعر .
     ملاحظة النص :
     - تحديد الدلالة التي يفيدها تركيب العنوان تركيبا إضافيا :
   ← الإضافة جعلت الوجدان معرفا و متعلقا بالشاعر، مع ما يفيده ذلك من خصوصيات تميز الوجدان عند الشاعر.
     -استخلاص موضوع النص من خلال الفقرة الثالثة:.
   ← النص يعالج مبدأ الوجدان المتفق عليه بين شعراء التجربة الذاتية ومظاهر اختلافهم حول مفهومه.
    فهم النص :
1-      الأسباب التي أدت إلى ظهور الاتجاه الذاتي حسب النص .
← الاتجاه الذاتي جاء ردا على الحركة الإحيائية الغارقة في التقليد بعيدا عن ذات الشاعر    .
2-      التيارات الأدبية التي ساهمت في الرجوع بالشعر إلى الذات :
← بدأ الاتجاه إلى الذات مع مدرسة الديوان وتبلور مع تيار الرابطة القلمية وتيار جماعة أبولو.
3-      تحديد أبرز الشعراء الذين أسسوا لتجربة الذات والفكرة التي توحدوا حولها:
← عباس محمود العقاد وعبد الرحمان شكري وإبراهيم عبد القادر المازني رواد التجربة الذاتية وأجمعوا على أن الشعر وِجدان .
4-      مفهوم الوجدان عند شعراء مدرسة الديوان :
       عباس محمود العقاد : الوجدان مزاجا بين الشعور والفكر.
       عبد الرحمان شكري : الوجدان تأمل في أعماق الذات بكل أبعادها الشعورية واللاشعورية.
       إبراهيم عبد القادر المازني: الوجدان كل ما تفيض به النفس من شعور وعواطف وأحاسيس.
5-      المصدر الذي استمد منه الشعراء قيمة العنصر الذاتي في شعرهم :
 ← انهيار الفرد والعمل على إعادة الاعتبار لذاته ،والتشبع بالفكر الحر .
6-      تصور شعراء المهجر لمفهوم الوجدان:
 ← الوجدان هو النفس هو الحياة هو الكون.
7 ـ نظرة الشاعر جبران خليل جبران للحياة وعلاقتها بالشعر:
 ←الحياة عند جبران خليل جبران تنبثق من داخل الإنسان ،والشعر ترجمة لهذه الحياة.
8 ـ وحدات النص الفكرية:
←عوامل ظهور اتجاه الذاتية   ( الفقرة الأولى)
←المبادئ والمفاهيم المعتمدة عند رواد اتجاه الذاتية ( الفقرة الثانية والثالثة)
     ←تطور مفهوم الوجدان مع أدباء المهجر    ( الفقرة الرابعة)
تحليل  النص:
1-      تحديد القضية المركزية التي يعالجها النص:
← مظاهر انتقال الشاعر من التقليد إلى التجربة الذاتية.
2-      الألفاظ والعبارات الدالة على أن الشعر الذاتي يميل إلى الحرية:
←قيم جديدة ـ الوجدان ـ الذات ـ الاختلاف ـ التمايزـ التفرد .
3-      عناصر النقد الضمني لحركة الإحياء في النص :
   ← الحركة الإحيائية اتجهت اتجاها قويا نحو محاكاة الأقدمين ولم تول ذات الشاعر وهمومه الفردية أهمية كبرى .
4-      مميزات المضمون الشعري بين الحركة الإحيائية وتيار الذاتية.
←الحركة الإحيائية : ركزت على بناء الذات الفردية اعتمادا على محاكاة الأقدمين بعيدا عن واقع الشاعر .
←تيار الذاتية : وسع مفهوم الوجدان وربطه بواقع الشاعر وجعل الذات كونية.
5 ـ طبيعة اللغة الموظفة في النص ووظيفتها في التعريف بالتيار الوجداني:
← اللغة في النص تقريرية تعتمد السرد التاريخي عبر تتبع المسار التاريخي لنشأة التيار الوجداني وتطوره .
6 ـ مظاهر الأسلوب الحجاجي في النص:
 ← الأطروحة: إشكالية التجربة الذاتية في الشعر العربي، ومناقشة الأطروحة ونقيضها من خلال تطور الإشكالية عبر التيارات الشعرية، ثم التركيب بطرح النهاية التي آلت إليها التجربة الذاتية.
7 ـ المفاهيم النقدية والأدبية الموظفة في النص:
    ← مفهوم الوجدان ـ ظاهرة الاختلاف حول مفهوم الوجدان ـ تطور المفهوم .
التركيب :
صغ خلاصة تستعرض فيها مفهوم الوجدان بين جماعة الديوان وشعراء المهجر والخلاصة التي انتهى إليها الكاتب.
التقويم :
حدد علاقة الشاعر بالحياة من خلال مفهوم الوجدان.
إعداد قبلي : قراءة نص "غرفة الشاعر" علي محمود طه وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
.....................................................................................................................
درس النصوص :تجديد الرؤيا
الشعر الجديد      أدونيس  
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس:
 التمهيد :تقييم لمظاهر تكسير البنية في الشعر العربي .
     ملاحظة النص :
      ـ دلالة العنوان انطلاقا من المشيرات الآتية : الرؤيا ـ تمرد على الأشكال القديمة ـ ثورة على اللغة .
   ← المشيرات تبين مظاهر التجديد في الشعر العربي وتؤكد العنوان كحقيقة ملموسة في الشعر الجديد .
      ـ افتراض موضوع النص انطلاقا من الجملة الأولى في النص:
   ← النص يتناول المسار الجديد المعتمد في الشعر العربي الحديث ، وهو ما تؤيده الجملة الأولى من النص .
      ـ علاقة مصدر النص بالموضوع المفترض:
   ← موضوع النص يمثل حقبة من "زمن الشعر"،أي عصر من عصور الشعر العربي الممتدة في زمن الشعر العام.
   فهم النص :
1-      التعريف الذي عرف به الكاتب الرؤيا .
← الرؤيا في تعريف الكاتب "قفزة خارج المفهومات السائدة " و"تغيير في نظام الأشياء ونظام النظر إليها ".
2-      مميزات الشعر الجديد في نظر الكاتب :
← الشعر الجديد تمرد على الأشكال والطرق الشعرية القديمة ، وتجوز للعصور الماضية .
3-      المهمات التي أسندها الكاتب للشعر الجديد:
← رؤية ما تحجبه الألفة والعادة،وكشف وجه العالم المخبوء، واكتشاف علائق خفية   .
4-      المعنى الذي يقدمه النص لمفهوم الرؤية الأفقية:
       الرؤية الأفقية رؤية سطحية تنظر إلى الأشياء باعتبارها أشكالا أو وظائف .
5-      المظاهر التي تمثل شكل القصيدة حسب النص :
 ← شكل القصيدة يتمثل في وحدتها عضوية وواقعيتها الفردية التي لا يمكن تفكيكها .
    6 ـ الوهم الذي أشار إليه الكاتب في معرض حديثه عن شكل القصيدة :
← فصل الوحدة العضوية عن القصيدة ،أو تمييز الشكل عن المضمون ،يعتبر وهما في نظر الكاتب .
 7 ـ وظيفة لغة الشعر من منظور الشعر الجديد:
 ← وظيفة لغة الشعر أن تحيد عن معناها العادي ،وأن تقول ما لم تتعود أن تقوله.
 8 ـ الخلاصة التي انتهى إليها الكاتب :
 ← الشاعر خلص في النهاية إلى أن "الشعر ثورة على اللغة"
9 ـ تحديد أفكار النص الأساسية والوحدات التي تمثلها :
← تعريف الشعر الجديد (الفقرة الأولى )
← مهام و خصائص الشعر الجديد ( الفقرة الثانية )
← التحولات التي جاء بها الشعر الجديد على مستوى المضمون (الفقرة الثالثة والرابعة)
← الأشكال الخاصة بالشعر الجديد (الفقرة الخامسة)
← وضعية اللغة في الشعر الجديد (الفقرة السادسة)
تحليل النص:
1 ـالإشكالية المركزية التي يعالجها النص.
← النص يعالج إشكالية الشعر الجديد من خلاص مميزاته وخصوصياته التي انفرد بها.
2 ـ الدلالة المعجمية للفظة رؤية ورؤيا.
← إن الرؤية تعتمد العين المجردة أما الرؤيا فتعتمد على البصيرة .
3 ـ تتبع الألفاظ والعبارات التي تفيد تجاوز الشعر الجديد للشعر القديم ودلالتها في السياق الواردة فيه .
← ـ "تمردا على الأشكال والطرق الشعرية القديمة ": الرغبة في الاستقلالية وعدم التبعية .
     ـ"وهذا هو امتيازه في الخروج من التقليدية": السعي إلى التميز والتفوق .
     ـ"يتخلى الشعر الجديد عن الرؤية الأفقية" : تحديد مسار خاص يؤكد قيمة التحول والتجديد .
4ـ استخلاص خصائص الشعر القديم والشعر الجديد :
← خصائص الشعر القديم :
 * من حيث الشكل : قابل للتفكيك ، عبارة عن نضام أوزان وإيقاع ، اللغة إيضاح .
 * من حيث المضمون : الحياة مشهد أو نزهة،الأشياء أشكال ووظائف ، المضمون صورة وفكرة،سردي ووصفي.
← خصائص الشعر الجديد :
 * من حيث الشكل : وحدة عضوية ، واقعية فردية لا يمكن تفكيكها ،اللغة إشارة ، ثورة على اللغة.
* من حيث المضمون : تجاوز الرؤية الأفقية ، كشف ورؤيا ، كون شعري ، خلاق وتوليدي.
5 ـ ما يقصده الكاتب بقوله " إن الشعر ثورة على اللغة":
   ← خروج عن المعنى المعجمي والمألوف من القواعد والضوابط اللغوية التعارف عليها .
6ـ التفسير الذي برر به الكاتب كون الشعر الجديد في حاجة إلى المزيد من الحرية.
← الحرية تزيد من تألق الشاعر في التجديد والإبداع بدون شروط وإملاءات تحد من طاقاته الإبداعية.
7 ـ طبيعة العلاقة بين اللغة والشعر الجديد كما تصرها الكاتب :
← الشعر الجديد يفرض على اللغة ما يطمح إلى نقله،يطوع اللغة لتقول ما لم تتعود أن تقوله.
8 ـ مظاهر أسلوب المقارنة في النص :
←تغيير في نظام الأشياء وفي نظام النظر إليها ، تمردا على الأشكال والطرق الشعرية القديمة .
←يتخلى الشعر الجديد عن الرؤية الأفقية ـ ففي معظم شعرنا المعاصر والقديم تبدو الحياة مشهدا .
9 ـالمفاهيم النقدية التي اعتمدها الكاتب في إبراز نظرته لماهية الشعر :
← الشعر الجديد ـ رؤيا ، المفهومات السائدة ـ خلاق توليدي ـ الكون الشعري ـ وحدتها العضوية ـ واقعيتها الفردية ـ شكل تجريدي ـ واقعية جمالية ـ اللغة الإشارة ـ اللغة الإيضاح ـ ثورة على اللغة .
←علاقة المفاهيم بالتصور النظري الذي ينطلق منه في فهم الشعر واللغة الشعرية:
المفاهيم النقدية تؤسس لتصور جديد للشعر يتجاوز المألوف من الشعر ومنطلق التجديد بدأ من اللغة والرؤية الجديدة التي خصها بها   .
  التركيب :
صغ خلاصة تستعرض فيها القضايا التي أثارها الكاتب في النص ، مستعرضا مظاهر التجديد التي خص بها الشعر الجديد
التقويم :
حدد الخصائص العامة التي انفرد وتميز بها الشعر الجديد.
  إعداد قبلي : قراءة نص "سفر" لـ أحمد عبد المعطي حجازي وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
.......................................................................................................................................................
درس النصوص : فن المسرح
 فن المسرح     
عبد القادر القط
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
 الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور النثر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس النثرية .
خطوات الدرس :
 التمهيد :تقييم لعناصر فن القصة العامة .
     ملاحظة النص :
      ـ تخمين موضوع النص انطلاقا من عنوان النص "عناصر المسرحية".
← النص يمثل دراسة نقدية أدبية تهتم بفن المسرح من خلال العناصر التي تشكله
فهم النص :
1-       التمييز الذي يقيمه الكاتب بين فني المسرحية والرواية :
← الفن المسرحي فن أدبي يقوم على الحوار الذي تنجزه الشخصيات، أما الرواية فهي جنس أدبي يهيمن عليها السارد الذي يقوم مقام الشخصيات .
2-       التعريف الذي خص به الكاتب الحدث:
← الحدث مظهر من مظاهر النشاط الإنساني و نتيجة لسلوك الإنسان النفسي والاجتماعي .
3-       ميزة الحدث المسرحي التي يتميز بها عن أحداث الحياة :
←الحدث في المسرحية يتميز بالصراع الذي ينشأ بين بعض شخصيات المسرحية.
4-       الأسس التي يتشكل منها البناء الفني للمسرحية:
       البناء الفني للمسرحية يتشكل من تفاعل الأحداث والشخصيات والصراع والتحامها في عمل متكامل .
5-       سبب عزل المؤلف الحدث المسرحي عن الأحداث اليومية، وتحديد مقتضيات هذا العزل:
 ← عزل المؤلف الحدث المسرحي عن الأحداث اليومية ليميز الدلالات التي يتوخاها حتى لا تختلط مع باقي الأحداث ، مع الإبقاء على الاختلاط مع بعض الأحداث الفرعية التي لا تشوش على الحدث العام.
    6 ـ العنصر الذي تعتمد عليه المسرحية لعرض القصة :
← المسرحية تعتمد على الشخصية لعرض القصة.
7ـ سبيل الكاتب المسرحي لتحقيق بناء مسرحي متكامل ونقل تصور كلي لموضوع المسرحية :
    ← يتمثل هذا السبيل في اعتماد التكامل والتجانس بين عناصر المسرحية من بدايتها إلى نهايتها.
تحليل النص:
1 ـ المسلك الذي سلكه الكاتب في عرض المسرحية :
> الكاتب بدأ بتعريف المسرحية ثم عرض عناصر المسرحية ثم الخاتمة التي يبين فيها وضعية العناصر داخل العمل المسرحي .
2 ـ استخلاص عناصر المسرحية والتعريف الخاص بكل عنصر :
   عناصر المسرحية                    تعريفهــا       
     ـ الحدث:                           مظهر من مظاهر النشاط الإنساني.
     ـ الشخصية:                       تحدث الحدث أو يحدث لها .
     ـ الصراع :                        يميز الحدث المسرحي عن الحدث اليومي .
     ـ البناء الفني:                     التحام العناصر في عمل متكامل.
     ـ الحوار :                         وسيلة تفاعل الأحداث والشخصيات.
3 ـ تحليل قول الكاتب " لا بد أن تكون في المسرحية شخصيات تحدث حدثا ،أو يحدث لها حدث":
←الشخصية هي روح المسرحية ،وهي العامل الذي ينجز الحدث أو يقع علية بحسب وظيفته في العمل المسرحي،فلا مسرحية بدون شخصية ولا شخصية بدون حدث.
4 ـاستخلاص الأسلوب الحجاجي المعتمد في النص:
← النص بدأ بتحديد الأطروحة ،تعرف المسرحية وعناصر المسرحية ، ثم انتقل إلى نقيض الأطروحة من خلال التعريف المضاد وهو الرواية ثم العناصر المقابلة لعناصر المسرحية ،فالمقارنة مكنت الكاتب من تمييز المسرحية كفن مستقل بذاته وعناصره .
5 ـ أوجه الاختلاف والتشابه بين الرواية والمسرحية:
← الرواية تعتمد السرد في نقل الحدث، والمسرحية تعتمد الحوار، ويلتقيان في الحدث والشخصيات والفضاء.
6 ـ تحديد كيفية نمو البناء في النص المسرحي وتفاعل الأحداث والشخصيات فيه:
← البناء في النص المسرحي ينمو عبر تفاعل الأحداث والشخصيات ،ويتم التفاعل عن طريق الحوار .
7ـ الغاية التي يتوخاها المؤلف المسرحي من توظيف عناصر المسرحية .
← مؤلف المسرحية يتوخى من توظيف عناصر المسرحية خلق بناء مسرحي متكامل الذي لا يتكامل إلا بتكامل عناصر المسرحية.
8ـ الاستدلال من النص على وجهة نظر الكاتب في العمل المسرحي ، وأساليب تأليف عمل مسرحي متكامل .
←الاستدلال يتجلى في قول الكاتب" ليست غاية الكاتب المسرحي من هذه العناصر أن يستخدمها لذاتها "، "حتى إذا اكتمل البناء اكتملت تلك العناصر معه وتضافرت في نقل ‘تصور كلي‘ لموضوع المسرحية".
التركيب :
لخص العناصر التي حددها الكاتب لفن المسرح مبينا وظيفة كل عامل في بناء الحدث .
التقويم :
تتبع الوظيفة التي يؤديها الحوار في الكشف عن باقي عناصر المسرحية
إعداد قبلي : قراءة نص "لعبة الوهم والحقيقة " ل : عبد الكريم برشيد وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
............................................................................................................
درس النصوص : المنهج البنيوي
  المنهج البنيوي  
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور النقد العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس النقدية .
 التمهيد :تقييم لخصائص المنهج الاجتماعي.
خطوات الدرس :
ملاحظة النص :
      ـ المعنى الذي توحي به كلمة "بنيوية" الواردة في العنوان:
     ← البنيوية توحي بالعناصر التي تتدخل في تركيب شكل معين ليأخذ شكله النسقي النهائي .
      ـ افتراض موضوع النص انطلاقا من بداية النص ،وبداية الفقرة الثانية:
   ← بداية الفقرة الأولى والفقرة الثانية تحيلان على موضوع النص الذي يدور حول تعريف البنيوية وتحديد مكوناتها .
فهم النص :
1-      التعريف الذي خص به الكاتب مصطلح "البنية الأدبية ":
← البنية الأدبية ذلك التصميم الداخلي للأعمال الأدبية .
2-      العناصر التي تنتج عنها بنية العمل الأدبي .
← بنية العمل الأدبي تنتج عن تصور تجريدي يعتمد على الرموز وعمليات التوصيل التي تتعلق بالواقع المباشر.
3-      العناصر التي تتحكم في توليد العمل الأدبي وخلقه:
← تتحكم في توليد وخلق العمل الأدبي مبادئ ذات طابع شكلي موضوعي.
4-      الفرق بين البنية والشكل في العمل الأدبي :
    ← البنية في العمل الأدبي هي النظام الذي تتخذه الوحدات المكونة للنص.
    ← الشكل في العمل الأدبي هو الهيكل الناجم عن قوانين الصياغة ومبادئ التكرار.
5-      الهدف من التحليل البنائي للأدب .
 ← يتمثل الهدف من التحليل البنائي للأدب في اكتشاف تعدد معاني الآثار الأدبية.
    6 ـ مكونات البنية في القصة :
 ← مكونات البنية في القصة تتجلى في مستويات الحكاية ووظائف الزمن والشخصيات وهيكل الحدث .
7 ـ العوامل التي ينجم عنها اختلاف المعاني في الأثر الأدبي.
← ينجم اختلاف المعاني في الأثر الأدبي عن الانفتاح الذي يعرفه هذا الأخير وقابليته لمعاني متعددة .
8 ـ الأسس التي يعتمد عليها المنهج السائد في دراسة الأدب :
← المنهج السائد في دراسة الأدب يعتمد على دراسة المستويات المتداخلة بنيويا (الصوت ـالصرف ـ النحو ـ المعجم ـ الدلالة ـ الرمز ).
9 ـ المقصود بالمستوى الرمزي في العمل الأدبي .
← المستوى الرمزي في العمل الأدبي هو ما ينتج من مدلول أدبي جديد يقود إلى المعنى الثاني .
10 ـ العناصر التي تتحدد بها البنية الأدبية المتكاملة .
 ← تتحدد البنية الأدبية المتكاملة بدراسة جميع المستويات المشكلة للنص في نفسها وفي علاقتها المتبادلة.
11 ـ تقطيع النص إلى وحدات أساسية ووضع عنوان مناسب لكل وحدة:
←المقطع الأول : تعريف البنية الأدبية (من: بداية الفقرة الأولى، إلى: ثم ماذا؟)
←المقطع الثاني :شروط الدراسة البنيوية (من: على أن ذلك ..إلى: التي تشف عن هذه المستويات)
←المقطع الثالث : هدف التحليل البنيوي للأدب (من: إن الهدف ، إلى: معاني متعددة)
←المقطع الرابع: المستويات المعتمدة في التحليل البنيوي للأدب (من : إن أهم ما في النظرية ،إلى: آخر النص)
تحليل النص :
1 ـ القضية الأساسية التي يعالجها النص :
← النص يعالج خصائص المنهج البنيوي في علاقته بالعمل الأدبي.
2 ـ المشيرات التي تميز الشكل عن الموضوع في العمل الأدبي :
←مميزات الشكل: الهيكل الناجم عن قوانين الصياغة ـ اللغة ظاهرة صوتية ـ .
←مميزات الموضوع : إثارة تصورات ذهنية دلالية اللغة ظاهرة رمزية ـ
3 ـ استخراج مميزات البنية والأسلوب الواردة في النص :
←مميزات البنية : تتصل بتركيب النص ترتبط بمستويات الحكاية في القصة .
←مميزات الأسلوب:يمس النسيج اللغوي للنص ـ يقتصر على تحليل الخلايا اللغوية.
4 ـ خصائص المنهج البنيوي :
←المنهج البنيوي تحليل يبحث عن علاقات العناصر الداخلة في بنية النص الأدبي،من خلال دراسة المستويات المشكلة للنص دون اعتبار العناصر الخارجية المؤثرة في المبدع .
5 ـ مستويات العمل الأدبي وطبيعة الترتيب الذي تخضع له :
← المستوى الصوتي ، المستوى الصرفي ، المستوى المعجمي، المستوى النحوي، مستوى القول، المستوى الدلالي،المستوى الرمزي .هذه المستويات تخضع لترتيب حسب الأولوية في الوجود داخل النص ،فكل مستوى ينطلق من السابق ويؤدي إلى اللاحق.،ويعتمد كل مستوى على ما قبله من المستويات .
6 ـ قيمة دراسة المستوى الرمزي في الأعمال الأدبية:
← تتجلى قيمة المستوى الرمزي في الأعمال الأدبية في فهم اللغة هنا على أنها نظام من الرموز، فكل كلمة في اللغة تشكل رمزاً ،وقوام الرمز أمرين : الصوت ( الدال ) والفكرة ( المدلول) والمدلول يتغير مع سياق النص.
7 ـ تتبع خصائص البنية (الكلية والتحولات والضبط الذاتي ) من خلال النص :
← خاصية الكلية: البنية هي المصطلح الأعم الذي يتحدد نتيجة لمبادئ أخرى ذات طابع شكلي وموضوعي.
←خاصية التحولات :ويعود التمييز بين الشكل والموضوع إلى طبيعة المادة المزدوجة للأدب.
←خاصية الضبط الذاتي : ومن هنا فإن العناصر التي تتصل بالجانب الصوتي للكلمات تسمى "عناصر شكلية " وتلك التي تنجم عن الدلالة الرمزية تسمى "عناصر موضوعية".
8 ـ تتبع أهم الخطوات المنهجية التي تبناها المنظور البنيوي للنصوص:
← المنظور البنيوي ينطلق من النص الأدبي جوهر الدراسة النقدية ←يركز في دراسته على اللغة ←يدرس مستويات اللغة في داخل النص الأدبي ←تعرف العلاقات الدلالية التي تربط بينها والقوانين التي تضبطها.
التركيب :
أكتب خلاصة تحدد فيها العناصر التي تحدد البعد الكلي والمتكامل لبنية النص الأدبي .
التقويم :
صغ مقارنة بين المنهج الاجتماعي والمنهج البنيوي في علاقتهما بالنص الأدبي .
إعداد قبلي : قراءة نص "بنية التوتر " ل : محمد مفتاح وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
 ..............................................................................................................................
التعبير والانشاء : كتابة انشاء أدبي حول قضية أدبية
مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية أدبية
                                    أنشطة الاكتساب:
                            1- التأطير- التفكيك – تجميع المعطيات
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص شعرية مختلفة .
 ـ منهجية   : التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص شعري.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس :
    التمهيد :تقييم لمهارات كتابة إنشاء أدبي حول نص شعري.
نص الانطلاق :                          صراع القديم والجديد في الشعر    أحمد الهنا ص : 86
1ـ تأطير النص: تعرف القضية الأدبية من النص وعتاباته.
·         تدبر العنوان واستنباط موضوع النص المحتمل: العنوان يحيل على موضوع النص الذي يتناول مظاهر الصراع بين القديم والجديد في الشعر.
·         نوعية النص: النص نقدي يتناول قضية القديم والحديث في الشعر العربي .
·         العلاقة بين بداية النص ونهايته: الصراع بدأ منذ العصور القديمة واستمر حتى داخل الشعر الحديث.
2ـ تفكيك النص:
ـ استخراج عناصر القضية النقدية التي يعالجها النص
·         القضية الأدبية: الصراع بين القديم والجديد في الشعر العربي.
> السياق العام الذي وردت فيه القضية:
   ـ التأكيد على حضور الصراع بين القديم والجديد في الشعر العربي منذ أقدم العصور
         ـ إعطاء أمثلة من شعراء التجديد في الشعر العربي :أبونواس ـ أبو تمام ـ ابن الرومي ـ التنبي ـ المعري.
         ـ عوامل امتداد الصراع في العصر الحديث.
         " تطور المجتمع العربي واتصاله بالغرب،ظهور مصطلحات جديدة والثورة على البناء التقليدي "
      > السياق الخاص :
         ـ اطلاع الشعراء العرب على تجارب عالمية والتأثر بها .
         ـ رغبة الشعراء المحدثين في التحرر من والتجديد في نظمهم الشعر.                                 
      > المجال الذي تنتمي إليه القضية :
         ـ حصر قضية الصراع بين القديم والجديد في فن الشعر العربي باعتباره ديوان العرب وسجل تاريخهم .
·         كيفية طرح القضية وعرضها:
      > طريقة عرض القضايا الأدبية : من العام إلى الخاص أو العكس / من الجزء إلى الكل أو العكس.
                                              العرض التاريخي / إعتماد المقارنة
      > طريقة مناقشة القضية : وتتنوع بتنوع الهدف من طرح القضية وأسلوب المقاربة المعتمد.
       ـ هدف سجالي وجدالي :ويعتمد مناقشة حجاجية أداتها البرهان والحجة .
       ـ التعريف بالقضية : وتعتمد الطريقة التفسيرية بما تتضمنه من شرح وتوضيح وإقناع.
      ـ أسلوب المقاربة يتنوع بين التحليل والتركيب والمقارنة والوصف .
3ـ تجميع المعطيات:
·         المعطيات العامة للقضية الأدبية المتوصل إليها:
         ـ تعرف القضية الأدبية وعرض أهم عناصرها وإشكالاتها.
         ـ جرد أهم مكونات القضية الأدبية.
         ـ تحديد مفاهيم واصطلاحات تناولها.
         ـ تفكيك القضايا الفرعية التي تشكل مضمونها وجوهر النقاش الدائر حولها.
.................................................................................................................................
عنوان الدرس :                          مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية نقدية
                                                       أنشطة الاكتساب:
                                                  2 ـ التحليل ـ التنظيم ـ التحرير
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية: القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص إبداعية مختلفة.
 ـ منهجية: التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص نثري إبداعي.
 ـ ثقافية: تعرف مسار النثر الإبداعي ومظاهر تطوره .
خطوات الدرس :
    التمهيد :تقييم لمهارات التأطير والتفكيك وتنظيم المعطيات المكتسبة.
نص الانطلاق :                          أنواع القراءات النقدية     اعتدال عثمان   صفحة 217
4-      التحليل :
·         تحديد معايير تقسيم القراءات النقدية وأنواع كل قسم من هذه القراءات النقدية:
       ـ معيار القارئ : وتكون القراءة في هذا المعيار عبر القراءة الاستنساخية يكون فيها التلقي مباشرا ،أو قراءة استبطانية يشارك فيها المتلقي عبر التأويل وإعادة تشكيل النص.
       ـ معيار المنهج : وفيه تأخذ القراءة طبيعة المنهج المعتمد فيها ، فتكون القراءة الاجتماعية أو النفسية أو البنيوية....
        ـ معيار الغرض من القراءة : فتكون القراءة تفسيرية أو تحليلية أو تأويلية.
·         أسباب الاختلاف بين القراءات :
ـ اختلاف وعي الناقد بعملية التلقي وفيه نستحضر تصور الناقد في عملية التلقي وآليات التلقي المعتمدة.
ـ موقف الناقد من النص ونبين من خلاله مفهوم الناقد لبنية ومكونات النص.
5-      التنظيم :
Ø      تحديد القضية النقدية : تعدد القراءات النقدية بتعدد مستويات مقاربة النص.
Ø      سياق طرحها : ظهور مدارس واتجاهات نقدية متعددة بتعدد مستويات قراءتها للنص.
Ø      عناصر القضية النقدية: التميز بين نوعين من القراءة النقدية بحسب تعامل القارئ مع النص:
ـ قراءة استنساخية وقراءة استنطاقية   .
Ø      العلاقة بين القراءتين : علاقة تضاد : استنساخية سلبية ≠ استنطاقية ايجابية.
Ø      طريقة طرح القضية النقدية: الإقرار بتعدد القراءات النقدية والتركيز على قراءتين : استنساخية و استنطاقية وقد أسهبت الناقدة في إظهار ايجابيات القراءة الاستنطاقية على حساب القراءة الاستنساخية.
Ø      المفاهيم النقدية الموظفة في تناول القضية : تعدد القراءات النقدية ـ عملية التلقي ـ   قراءة استنساخية ـ التلقي المباشر ـ التأويل ـ قراءة استنطاقية ـ قراءة جديدة ـ أفعال الاختيار ـ الممارسة الواعية.
Ø      طبيعة المفاهيم المستخلصة والحقول المستمدة منها : المفاهيم نقدية استمدت من حقول النقد الأدبي النظري.
6-      التحليل :
Ø      المقدمة : نطرح في تطور النقد الأدبي وما صاحبه من تعدد في القراءات النقدية .
Ø      العرض: ـ عرض أنواع القراءات النقدية وما تتميز به كل قراءة من خصوصيات .
           ـ دور الناقد في تحديد معالم القراءة التي يتبناها في مقاربة النص
           ـ مناقشة القضية النقدية وإبراز إمكانية توليد قراءة ثالثة وسطا بين القراءتين تجمع بين الاستنساخ والاستنطلق وبيان كيفية التوفيق بينهما.
Ø      الخاتمة : التأكيد على دور تعدد القراءات في تنوع النقد الأدبي ،وما يمكن أن يفرزه ذلك من انفتاح على قراءات متجددة باستمرار .
...........................................................................................................................
درس المؤلفات : اللص والكلاب
اللص والكلاب        نجيب محفوظ
                   قراءة توجيهية
 المراجع : ـ اللص والكلاب   نجيب محفوظ
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على سرد الأحداث ، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
 ـ منهجية   : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور الرواية العربية،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الفنية الإبداعية .
خطوات الدرس :
    التمهيد: وضع التلميذ أمام أهمية دراسة المؤلف في اكتساب مهارات القراءة الواعية.
طبيعة المؤلًف:
رواية "اللص والكلاب "تقوم علي خط الصراع الأساسي بين "اللص والكلاب" أو سعيد مهران والمجتمع. وهذا الخط يلعب دور العمود الفقري الذي يربط أجزاء الرواية منذ أول سطر إلي آخر سطر فيها، فلا يتكلف نجيب محفوظ مقدمات لتقديم شخصياته ولكنه يدفع بالقارئ فورا إلي الموقف الأساسي في الرواية ويمكن للقارئ أن يضع يده علي الخيط الأول وبذلك لا يحس بأنه يوجد هناك حاجز بينه وبين العمل الفني.
تصور رواية" اللص والكلاب" شخصية سعيد مهران بأنه لص خرج من السجن صيفا بعد أن قضى به أربعة أعوام غدرا لينتقم من الذين اغتنوا على حساب الآخرين، وزيفوا المبادئ، وداسوا على القيم الأصيلة لكي يجعل من الحياة معنى بدلا من العبثية ولا جدواها. وهكذا قرر أن ينتقم من هؤلاء الكلاب إلا أن محاولاته كانت كلها عابثة تصيب الأبرياء وينجو منها الأعداء مما زاد الطين بلة. فصارت الحياة عبثا بلا معنى ولا هدف ، ولقي مصيره النهائي في نهاية الرواية بنوع من اللامبالاة وعدم الاكتراث ولم يعرف لنفسه وضعا ولا موضعا، ولا غاية وجاهد بكل قسوة ليسيطر على شيء ما ليبذل مقاومة أخيرة، ليظفر عبثا بذكرى مستعصية، وأخيرا لم يجد بدا من الاستسلام،فاستسلم .
دواعي التأليف:
 " اللص والكلاب"رواية مستوحاة من واقعة حقيقية بطلها " محمود أمين سليمان " الذي شغل الرأي العام لعدة شهور في أوائل عام 1961. وقد لوحظ اهتمام الناس بهذا المجرم وعطف الكثيرين منهم عليه،فقد خرج " محمود أمين سليمان "عن القانون لينتقم من زوجته السابقة ومحاميه لأنهما خاناه وانتهكا شرفه وحرماه من ماله وطفلته وكان هذا سببا هاما من أسباب تعاطف الناس معه، ولتحقيق انتقامه ارتكب العديد من الجرائم في حق الشرطة وبعض أفراد المجتمع، فأثارت هذه الواقعة اهتمام الكاتب واسلهم منها مادته الأدبية تجمع بين ما هو واقعي وما هو تخيلي فكانت رواية "اللص والكلاب".
صاحب المؤلف: ولد في 11 ديسمبر 1911وتوفي في 30 غشت 2006   
أمضى طفولته في حي الجمالية حيث ولد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة.
حصل على إجازة في الفلسفة عام 1934 وأثناء إعداده لرسالة الماجستير دخل في صراع حاد بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين.
بدأ كتابة القصة القصيرة عام 1936 . وانصرف إلى العمل الأدبي بصورة شبه دائمة بعد التحاقه في الوظيفة العامة.
تقلد منذ عام 1959حتى إحالته على المعاش عام 1971 عدة مناصب حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيساً لمجلس إدارتها ثم رئيساً لمؤسسة السينما ثم مستشاراً لوزيرالثقافة لشئون السينما
عمل في عدد من الوظائف الرسمية، ونشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني. ولكن موهبته ستتجلى في ثلاثيته الشهيرة ( بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952 ولم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرا لضخامة حجمها.
نقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها ، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع.
ولكن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في رواياته " أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطومة"و"اللص والكلاب".
بين عامي 1952 و 1959 كتب عددا من السيناريوهات للسينما. ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي سيتحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة.
صدرله ما يقارب الخمسين مؤلفا من الروايات والمجموعات القصصية وترجمت معظم أعماله إلي 33 لغة في العالم .
جوائز وأوسمة
·          جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية «رادوبيس» عام 1943
    جائزة وزارة المعارف عن رواية «كفاح طيبة» عام 1944
    جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية «خان الخليلي» عام 1946
    جائزة الدولة فى الأدب عن رواية «بين القصرين» عام 1957
    وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962
    جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1968
    وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1972
    جائزة نوبل للآداب عام 1988
    قلادة النيل العظمى عام 1988
المراجع : ـ اللص والكلاب   نجيب محفوظ
خطوات الدرس :
    التمهيد: تقييم عام لطبيعة المؤلف .
الجزء الأول :من الفصل الأول إلى الفصل الرابع
1ـ تتبع الحدث :
الفصل الأول:
Ø      خروج سعيد مهران من السجن بعد أربع سنوات قضاها فيه.
Ø      توجه سعيد مهران إلى الحي الذي كان يقطنه.
Ø      اجتماع سعيد بعليش وبحضور المخبر وبعض الجيران لمناقشة مطالبته بابنته وماله وكتبه.
Ø      عليش ينكر وجود المال ويرفض تسليم البنت بدون محكمة ويعطيه ما تبقى من الكتب.
الفصل الثاني:
Ø      توجه سعيد مهران نحو طريق الجبل حيث الشيخ صديق والده.
Ø      محاولته إقناع الشيخ بقبول ضيافته.
Ø      محاولة الشيخ التركيز في حواره على القيم الروحية المبنية على الإيمان ،وتشبث سعيد بقرار الانتقام من زوجته الخائنة ،وعليش الغادر .
Ø      قضاء سعيد أول ليلته في ضيافة الشيخ علي جنيدي.
الفصل الثالث:
Ø      توجه سعيد إلى مقر جريدة "الزهرة" وفشله في لقاء صديق الطفولة الصحفي رؤوف.
Ø      توجه سعيد إلى مسكن رؤوف حيث تم اللقاء وتبادل ذكريات الماضي على مائدة الطعام.
Ø      انزعاج رؤوف من تلميحات سعيد التي تنتقد ما عليه من جاه ومكانة اجتماعية.
Ø      انتهاء اللقاء بتأكيد رؤوف على أنه أول وآخر لقاء له مع سعيد.
الفصل الرابع:
Ø      استرجاع سعيد شريط الخيانة التي تلقاها من أقرب الناس إليه:
× عليش: صبيه الذي بلغ عنه الشرطة للتخلص منه والإنفراد بغنيمة الزوجة والمال .
× نبوية : الزوجة التي خانته بتواطئ مع صبيه عليش.
× رؤوف : الانتهازي الذي زرع فيه مبادئ التمرد وتنكر هو لها.
Ø      اتخاذ سعيد قرار الانتقام والبداية برؤوف كأقرب فرصة مناسبة.
Ø          سطوه على بيت رؤوف الذي كان يتوقع عودته ونصب له كمينا أوقع به ليطرده من البيت خائبا.
2ـ رصد القوى الفاعلة:
 أ ـ الشخصيات :
 × سعيد مهران : بطل الرواية ، ضحية مؤامرة الغدر والخيانة خرج من السجن ليثأر من الكلاب.
 × عليش : صبي سعيد و بطل المؤامرة، أوقع به في السجن ليظفر بالزوجة والمال.
 × نبوية : الزوجة الخائنة التي تواطأت مع عليش للتخلص من سعيد.
 × رؤوف : صديق سعيد الذي زرع فيه مبادئ التمرد على المجتمع والطبقية وتنكر لها ولصديقه.
 × الطفلة سناء: ابنة سعيد التي لم تتعرف عليه وجعلته يصر على الانتقام لاسترجاعها من الخونة.
 × المخبر : وسيط بين سعيد وعليش ويقدم الدعم والحماية القانونية لعليش.
 × الشيخ على الجنيدي: صديق والد سعيد، ويمثل الجانب الروحي الغائب عن سعيد .
 × سكان الحارة : ويرى فيهم سعيد امتدادا للخيانة والغدر بقبولهم التعايش مع عليش وخاصة المعلم بياضة.
ب ـ المواقع :
 × ميدان القلعة : الحي الذي كان يقطنه سعيد ، منه سجن وإليه عاد للانتقام .وهو مسرح الحدث.
 × طريق الجبل : مأوى سعيد لجأ إليه بعدما ضاقت به السبل وعز الأصحاب .
 × بيت رؤوف : شاهد على تبدل القيم وأول نقطة يباشر منها سعيد انتقامه .
ج ـ الوقائع :
 × خروج سعيد من السجن ومباشرة تجميع المعطيات التي زادت من تأجج نار الانتقام .
 × موقف الخونه زاد من عزمه على الانتقام وبأسرع وقت ممكن.
 × شروع سعيد في مباشرة خطة الانتقام والبداية كانت مع صديقه رؤوف الذي أحبط محاولته.
3 ـ البعد الاجتماعي :
 الفصول الأربعة تضعنا أمام وضع اجتماعي منحرف يجمع بين الجريمة وفساد القيم مع ما توفره لهم السلطة من حماية وتغطية تزيد من قوة بطشهما وتغلغلهما في المجتمع.
4 ـ البعد النفسي :
 ويبدأ هنا بالتوتر والتوجس في اللقاء الأولي ليرتفع إلى الغضب والحقد والرغبة في الانتقام.
 5 ـ البناء الفني :
 فصول الجزء الأول تمثل مدخل الرواية، تجعلنا في الإطار العام للحدث وتزودنا بكل المبررات التي تفسر ما سيأتي من أحداث متوالية في الفصول اللاحقة.
وعلى المستوى التقني بدأ نجيب محفوظ من الأخر أي من خروج سعيد من السجن لتكشف لنا تقنية الاسترجاع (الفلاش باك) تفاصيل الحدث القبلية التي كانت وراء دخول سعيد السجن ،والبعدية التي تطلعنا على مخطط سعيد الانتقامي ، وهو ما أعطى للحوار الداخلي مساحة واسعة في هذه الفصول الأولى ،وهو ما جعل السارد حاضرا عبر الرؤية من الخلف التي تجعل صوت السارد في الفصول مهيمناً ، يلبس ثوب شخصياته والسرد عن طريق الراوي العارف بكل شيء.
أما اللغة هنا فهي لسان حال شخصياتها اجتماعيا وثقافيا وفكريا .
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل الخامس إلى الفصل الثامن وحدد ما يلي :
·         تتبع الحدث في الفصول.
·         رصد القوى الفاعلة.
·         تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي .
·      خطوات الكتابة الفنية المعتمدة في الفصول .
التمهيد: تقييم عام لمضمون الجزء الأول عبر خطاطة سردية عامة .
الجزء الثاني :من الفصل الخامس إلى الفصل الثامن
1ـ تتبع الحدث :
الفصل الخامس:
   توجه سعيد إلى المقهى حيث يتجمع أصدقاء الأمس.
      إحضار صاحب المقهى "طرزان" المسدس الذي طلبه سعيد.
      التقاء سعيد بنور التي خططت معه للتغرير بأحد رواد الدعارة وسرقة سيارته.
الفصل السادس:
     نجاح الخطة التي رسمتها ريم للإيقاع بغريمها مكن سعيد من السطو على السيارة والنقود التي كانت بحوزته .
الفصل السابع:
    عزم سعيد على الانتقام من الخونة على التوالي.
      البداية بمنزل عليش الذي اقتحمه ليلا و باغث صاحبه بطلقة نارية أردته قتيلا .
      تغاضيه عن الزوجة لرعاية ابنته سناء.
     هروب سعيد من مسرح الجريمة بعدما تأكد من نجاح مهمته.
الفصل الثامن:
   -   لجوء سعيد إلى بيت الشيخ رجب فجرا وخلوده لنوم عميق امتد حتى العصر.
  -    استيقاظ سعيد على حلم مزعج يتداخل فيه الواقع بالخيال .
  -   انتشار خبر وقوع جريمة ضحيتها رجل بريء يدعى شعبان حسن.
 -    انزعاج سعيد من فشل محاولته ،وتأسفه على قتل الضحية البريئة .
 -   عزم سعيد الهروب إلى الجبل تفادي لمطاردة الشرطة.
2ـ رصد القوى الفاعلة:
 أ ـ الشخصيات :
 × سعيد مهران : بطل الحدث، بدأ في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وثأر.
 × طرزان: صاحب المقهى يمد سعيد بمساعدات تعينه على متابعة مخططه الانتقامي.
 × نور: امرأة تمتهن الدعارة وتقدم الدعم والعون لسعيد إلى حد المخاطرة بحياتها .
 × صاحب السيارة: غنيمة عرضية مكن سعيد من انجاز خطته الانتقامية بكل سهولة.
 × الشيخ على الجنيدي: تحول إلى ملاذ لسعيد كلما ضاقت به السبل .
 × شعبان حسن: ضحية كانت ثمنا لتقديرات سعيد الخاطئة .
ب ـ المواقع :
 × المقهى : ويمثل السند والحماية الخلفية لسعيد.
 ×مسكن عليش: مسرح جريمة القتل والبداية الطائشة.
 × طريق الجبل : مأوى سعيد لجأ إليه للتخفي بعيدا عن أعين الشرطة .
ج ـ الوقائع :
 × شروع سعيد في مباشرة خطة الانتقام بطريقة عملية ومدروسة،إلا أن الفشل كان حليفه مرة أخرى .
3 ـ البعد الاجتماعي :
 الفصول الأربعة تضعنا أمام وضع اجتماعي منحرف ومتعفن يجمع بين الدعارة وتجارة السلاح والسرقة والتستر على المجرمين وسقوط أبرياء لا علاقة لهم بالصراع.
4 ـ البعد النفسي :
 ويبدأ هنا بالانشراح والتفاؤل أثنا الإعداد للانتقام وينتهي بالإحباط والندم والتوجس بعد فشل المحاولة .
5 ـ البناء الفني :
 فصول الجزء الثاني تمثل سيرورة الحدث، حيث تبدأ عجلة الانتقام في الدوران بالإعداد لأول جريمة تخطئ هدفها
وعلى المستوى التقني تتبع نجيب محفوظ خطة تنفيذ الجريمة بدقة اعتمادا على الرؤية من الخلف التي تجعل السارد يلبس ثوب شخصياته فنعيش أطوار الحدث بكل تجلياته وتفاصيله .
كما نجد الحركة والفعل تغلب على الكلام الذي جاء مقتضبا ومحدودا بين الشخصيات عكس ما رأيناه في الفصول الأربعة الأولى،وهو ما يبرر هيمنة مكون الوصف والسرد على هذه الفصول.
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل التاسع إلى الفصل الثاني عشر وحدد ما يلي :
·         تتبع الحدث في الفصول. ·         رصد القوى الفاعلة. ·         تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي . ·         خطوات الكتابة الفنية المعتمدة في الفصول
عنوان الدرس  :                   اللص والكلاب        نجيب محفوظ
                                  قراءة تحليلية  
الجزء الثالث :من الفصل التاسع إلى الفصل الثاني عشر
1ـ تتبع الحدث :
الفصل التاسع:
  تسلل سعيد ليلا متوجها إلى شقة نور. استحسان سعيد مكان اقامة نورالمناسب لاختفائه عن مطاردة الشرطة. ترحيب نور برغبة سعيد في الإقامة عندها مدة طويلة. 
الفصل العاشر:
ارتياح سعيد بإقامته في بيت نور . استرجاعه ذكريات تعرفه على نبوية وزواجهما الذي اثمر البنت سناء. التوقف عند غذر عليش وخيانة نبوية.     
عودة نور محملة بالطعام والجرائد التي لا زالت مهتمة بتفاصيل جريمة سعيد مع اسهاب رؤوف في تهويل وتضخيم صورة سعيد المجرم الذي تحول إلى سفاك الدماء. طلب سعيد من نور شراء قماش يناسب بذلة ضابط.
الفصل الحادي عشر:
استرجاع سعيد تفاصيل طفولته المتواضعة مع والده البواب. تأثرسعيد بتربية الشيخ علي الجنيدي الروحية . اعجاب سعيد بشهامة رؤوف الذي زرع فيه مبادئ التمرد وشجعه على سرقة الأغنياء كحق مشروع. رجوع نور للبيت منهكة من ضرب مبرح تلقته من زبنائها،ومحاولة سعيد الرفع من معنوياتها المنهارة.
الفصل الثاني عشر:
انتهاء سعيد من خياطة بذلة الضابط . تخوف نور من ضياع سعيد مرة أخرى مع اهتمام الصحافة بجريمته مما يزيد من تشديد الخناق عليه . ذهاب سعيد إلى المقهىحيث حذره طرزان من التردد عليها لكونها تخضع لمراقبة المخبرين. استرجاع سعيد علاقته برؤوف الذي خان المبادئ وغذر بسعيد مما جعل قتله أمرا واجبا بالنسبة له . عودة نور ودخولها في سجال مع سعيد حول ماضيها وحياتها الخاصة.
2ـ رصد القوى الفاعلة:
أ ـ الشخصيات :
  × سعيد مهران : بطل الحدث، عامل ذات يحتمي بنور حتى تهدأ العاصفة ويسترجع انفاسه. × طرزان: صاحب المقهى عامل مساعد يقدم الدعم اللازم لسعيد لمتابعة مخططه الانتقامي. × نور: عامل مساعد تمثل الخلاص الآمن لسعيد . × رؤوف : عامل معاكس ،حرض الرأي العام وشدد الخناق على سعيد بمقالاته الصحفية المبالغة في تضخيم الحدث.
  ب ـ المواقع :
× بيت نور:عامل مساعد مكن سعيد من الأمان ومتابعة تطورات جريمته عن بعد.
ج ـ الوقائع :
  × ركون سعيد إلى التهدئه أمام غليان الرأي العام ، والإعداد لخطة الإنتقام المقبلة.
3 ـ البعد الاجتماعي :
  الفصول تبين ما تنطوي عليه المظاهر الإجتماعية البراقة من مآسي انسانية كارثيه.
4 ـ البعد النفسي :
البعد النفسي يغلب عليه الهدوء والرتابة مع ما يتخلله من لحظات التوثر والقلق والتوجس .
5 ـ البناء الفني :
فصول الجزءالثالث تتمة لسيرورة الحدث، حيث يسترجع سعيد أنفاسه بعد فشل عمليته الإنتقامية الأولى،والإعداد للعملية القادمة بتغيير الوجهة نحو رؤوف .
وأمام توقف تحركات سعيد أصبحنا نعيش مجموعة من الاسترجاعات وهي الغالبة في هذه الفصول،وهو ما جعل السارد مهيمنا من خلال الرؤية من الخلف،رغم وجود فقرات من الحوار الخارجي الذي يزيد من الايهام بواقعية الحدث،أما اللغة فتبقى عادية تناسب واقع الشخصيات
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل الثلث عشر إلى الفصل الخامسي عشر وحدد ما يلي :
·   تتبع الحدث في الفصول. ·  رصد القوى الفاعلة. ·  تتبع البعد الاجتماعي والبعد النفسي . ·  خطوات الكتابة الفنية المعتمدة في الفصول

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire